طرق الإسماعيلية: تطوير الطريق الدائري ضروري لمواكبة المشروعات القومية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال المهندس أحمد الشيمي مدير مديرية الطرق بالإسماعيلية إن تطوير الطريق الدائري كان ضرورة حتمية لمواكبة المشروعات العملاقة التي شهدتها المحافظة علي مدار السنوات القليلة الماضية.
وأضاف مدير طرق الإسماعيلية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن تطوير الطريق جاء لخدمة مشروع أنفاق الإسماعيلية الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجمع الإسماعيلية الطبي أحد أهم الصروح الطبية في منطقة القناة وكوبري الشهيد أحمد منسي الذي يعد أبرز محاول الانتقال من شرق القناة إلى غربها للسيارات النقل.
وقال المهندس أحمد الشيمي إن الطريق الدائري أصبح هو المدخل الرئيسي للمحافظة بعد الانتهاء من المشروعات القومية وافتتاحها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن أعمال التطوير جاءت بعد أكثر من 20 عاما على تشغيل الطريق.
وتابع أنه تم مراعاة البعد الجمال للطريق بالحفاظ علي الجزيرة الوسطي التي تضم العديد من الأشجار وتم زيادة كمية النجيل المزروعة بطول الطريق الي جانب البلاط الإنترلوك على الجانبين.
وقال: «الطريق أصبح يطوق مدينة الإسماعيلية مع بداية الطريق بمدخل المحافظة ناحية طريق الإسماعيلية بورسعيد الزراعي مرورا بجامعة قناة السويس ثم المجمع الطبي ثم مدينة الطالبات ليتجه نحو منطقة الجامعة القديمة والمدينة الأولمبية لقناة السويس».
واكد الشيمي أن تطوير الطريق الدائري جاء ضمن خطة مشروعات محافظة الإسماعيلية لتطوير عدة محاور بعد الزيادة الضخمة في إعداد السيارات والتي تضاعفت 20 ضعفا على الأقل خلال السنوات الماضية عن آخر القرن الماضي مشيرا إلى أن توسعة وتطوير الطريق كان ضرورة حتمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسماعيلية طرق الإسماعيلية تطوير الطريق الدائري توسعة الطريق الدائري الطریق الدائری تطویر الطریق
إقرأ أيضاً:
تسليم 165 شابا وفتاة منح لا ترد لتنفيذ مشروعات صغيرة أسيوط
التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، 165 شاباً وفتاة من خريجي مشروع "رؤية للتمكين الشامل" المرشحين لاستلام منح لا ترد لتنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل والذي تنفذه جمعية عطاء بلا حدود بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة والمعونة الايطالية في إطار دعم الشباب والسيدات من خلال تمكينهم من تنفيذ مشروعاتهم الخاصة التي تساهم في تحسين دخلهم وخلق فرص عمل جديدة داخل مجتمعاتهم وتعزيز دورهم في الإقتصاد المحلي، ويأتي اللقاء ضمن جهود المحافظة المستمرة لتحفيز ودعم ريادة الأعمال وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وفقاً لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني، واللواء عبدالله أبوالنجا مستشار المحافظ لشئون الثروة الحيوانية، وخميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة، وخالد محمد وكيل وزارة التموين، والدكتور صلاح قطب مدير الطب البيطرى بأسيوط .
وخلال اللقاء، تحاور محافظ أسيوط مع المستفيدين من المشروع المرشحين لاستلام منح لا ترد تتراوح قيمتها بين 15 ألف : 20 ألف جنيه لتنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل وتناقش معهم حول رؤيتهم في تنفيذ هذه المشروعات التي تتنوع ما بين (أعلاف – تربية دواجن وماشية – إنتاج بيض مخصب – مشروعات تجارية – دعاية وإعلان – مشروعات حرفية) وغيرها، مؤكداً على دعم المحافظة الكامل لهذه المشروعات وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق النجاح لهذه المشروعات، مشيراً إلى إمكانية ترويج المشروعات سواء كانت تجارية أو إنتاجية مع توفير منافذ لتسويق هذه المنتجات.
ووجه المحافظ بضرورة استغلال هذه المنح بالشكل الأمثل، لافتاً إلى تقديم دعم مستمر للمستفيدين من خلال توفير موردين للخامات بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى فتح منافذ تسويقية لمنتجاتهم، ما يسهم في تحقيق النجاح المطلوب مضيفاً أن هناك إستعداد لتقديم استشارات فنية للمستفيدين، لضمان نجاح مشروعاتهم وتوسيع نطاقها على المدى البعيد.
وأشار أبوالنصر إلى أن المحافظة تسعى دائماً إلى توفير بيئة ملائمة لنجاح المشروعات من خلال الدعم المستمر مؤكداً على أهمية متابعة مشروعات المستفيدين من هذه المنح، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة ورفع مستوى التنمية في القرى والمراكز حيث أن هذه المشروعات ستسهم في رفع مستوى الدخل وتحسين حياة الشباب والسيدات في القرى، وتعزيز فرصهم في الحصول على دخل ثابت ومستدام .
حضر اللقاء أيضا فريق عمل المشروع، الذي ضم كل من سامية هاشم، مدير المشروع، ومحمد يوسف، مسئول المنح، وأحمد مصطفى، منسق الشباب، وهيام مصطفى، منسق الوحدات الإنتاجية، وريم ممدوح، مسئول المتابعة والتقييم، وزاهية صالح، منسق السيدات وعدد 10 ميسرين من القرى المختلفة المعنية بالمشروع.
قطر تؤكد دعمها لوحدة واستقلال وسيادة أراضي السودان