إعداد: عمر التيس تابِع إعلان اقرأ المزيد

فهود وأسود وأفيال ونسور وأفاع... تلك أبرز ألقاب المنتخبات الأفريقية المشاركة في نسخة ساحل العاج 2024 من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. وهي ميزة فريدة لمنتخبات القارة السمراء بعيدا عن ألقاب تقليدية لمنتخبات قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية حيث عادة ما يتم الاكتفاء بالإشارة إلى لون القميص.

ومع انطلاق النسخة 34 بعاصمة ساحل العاج أبيدجان في 13 يناير/ كانون الثاني، تستعرض فرانس24 ألقاب المنتخبات الـ24 المتأهلة.

المجموعة الأولى

ساحل العاج: الأفيال لقب منطقي لمنتخب بلاد تحمل اسم "العاج"، وبالفعل هو اسم على مسمى باعتبار قوة وشراسة لاعبي المنتخب البرتقالي.

غينيا الاستوائية: "نزالانغ ناسيونال" أو البرق الوطني الذي يرتبط بالمناخ الاستوائي للدولة الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي. 

غينيا بيساو: يطلق على منتخبها لقب "دجورتوس" وهو فصيلة من ثعالب ضخمة أشبه بالكلاب البرية تتميز بشراستها، وتعد جزءا من موروث هذا البلد الواقع في غرب القارة.

نيجيريا: يطلق على منتخبها لقب "النسور الخضراء الخارقة" نسبة للون علم البلاد، وتعود هذه التسمية للحقبة الذهبية في تاريخ الكرة النيجيرية في تسعينيات القرن الماضي.

المجموعة الثانية

مصر: يطلق على منتخبها تسمية "الفراعنة" نسبة للحضارة القديمة التي تعود لآلاف السنين، وهم بالفعل ملوك كأس أمم أفريقيا بسبعة ألقاب بينها ثلاثة متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

الرأس الأخضر: يطلق على هذا البلد المكون من أرخبيل قبالة السنغال تسمية "القروش الزرقاء"... فالقرش حيوان مفترس يعبر عن الثقافة الهجومية لهذا المنتخب، والأزرق يعود للون علم البلاد.

موزمبيق: "المامبا" أو الأفاعي السوداء هو لقب منتخب هذا البلد المطل على المحيط الهندي في جنوب شرق القارة السمراء. أفاع ينتظر الموزمبيقيون أن تلدغ أكثر من مرة في ساحل العاج.

غانا: "بلاك ستارز" أو النجوم السوداء هو لقب منتخب زملاء أندري آيو. يعود اللقب للنجمة السوداء الموجودة في علم البلاد الواقعة في غرب أفريقيا والمجاورة لساحل العاج. يلقب المنتخب أيضا بـ"برازيل أفريقيا" نظرا للعبهم الفني الجميل.

المجموعة الثالثة

الكاميرون: "الأسود غير المروضة" هو اللقب الذي عرف به منتخب الكاميرون من ثمانينيات القرن الماضي وفريق الأسطورة روج ميلا للألفية الثالثة مع جيل صامويل إيتو. وهذا اللقب بات من بين الأشهر في عالم كرة القدم الأفريقية والعالمية خصوصا بفضل ميلا الذي قاد الكاميرون لربع نهائي مونديال 1990 كأول منتخب أفريقي يبلغ هذا الدور.

غامبيا: يلقب منتخب هذا البلد الصغير الذي تحده السنغال من كل الجهات باسم "العقارب" وقد لدغ سمّها منتخبات مثل تونس وغينيا في الدورة السابقة التي بلغوا فيها ربع النهائي.

غينيا: يطلق عليه لقب "سيلي ناسيونال" وكلمة سيلي تعني الفيل بلغة قبائل "سوسو" إحدى أكبر ثلاث إثنيات في البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.

السنغال: يطلق على زملاء ساديو مانيه اسم "أسود التيرانغا"، وهي تتربع على عرش الكرة الأفريقية بعد تتويجها في نسخة الكاميرون 2022. ويعرف المنتخب محليا باسم الأسود وأضيفت له كلمة "تيرانغا" والتي تعني الضيافة بلغة "ولوف" المحلية ليتم تمييزه عن أسود أخرى في القارة كأسود الأطلس المغربية والأسود الكاميرونية.

المجموعة الرابعة

الجزائر: يطلق على زملاء رياض محرز اسم "محاربو الصحراء". وقد حصد المحاربون اللقب في 1990 و2019. كما يلقب المنتخب الجزائري باسم "ثعالب الصحراء" نسبة لحيوان "الفنك" الصحراوي الذي يعيش في جنوب البلاد.

أنغولا: إنه منتخب "بارنكاش نيغراش" أي الغزلان السوداء باللغة البرتغالية المعتمدة في البلاد الواقعة في الجنوب الغربي للقارة. وتعيش فصيلة من الغزلان السوداء في مناطق بأنغولا، وهي فصيلة مهددة بالانقراض. ويريد الأنغوليون أن يتميز لاعبو منتخبهم بالحيوية والسرعة تماما مثل هذه الغزلان.

بوركينا فاسو: إنه منتخب "الخيول" والقوة البدنية للاعبي هذا البلد الواقع في غرب القارة تشبه الأحصنة بالفعل. وتعود التسمية إلى شعار البلاد المتمثل في حصانين يرفعان رمحين يتوسطها العلم. ويرمز هذا الشعار أيضا إلى تاريخ محاربي قبائل "موسي" التي تمثل أكبر إثنية في البلاد. وتقول أسطورة هذه القبائل أن الأميرة ينينغا التي تركب الخيول كانت مشهورة بقدرتها على استعمال الرماح.

موريتانيا: حجز منتخب "المرابطون" في السنوات الأخيرة مقعدا دائما في كأس الأمم الأفريقية. وبالطبع تعود التسمية لإرث ضارب في القدم للبلاد مع "الدولة المرابطية" التي حكمت مناطق واسعة في شمال غرب القارة في القرنين 11 و12 ميلادي.

المجموعة الخامسة

مالي: منذ سبعينيات القرن الماضي، يلقب منتخب هذا البلد الواقع في منطقة الساحل باسم "النسور". وتعود هذه التسمية لجلب المدرب الألماني للماليين في تلك الفترة كارل هاينز فيغانغ أقمصة تحمل نسرا كبيرا في وسطها لتلتصق التسمية منذ ذلك الحين باسم البلاد.

تونس: يلقب زملاء يوسف المساكني بـ"نسور قرطاج" وهي تسمية حديثة نسبيا راجت بدخول الألفية الجديدة عندما تبناها الاتحاد التونسي لكرة القدم في شعاره الرسمي.

ولقب المنتخب التونسي في البداية باسم النسور. وأضيفت كلمة "قرطاج" في إشارة للحضارة التي تنافست مع الرومان على حكم ضفتي المتوسط في عصور ما قبل الميلاد، لتمييزها عن باقي نسور القارة.

جنوب أفريقيا: إنه "منتخب البافانا بافانا" أي الأولاد بلغة زولو المحلية، وقد بدأت هذه التسمية في سنة 1992 بعد أن لاحظ صحافيون أن مشجعي المنتخب يصيحون في المدارج بأهازيج "بافانا بافانا" (بمعني "هيا يا أولاد" لتلتصق بهم التسمية).

ناميبيا: استقلت هذه  البلاد الواقعة بجنوب القارة سنة 1991 وأقرت نشيدا وطنيا بعنوان "أرض الشجعان"، ومنه استمدت تسمية لاعبيه بـ"المحاربين الشجعان".

المجموعة السادسة

المغرب: منتخب "أسود الأطلس" نسبة لفصيلة أسود عاشت في شمال القارة الأفريقية وانقرضت قبل نحو قرن من الزمن. وقد دوى زئير أسود المغرب في كل أنحاء العالم ببلوغهم نصف نهائي مونديال قطر 2022. 

الكونغو الديمقراطية: عندما كان اسم البلد "زايير" قبل تغييره في تسعينيات القرن الماضي، كان منتخبها يلقب بالفهود نسبة إلى رمز الدولة. ومع تغيير اسم البلاد الرسمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقب منتخبها باسم "سيمبا" أي الأسد لكن وبعد ضغط جماهيري أعيدت التسمية القديمة "الفهود".

تنزانيا: منتخب "نجوم ملوك الطوائف" والذي يعود لتنوع الموروث الثقافي لهذا البلد الواقع في شرق القارة والمتكون من 26 منطقة.

زامبيا: منتخب "شيبولوبولو" أي الرصاصات النحاسية، وتعود تسمية هذا البلد الواقع في جنوب القارة إلى الثروة النحاسية الكبيرة في باطن أرضه.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل موجة برد كأس الأمم الأفريقية 2024 ريبورتاج للمزيد ساحل العاج كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم أفريقيا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا البلاد الواقعة القرن الماضی ساحل العاج لقب منتخب یطلق على فی غرب

إقرأ أيضاً:

افتتاح ذا جولف لاونج وتكريم المنتخبات الوطنية للمراحل السنية

احتفلت أسرة الجولف بإنجاز جديد مع افتتاح مشروع "ذا جولف لاونج"، بالجمعية العمانية للسيارات، الذي يعد إضافة مميزة لعالم الجولف في سلطنة عُمان، وأقيم حفل الافتتاح برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، مما يمهد لمرحلة جديدة في تطوير رياضة الجولف في سلطنة عُمان، ويمثل "ذا جولف لاونج" وجهة ريادية لمحبي الجولف من جميع المستويات، مما يسهم في تطوير المهارات وتعزيز ثقافة الجولف في المجتمع.

وخلال افتتاح هذا المشروع، قام سمو السيد راعي الحفل، برفقة فايز محمد رياض نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، بتكريم المنتخبات الوطنية للمراحل السنية للجولف، وذلك تقديرًا لأدائهم المتميز في آخر بطولتين شاركت فيهما المنتخبات في البطولات الخليجية وتحقيقهم للعديد من الميداليات الملونة.

حيث حقق منتخبنا الوطني للشباب تحت 18 سنة المكون من آدك البرواني وماهر سمبت وبرانش جاكواني، بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف والميدالية الذهبية للفرق، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية في الفردي عبر اللاعب آدم البرواني.

كما تم تكريم لاعبي المنتخب الوطني تحت 13 سنة، يوسف الرمحي وتيمور البوسعيدي، الحاصلين على الميدالية الذهبية في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف التي أقيمت في مسقط في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى تكريمهما لحصول اللاعبين نفسهما على الميدالية الذهبية في منافسات الفردي، كما تم تكريم يوسف الرمحي لحصوله على الميدالية الفضية في منافسات الفردي تحت 13 سنة.

كما شمل التكريم كذلك المنتخب الوطني تحت 16 سنة والمكون من آدم البرواني وبرانش جاكواني وفارس البوسعيدي بحصولهم على الميدالية الفضية للفرق تحت 16 سنة، وأيضًا تكريم صاحب الميدالية الفضية في فئة الفردي تحت 16 سنة آدم البرواني، وبرانش جاكواني الحاصل على الميدالية البرونزية في فئة الفردي تحت 16 سنة، واختتم الحفل بتكريم منتخب الفتيات تحت 16 سنة المكون من ياسمين الكثيرية وميريري سمبت بعد حصد الميدالية الفضية الخليجية لفئة الفرق تحت 16 سنة.

قفزة نوعية

وأشاد صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف بالإنجازات المتميزة التي حققتها المنتخبات السنية في المشاركات الخليجية، حيث قال: "إن نجاح منتخباتنا الوطنية في البطولات الخليجية يعكس الجهد الكبير الذي يبذله اللاعبون، ويؤكد تطور رياضة الجولف في سلطنة عُمان، ونحن فخورون بإنجازاتهم ونتطلع إلى رؤيتهم يحققون المزيد من النجاحات مستقبلًا".

وأضاف سموه: "شهدت منتخباتنا الوطنية للمراحل السنية للجولف، قفزة نوعية من حيث الشكل والمضمون، كما أنها حصدت إنجازات جيدة خلال الموسم الماضي، حيث تعودت هذه المنتخبات على الحصول على المراكز الأولى سواء في فئة الفردي أو الفرق، وبلا شك أن منتخبات المراحل السنية قطعت شوطًا كبيرًا، وهي متواصلة في حصد الإنجازات، والاتحاد العماني للجولف يواصل صقل وتطوير هذه المنتخبات بشكل علمي حديث ووفق استراتيجية واضحة المعالم".

وتابع سموه الحديث بالقول: "خلال المشاركات السابقة للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، برهن اللاعبون من خلال هذه المشاركات الخارجية على عطائهم الفذ وقدرتهم الكامنة على المشاركة في شتى التظاهرات الإقليمية والدولية، متى ما تفجرت طاقاتهم وآمنوا بموهبتهم ولمع بريق توهجهم ومخروا عباب الألق والإبداع المتجدد وحذوا حذو أقرانهم الدوليين في شق طريق النجومية في عالم رياضة الجولف، كما أن هذه المشاركات الإقليمية والدولية تضمن لنجوم المنتخبات احتكاكًا أكبر ومعدلات أعلى من الخبرة والاستفادة القصوى في قادم الوقت، وهذا ما نعمل عليه حاليًا بكل جهد وتفانٍ وإخلاص".

الارتقاء بالمراحل السنية

وتحدث سمو السيد حول أهمية التطوير والارتقاء بالمراحل السنية في رياضة الجولف بحكم أنها الرافد والمنجم للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، كما أكد أن الاتحاد العماني للجولف لديه خطط طموحة من أجل تطوير هذا القطاع المهم، وأيضًا يواصل الاتحاد عمل شراكات وبالأخص مع أندية رياضة الجولف بمحافظة مسقط لاكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتأهيلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية.

وأضاف سموه: "بلا شك أن دور الاتحاد العماني للجولف يعد محوريًا في دعم المشاركات الخارجية لمنتخبات المراحل السنية في رياضة الجولف، وآن الأوان لتلك المنتخبات أن تنغمس في مشاركات أكثر على الصعيد الإقليمي بالذات من أجل اكتساب الخبرة الميدانية الكافية في بطولات الجولف، وبلا شك أن هذا القطاع يعد المنجم والرافد للمنتخبات الوطنية الأولى".

وقال سمو السيد: "قطاع الناشئين يخضع لأولوية بالغة لدى مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، ولدينا تنسيق كبير ومتواصل مع أندية اللعبة في محافظة مسقط، وهناك تدريبات مكثفة لهذه الفئة بحيث يتم إعدادهم بشكل جيد في مختلف المهارات، ولا يخفى على الجميع أن أندية رياضة الجولف في محافظة مسقط مؤهلة بشكل كبير لاستضافة أهم البطولات على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، وهذه الأندية حصدت العديد من الجوائز العالمية، وفي مقدمتهم نادي الموج للجولف الذي يعد من أفضل ملاعب الجولف في سلطنة عُمان، وهناك تنسيق مستمر واجتماعات دورية بين الاتحاد العماني للجولف وهذه الأندية من أجل إنجاح نشر اللعبة، وهناك تجاوب كبير من قبل هذه الأندية، والتي نقدم لها الشكر الجزيل على تفهمهم للسماح لتدريبات لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية وهم بلا شك شركاء حقيقيون في التطوير والارتقاء برياضة الجولف".

تخطيط استراتيجي مستقبلي

وتطرق سمو السيد إلى اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، والذي تم خلاله تأكيد أهمية التخطيط الاستراتيجي في الترويج لرياضة الجولف في جميع أنحاء سلطنة عُمان، وأوضح قائلًا: نعمل بشكل جماعي على تسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية ومجالات التحسين، ولدينا مبادرات للمشاركة المجتمعية وبرامج تنمية الشباب التي كانت مفيدة في تعزيز ممارسة الجولف بين الأجيال الشابة في سلطنة عُمان، كما نعمل على إثراء اجتماعاتنا المستمرة في الاتحاد العماني للجولف على مناقشات حيوية حول الاستراتيجيات المستقبلية، وشملت الموضوعات توسيع البرامج الشعبية، وزيادة المشاركة في البطولات المحلية، وتعزيز الشراكات مع منظمات الجولف الدولية، وكذلك أساليب التسويق المبتكرة لجذب المزيد من المتفرجين والمشاركين في هذه الرياضة.

وقال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: "على مدار الأشهر القليلة الماضية، قطعنا خطوات كبيرة في تعزيز رؤية الجولف في سلطنة عُمان، كما أن التزامنا بتطوير المواهب المحلية واستضافة الأحداث الدولية لا يتزعزع، ويجب أن نستمر في البناء على هذا الزخم، وبلا شك أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف وتضافر كافة الجهود من مختلف الجهات من أجل مواصلة نشر لعبة الجولف وأيضا المشاركة في البطولات الإقليمية والدولية، ونقدم الشكر الجزيل لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ولسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، على الاهتمام المتواصل والدعم الذي تحظى به رياضة الجولف العمانية، كما نشكر أندية اللعبة وكذلك القطاع الخاص الذي يواصل دعمه لتطوير اللعبة، والشكر موصول لوسائل الإعلام المختلفة".

رؤية مشتركة

من جانبه، أعرب فايز محمد رياض نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف عن سعادته البالغة بالإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية للمراحل السنية، وقال: إن الفوز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب ليس مجرد فوز بميدالية؛ بل إنه يعكس العمل الجاد والانضباط والالتزام من جانب لاعبي الجولف في فئة الشباب، وأشاد فايز محمد رياض بإنجاز الفريق، مسلطًا الضوء على التزامهم وانضباطهم وعملهم الجماعي كعوامل رئيسية وراء نجاحهم، كما أن هذا الفوز هو تذكير بالمثابرة والعمل الجاد، ويمكننا التنافس على أعلى المستويات في أي بطولة خليجية، وقد أظهر لاعبو منتخبنا الوطني في فئة الشباب أنه بالشغف والجهد والعمل المتواصل يمكننا تحقيق أشياء كبيرة وأن نقف على منصات التتويج.

وخلال الافتتاح، سلط فايز محمد رياض الضوء على أهمية مشروع "ذا جولف لاونج"، بالجمعية العمانية للسيارات في تعزيز رياضة الجولف العمانية، بقوله: يعد مشروع "ذا جولف لاونج" إضافة مثيرة لمنظومة الجولف في سلطنة عُمان، وعلى الرغم من أنها مبادرة للقطاع الخاص، إلا أننا في الاتحاد العماني للجولف نعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص لضمان نجاح مثل هذه المشاريع الخاصة، ولأننا ندرك القيمة الكبيرة التي تجلبها للرياضة من خلال توفير مساحة عالمية المستوى في التدريب والمشاركة الاجتماعية، فإنها لن تجذب المزيد من الناس إلى الجولف فحسب، بل ستساعد أيضًا لاعبي الجولف محليًا من خلال صقل مهاراتهم والتنافس على مستويات أعلى، كما أن هذه المبادرات الخاصة تؤدي دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل الجولف في سلطنة عُمان، ونتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي لها على الجيل القادم من لاعبي الجولف العمانيين، كما يمثل هذا التعاون بين القطاع الخاص والاتحاد العماني للجولف رؤية مشتركة لرفع مستوى الجولف العماني، وضمان نموه وإمكانية الوصول إليه ونجاحه على المستويين المحلي والدولي.

وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف حديثه بالقول: "بلا شك أن تحقيق الميدالية الذهبية خليجيًا سواء على مستوى الفرق أو الفردي ليس بالأمر السهل، حيث أظهر لاعبونا مهارة وإصرارًا على الساحة الإقليمية، ونحن على ثقة بأنهم سيواصلون رفع علم سلطنة عُمان عاليًا في البطولات القادمة، وحقق أيضًا لاعب منتخبنا آدم البرواني الميدالية الفضية في فئة الفردي، وهذه الميدالية جاءت نتيجة تركيز اللاعب آدم البرواني وتصميمه على الوقوف على منصات التتويج، مؤكدًا أن نجاحه بتحقيق المركز الثاني هو درس لجميع لاعبي الجولف الشباب، كما أن الحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية جاء نتيجة التزام اللاعب وجهوده الدؤوبة في التدريبات والمعسكرات المحلية قبل انطلاق البطولة، وقد وضع آدم البرواني معيارًا عاليًا ليتبعه الآخرون، مما يثبت أن النجاح يأتي من خلال العمل الجاد المستمر والتفاني".

وفي إطار النظر إلى المستقبل، شجع فايز محمد رياض لاعبي الجولف الشباب في سلطنة عُمان على مواصلة السعي لتحقيق التميز، وحثهم على احتضان التحديات والسعي إلى تحقيق نجاح أكبر، وقال: "يجب أن يكون هذا الفوز مجرد البداية، وبلا شك أن الأبطال لا يصنعون في الراحة، بل من خلال التحديات والبطولات القوية، وهذا ما أثبته لاعبو منتخبنا الوطني في فئة الشباب، وأقول لهؤلاء اللاعبين: استمروا في دفع حدودكم، استمروا في التدريب بشغف، وآمنوا بأنفسكم، وبلا شك أن مستقبل الجولف العماني مشرق، ونحن فخورون بدعم الجيل القادم من المواهب الشابة، وسنعمل قريبًا على تكريم هؤلاء الشباب الأبطال".

واختُتم حفل افتتاح مشروع "ذا جولف لاونج" بالجمعية العمانية للسيارات بأجواء من الحماس والتفاؤل، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بدعم وتطوير المواهب الوطنية في رياضة الجولف، وتعزيز حضورها على الساحة الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على السيارات الأكثر ترخيصا لشهر فبراير 2025 في مصر
  • افتتاح ذا جولف لاونج وتكريم المنتخبات الوطنية للمراحل السنية
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • اليوم.. منتخب مصر يواجه جنوب إفريقيا في تصفيات كأس الأمم للمحليين بالإسماعيلية
  • تفاصيل تجديد عقد كنو مع الهلال
  • أخبار التوك شو: أسعار الذهب في مصر والسبائك.. موجة حارة تضرب البلاد
  • ارتفاع واضح.. تعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم
  • قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
  • بدأت في الظهور مع الدولة الفاطمية والمماليك.. تعرف على تفاصيل وأسرار مهنة العطارة | فيديو
  • 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي