الأمم المتحدة تشكو التمويل.. حصة الفرد عالميا من ميزانية 2024 تعادل سعر كيس شيبس
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
كشفت الأمم المتحدة في "مفارقة مثيرة" عن مدى ضعف تمويلها وقلة التبرعات العالمية لميزانيتها لعام 2024، مشيرة إلى أن نصيب الفرد العالمي من ميزانية الأمم المتحدة لعام 2024 تبلغ 1.25 دولارا فقط، وهو مايكفي لشراء كيس من رقائق البطاطس في نيويورك. وقالت الأمم المتحدة إن قبل عطلة عيد الميلاد في 2023، صادقت الدول الأعضاء الـ 193 التي تشكل الجمعية العامة للأمم المتحدة على ميزانية بقيمة 3.
وبينت ان "هذا قد يبدو هذا مبلغا كبيرا، ولكن كما أوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق هناك الكثير من العمل والإنجازات مقابل كل دولار يتم إنفاقه".
وأشار حق، إلى أنه عند إضافة ميزانيات الأمانة العامة للأمم المتحدة وحفظ السلام، فإن متوسط التكلفة السنوية للأمم المتحدة لكل شخص على هذا الكوكب يبلغ حوالي 1.25 دولار، وهذه تقريبا تكلفة كيس من رقائق البطاطس في نيويورك.
وبالإضافة إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة، تضم المنظمة أيضا مجموعة واسعة من الوكالات والصناديق والبرامج وبعثات حفظ السلام للتعامل مع جميع أنواع القضايا، والتي يتم تمويلها بشكل منفصل ولم يتم تضمينها في الميزانية البالغة 3.59 مليار دولار.
وفي المستوى الأعلى، هناك وكالات مثل برنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والتي تبلغ ميزانياتها مليارات الدولارات، وتتعامل الوكالات الأصغر، على سبيل المثال، مع الشؤون البحرية أو السياحة العالمية أو الطيران المدني، ويتم تحديد ميزانياتها وفقا لذلك. وتنضم الدول الأعضاء إلى هذه الوكالات وتدفع مستحقاتها على أساس طوعي.
ويبين حق انه يعتمد المبلغ المدفوع على صيغة معقدة تتضمن حجم اقتصاد كل دولة (وتشمل العناصر الأخرى دخل رأس المال، ومستوى التنمية). وتتراوح هذه المبالغ بين 22% من الميزانية، تدفعها الولايات المتحدة صاحبة أكبر حصة في ميزانية الأمم المتحدة، و0.001%، تدفعها أقل البلدان نموا.
ويشير الى انه إذا كان المبلغ المستحق على دولة ما مساويا لما كان من المقرر أن تدفعه خلال العامين الماضيين، فإنها تفقد حقها في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهي لا تستعيد ذلك التصويت ما لم تتخذ الجمعية العامة قرارا خاصا، أو إذا دفعت ما يكفي لتخفيض عتبة (عدم السداد لمدة) سنتين، لذا تحاول الدول تجنب أن تكون مدينة بشكل كبير.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مطالبة للأمم المتحدة بالتراجع عن قرارها سحب موظفيها الدوليين من غزة
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الجمعة 28 مارس 2025 ، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومفوض عام " الأونروا " فيليب لازاريني بالتراجع عن قرارهما بسحب موظفيهما الدوليين من مناطق عملياتهما في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وقال أبو هولي في بيان صحفي ، إن قرار سحب الموظفين الدوليين هو انصياع للقانونين الإسرائيليين القاضيان بحظر أنشطة "الأونروا"، ومنع موظفيها الدوليين والمحليين من العمل.
وأكد أن قرار سحب الموظفين الدوليين لم يراع الأوضاع الإنسانية التي تشهدها المنطقة في ظل حرب الإبادة والتجويع والتهجير التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما تزال مستمرة، كذلك العدوان مخيمات الضفة الغربية.
واعتبر أبو هولي، أن القرار خطوة متسرعة وسابقة خطيرة، تحتاج إلى تصويب، خاصة وأنها تعفي الأمم المتحدة من مسؤولياتها تجاه 1.9 مليون مواطن فلسطيني يقيمون في مراكز الإيواء التي تديرها "الأونروا" والمنظمات الدولية في قطاع غزة، ويعتمدون على خدماتها ومساعداتها الإنسانية المنقذة للحياة في ظل استمرار العدوان واستخدام الاحتلال سلاح التجويع للدفع بهم نحو الهجرة القسرية، التي تعتبر جريمة إنسانية وانتهاكا للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها بهذا الشأن.
وأوضح أن تواجد الموظفين الدوليين يشكل عامل حماية للفلسطينيين الذين نزحوا لمراكز الإيواء تحت علم منظمة الأمم المتحدة، متسائلا أي نوع من الحماية ستوفرها المنظمة بدون موظفيها الدوليين، وهل سيتم توفير الحماية للمدنيين وتلبية احتياجاتهم من خلال العمل عن بعد، وهل سيكون الموظفون المحليون قادرين على العمل دون حماية دولية لهم؟.
وحذر أبو هولي من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، جرائم جديدة مع غياب الموظفين الدوليين الذين يعتبرون شواهد دولية في المحاكم الدولية.
وطالب، غوتيريش ولازاريني بالتحرك للضغط و فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية التي تمنع قوات الاحتلال دخولها منذ الأول من آذار/ مارس الجاري، ومنع المجاعة التي تلاحق شعبنا في قطاع غزة في انتهاك سافر لقرارات مجلس الأمن 2720، 2728 القاضيان بفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى القطاع، وكذلك للقرار 2730 الذي يقضي بالتزام الاحتلال باحترام المنظمات الدولية وحماية العاملين لديها.
ودعا للتحرك لإلزام قوات الاحتلال بقرارات مجلس الأمن، وليس بسحب موظفيها الدوليين والهروب من مسؤولياتها في حماية شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأمم المتحدة : الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب الهلال الأحمر: مصير 9 من طواقمنا في رفح ما زال مجهولا السُلطة الفلسطينية توضح آلية صرف المساعدات المالية للعائلات الفقيرة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة دعاء للأصدقاء في ليلة القدر 2025 وزارة الصحة بغزة تعقب على تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني ما هي السور التي تقرأ في ليلة القدر 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025