يناير 9, 2024آخر تحديث: يناير 9, 2024

المستقلة/-  غرد شون بيتس، أحد سكان واشنطن، يوم الأحد أنه عثر على جهاز أيفون على جانب الطريق “لا يزال في وضع الطائرة مع نصف بطارية و مفتوح لمطالبة الأمتعة” للطائرة التي تعرضت لحادث يوم الجمعة. و لا يزال الهاتف يحنوي على قطعة من الشاحن لا تزال عالقة بالداخل.

و غرد بيتس “لقد تم انتزاع الشيء من الباب، … نجا من السقوط من ارتفاع 16000 قدم بشكل مثالي!”

و قال بيتس إنه اتصل بالمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB )، و هو الوكالة الفيدرالية التي تحقق في الحادث، و أخبره أحد العملاء أن هذا هو الهاتف الثاني الذي كان في الطائرة يتم العثور عليه.

و على تطبيق تيك توك، قال بيتس إنه كان بالخارج يستمتع بالمشي عندما عثر على هاتف أيفون. و قال إنه كان “متشككا بعض الشيء في البداية” بعد أن عثر عليه، و اعتقد في البداية أن شخصا ما ألقى الجهاز من سيارته.

و قال: “كان الهاتف لا يزال نظيف للغاية، و لا توجد عليه خدوش، و موجود تحت شجيرات. و لم يكن به قفل شاشة، لذا فتحته و كان في وضع الطائرة مع تأكيد السفر و استلام الأمتعة لـ Alaska 1282.”

و إلى جانب قابس الباب، تم امتصاص العديد من مكونات الطائرة أثناء الحادث الذي وقع مساء الجمعة، بما في ذلك مساند الرأس و ظهر المقعد و طاولة صينية.

و أكد NTSB خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد أنه تم العثور على هاتفين محمولين يخصان الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك أحدهما تم العثور عليه على جانب الطريق و الآخر تم العثور عليه في ساحة. و تم العثور على القابس الذي كان يغطي باب الخروج في الفناء الخلفي لمدرس بالقرب من بورتلاند بولاية أوريغون، المدينة التي غادرت منها الطائرة و اضطرت إلى القيام بهبوط اضطراري.

و قال متحدث باسم إدارة الطيران الفيدرالية إن طائرات بوينج 737 ماكس 9 – نوع الطائرة التي وقعت في الحادث – قد تم إيقافها عن الطيران حتى تقتنع الوكالة بأنها آمنة. اعتبارًا من صباح يوم الاثنين، تم إلغاء أكثر من 300 رحلة طيران لشركة ألاسكا إيرلاينز و يونايتد إيرلاينز، حيث أن الشركتين هما شركتا الطيران الأمريكيتان الوحيدتان اللتان تستخدمان نوع الطائرات المعنية.

المصدر:https://www.cbsnews.com/news/iphone-sucked-out-alaska-airlines-plane-fell-16000-feet-found-still-works/

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: تم العثور لا یزال

إقرأ أيضاً:

سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر

موسكو- أعلنت الجزائر رسميا أنها ستستلم الجيل الخامس من مقاتلات "سو-57" الحربية الروسية، لتكون بذلك أول دولة أجنبية تحصل على هذا النوع من الطائرات الحربية الروسية المتطورة، وأضافت أن الطيارين الجزائريين موجودون الآن في روسيا للتدرب على قيادتها.

ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم هذه الطائرات ذات القدرات الشبحية قبل نهاية العام الحالي، وفق تأكيدات رسمية روسية وجزائرية، لكن لم يتم الكشف عن عدد الطائرات المنوي تسليمها وسعرها أيضا، بينما تفيد تقارير عسكرية روسية وغربية أن تكلفة الطائرة الواحدة تبلغ 35 مليون دولار.

ولكن كما هو الحال عادة مع السلع العسكرية، من المرجح أن يكون سعر التصدير أعلى، ومن المتوقع كذلك أن تمول الجزائر جزءا من عملية الشراء من خلال "صفقات مضادة"، إذ تتمتع البلاد بموارد طبيعية قد تكون موضع اهتمام بالنسبة لروسيا.

معظم المعلومات المتعلقة بطائرة "سو -57" محاطة بدرجة عالية من السرية (رويترز) الطائرة المعجزة

تصف روسيا "سو-57" بأنها "طائرة معجزة" تملك قدرات تكنولوجية لا مثيل لها، وقال عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها "أفضل طائرة في العالم".

وفي السنوات الأخيرة، شاركت شركة سوخوي المصنعة لـ"سو-57″ في المعارض الجوية في الصين والهند، بهدف جذب المشترين، وفي أغسطس/آب 2011، تم عرض الطائرة لأول مرة للجمهور في معرض "ماكس" الدولي للطيران، مع ذلك، تم تأجيل الإنتاج التسلسلي إلى منتصف عام 2019، كما سبق أن ساهمت الهند ماليا في تطوير المشروع قبل أن تنسحب منه في عام 2018.

ويشير محلل الشؤون العسكرية يوري كنوتوف إلى أن معظم المعلومات حول طائرة "سو -57" سرية، ولهذا فإن المعروف حاليا هو الخصائص التقريبية.

إعلان

ووفق رأيه، تعد "سو-57" واحدة من الطائرات الأكثر تقدما في العالم، نظرا لاحتوائها على العديد من الأنظمة الجديدة، بما في ذلك الصواريخ التي تسمح بتدمير الأهداف على مسافة لا يمكن الوصول إليها باستخدام الطائرات الأخرى، الروسية والأجنبية على حد سواء.

ويشرح كنوتوف أن "سو-57" تعتبر أكبر من "إف -22" من ناحية طول الجناحين والهيكل، ولكنها أصغر من طائرة "سو-27" من حيث الوزن، وتنتمي في العموم إلى فئة المقاتلات الثقيلة.

ويتابع بأنها تلبي بشكل كامل جميع متطلبات مقاتلات الجيل الخامس من حيث انخفاض الضوضاء، بسبب المزيج الذي تمتلكه من تقنيات التخفي وأنظمة الحرب الإلكترونية، كما أن لديها سرعة تفوق سرعة الصوت، وقادرة على المناورة مع الأحمال الزائدة العالية، ومجهزة بإلكترونيات متقدمة ومتعددة الوظائف.

علاوة على ذلك، تتمتع الطائرة بالقدرة على التحكم بها عن طريق الذكاء الاصطناعي أو عن طريق المشغل عن بعد، وعلى مسافات كبيرة من القاعدة، دون الحاجة لأن تكون مأهولة، ويعني ذلك إزالة القيود المتعلقة بالجانب الجسدي للطيارين في حالات السرعة والمناورة، وبالتالي ستتوقف الأحمال الزائدة عن لعب دور في تكتيكات القتال.

تعاون تاريخي

يعود تاريخ التعاون العسكري بين البلدين إلى الحقبة السوفياتية، حيث بدأت الجزائر بعد حصولها على الاستقلال بعملية تشكيل القوات الجوية للجيش الجديد، وحصلت على أولى مقاتلاتها السوفياتية من طراز "ميغ-15" من مصر عام 1962.

وفي الوقت نفسه، تسلمت الجزائر طائرات مروحية متعددة الأغراض من طراز "مي 4" من الاتحاد السوفياتي، حيث تدرب طيارو القوات الجوية الجزائرية الشابة فيه، وفي بعض الدول العربية المجاورة.

وبحلول نهاية الستينيات من القرن الـ20، تم استلام المزيد من مقاتلات "ميغ-21" الحديثة وقاذفات "إيل-28″، وحصلت الجزائر لأول مرة على أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس 75" السوفياتية الحديثة، التي تم استخدامها في ذلك الوقت في فيتنام ضد الطائرات الأميركية.

إعلان

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد جددت أسطولها الجوي ليس فقط بالمعدات الجوية السوفياتية، بل اختارت العروض الأكثر فائدة واشترت طائرات ومروحيات من بلدان مختلفة، فبالإضافة إلى طائرات "ميغ-23" و"ميغ-25″، اشترت الجزائر في أواخر الثمانينيات أحدث قاذفات الخطوط الأمامية من طراز "سو-24 إم" من الاتحاد السوفياتي.

وفي تسعينيات القرن الـ20 والألفينيات، جرت عملية إعادة تسليح حقيقية للطيران الجزائري بطائرات من الجيل الرابع، حيث تم استلام مقاتلات "ميغ-29″ من أوكرانيا وبيلاروسيا، وطائرات إضافية من طراز"سو- 24" وأحدث طائرات "سو-30" من روسيا.

وخلال العقد الأول من القرن الـ21، تم توقيع عقد لتوريد مقاتلات تدريب من طراز "ياك -130" ومقاتلات روسية أخرى متعددة المهام.

الصفقة العسكرية تحمل أبعادا سياسية للطرفين الجزائري والروسي برأي محللين (رويترز) مكسب للطرفين

يقول الخبير الإستراتيجي رولاند بيجاموف إن "الجزائر شريك تقليدي لروسيا في المجال العسكري والتقني، وهي الدولة الوحيدة من بين شركاء روسيا التي تعتبر الأكثر التزاما في مجال شراء السلاح، خلافا للهند ومصر اللتين قامتا بإلغاء صفقة مشابهة لشراء طائرات "سو -35".

وعلى هذا الأساس، يعتبر المتحدث أن الصفقة لها أبعاد سياسية أيضا، مشيرا إلى أن روسيا كانت تبيع الأسلحة إلى فنلندا، ولكن بعد أن أصبحت هلسنكي ضمن حلف شمال الأطلسي "الناتو" فلن يتم بطبيعة الحال نقل أي شيء إليها بعد الآن.

وحسب ما يوضح للجزيرة نت، تتيح الصفقة للجزائر رفع وزنها الإقليمي، لا سيما على ضوء إعلان المغرب شراء 25 طائرة "إف-16" من الولايات المتحدة، كما أن الإعلان عن الصفقة يقلل من المزاعم بوجود تباينات بين موسكو والجزائر حيال الأوضاع في إقليم أزواد، ودعم روسيا للحكومة المركزية في مالي.

كما يرجح بيجاموف أن يؤدي تصدير طائرات "سو-57" للجزائر إلى توسيع الإنتاج التسلسلي لهذه الطائرة، "وستسمح العائدات ليس فقط بزيادة القدرة الإنتاجية، ولكن أيضا بإجراء أعمال التحديث عليها".

إعلان

ويضيف أن "العقوبات الغربية والحرب مع أوكرانيا أثرتا على وتيرة تصنيع وتصدير هذه الطائرات إلى حد كبير، على الرغم من أن الطائرة تحظى باهتمام كبير من قبل العملاء الأجانب".

مقالات مشابهة

  • سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر
  • جرحى في حادث انقلاب طائرة أمريكية في كندا
  • طائرة دلتا.. كيف نجا ركابها رغم تحطمها في كندا؟
  • فيديو..17 إصابة بتحطم طائرة في تورونتو
  • إجلاء ركاب الطائرة الأمريكية بعد انقلابها على مدرج مطار تورنتو الكندي
  • معروف: المساعدات التي دخلت إلى غزة لم تتجاوز الـ30% من المتفق عليه
  • مقتل شخصين جراء تحطم طائرة في أتلانتا الأميركية
  • تحطم طائرة ومقتل شخصين في أمريكا
  • الصين تُطلق أول رحلة شحن جوي بين المدن باستخدام طائرة مسيّرة
  • مليونيراً و كان يعمل في عدة دول عربية.. تفاصيل جديدة نكشفها عن سفاح الإسكندرية