أول تعليق من منى زكي بعد حبس يوتيوبر أساء إليها: «القانون بيحكمنا كلنا»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
علقت الفنانة منى زكي، على حكم محكمة القاهرة الاقتصادية بشأن حبس «يوتيوبر» يدعى أحمد وجيه، المتهم بسبها وقذفها على خلفية فيلم «أصحاب ولا أعز».
وتواصل برنامج «هي وبس» المذاع على قناة «cbc سفرة»، للتعليق على ما جرى، وأبدت الفنانة سعادتها بالحكم وأن «القانون جابلها حقها».
وأضافت منى زكي: «الحكم مؤشر جيد ويفكرنا بأن النقد مقبول طالما تنتقد العمل الفني بكامل حريتك.
وأشارت: «القانون بيحكمنا كلنا.. والقانون يطبق عليا وعلى جميع الأشخاص.. وسعيدة جدًا بالحكم، وأنت حر ما لم تضر.. والقانون جابلي حقي وخلال سنة ونصف من القضية كنت متأكدة أن القانون هياخذ مجراه».
من جهته، كشف شعبان سعيد، المحامي النقض والإدارية العليا، ومحامي منى زكي، تفاصيل الحكم ضد اليوتيوبر أحمد وجيه، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج.
وقال: «هناك فيلم عرض وقابله بعض الانتقادات، الأعمال الفنية تحتمل قبولها أو رفض البعض.. ولكن غير المقبول سب وقذف وطعن في الأعراض ضد الفنانين».
وأضاف سعيد: «من غير المقبول ظهور بعض الأشخاص للإساءة إلى الفنانين بطريقة تعد طعنا في الأعراض وهذا أمر غير مقبول لأنه يمثل ضررا للفنان ويسيئ له».
وتابع: «كان هناك أحد الأشخاص يتحدث بطريقة غير لائقة وإساءة بشعة ضد الفنان منى زكي.. وتواصل معي الدكتور أشرف زكي كممثل لنقابة المهن التمثيلية، وتقدمنا ببلاغ للنائب العام مرفقا بمقاطع الفيديو التي تضمن العبارات الماسة بالشرف والأضرار ضد منى زكي».
وواصل: «بعد فحص البلاغ تم إرساله لنيابة شمال القاهرة للتحقيق ومن ثم أرسلت القضية للمحكمة الاقتصادية التي أصدرت حكما بشهر حبس وغرامة 20 ألف وكفالة 5 آلاف جنيه».
يذكر أن محكمة القاهرة الاقتصادية، أصدرت حكما ضد أحمد وجيه بالحبس شهر وتغريمه 20 ألف جنيه وكفالة 5 آلاف جنيه بتهمة سب وقذف الفنانة منى زكي على خلفية فيلم «أصحاب ولا أعز».
الوطن نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: منى زکی
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.