السومرية نيوز-دوليات

كشفت الأمم المتحدة في "مفارقة مثيرة" عن مدى ضعف تمويلها وقلة التبرعات العالمية لميزانيتها لعام 2024، مشيرة إلى أن نصيب الفرد العالمي من ميزانية الأمم المتحدة لعام 2024 تبلغ 1.25 دولارا فقط، وهو مايكفي لشراء كيس من رقائق البطاطس في نيويورك. وقالت الأمم المتحدة إن قبل عطلة عيد الميلاد في 2023، صادقت الدول الأعضاء الـ 193 التي تشكل الجمعية العامة للأمم المتحدة على ميزانية بقيمة 3.

59 مليار دولار لتغطية نفقات الأمانة العامة للأمم المتحدة خلال عام 2024.
وبينت ان "هذا قد يبدو هذا مبلغا كبيرا، ولكن كما أوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق هناك الكثير من العمل والإنجازات مقابل كل دولار يتم إنفاقه".
وأشار حق، إلى أنه عند إضافة ميزانيات الأمانة العامة للأمم المتحدة وحفظ السلام، فإن متوسط التكلفة السنوية للأمم المتحدة لكل شخص على هذا الكوكب يبلغ حوالي 1.25 دولار، وهذه تقريبا تكلفة كيس من رقائق البطاطس في نيويورك.

وبالإضافة إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة، تضم المنظمة أيضا مجموعة واسعة من الوكالات والصناديق والبرامج وبعثات حفظ السلام للتعامل مع جميع أنواع القضايا، والتي يتم تمويلها بشكل منفصل ولم يتم تضمينها في الميزانية البالغة 3.59 مليار دولار.

وفي المستوى الأعلى، هناك وكالات مثل برنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والتي تبلغ ميزانياتها مليارات الدولارات، وتتعامل الوكالات الأصغر، على سبيل المثال، مع الشؤون البحرية أو السياحة العالمية أو الطيران المدني، ويتم تحديد ميزانياتها وفقا لذلك. وتنضم الدول الأعضاء إلى هذه الوكالات وتدفع مستحقاتها على أساس طوعي.

ويبين حق انه يعتمد المبلغ المدفوع على صيغة معقدة تتضمن حجم اقتصاد كل دولة (وتشمل العناصر الأخرى دخل رأس المال، ومستوى التنمية). وتتراوح هذه المبالغ بين 22% من الميزانية، تدفعها الولايات المتحدة صاحبة أكبر حصة في ميزانية الأمم المتحدة، و0.001%، تدفعها أقل البلدان نموا.

ويشير الى انه إذا كان المبلغ المستحق على دولة ما مساويا لما كان من المقرر أن تدفعه خلال العامين الماضيين، فإنها تفقد حقها في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهي لا تستعيد ذلك التصويت ما لم تتخذ الجمعية العامة قرارا خاصا، أو إذا دفعت ما يكفي لتخفيض عتبة (عدم السداد لمدة) سنتين، لذا تحاول الدول تجنب أن تكون مدينة بشكل كبير.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية

اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في اليوم الأحد في باكو- أذربيجان، “باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ”.

وذكر موقع الأمم المتحدة، أن “الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، وصفت الاتفاق بأنه “إهانة” وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، “ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه”. ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه”.

وأضاف: “اتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ”.

وأشار أنطونيو غوتيريش، “إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل”.

وشدد على “ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر”، وقال: “التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد”.

وقال الأمين العام، “إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون”.

وأقر غوتيريش، “بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه”.

وأكد على عدة نقاط: “أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة”.

وقال إن “هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة”.

وقال غوتيريش: “إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة”.

وشدد غوتيريش، “ثانيا، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير”.

وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو، لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: “استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • عداء المستعمرة الصهيونية للأمم المتحدة
  • لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة 
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء
  • سعر الذهب عالميا بالدولار اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان