معلومات أخرى عن الطويل.. صهر نصر الله الذي قتلته إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية معلومات إضافية عن القيادي في حزب الله اللبناني وسام الطويل، الذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله، الإثنين.
وقال حزب الله إن الطويل قتل الإثنين في هجوم إسرائيلي بقرية في جنوب لبنان.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن "الطويل كان عضوا في مجلس الشورى لحزب الله، وكان على علاقة مصاهرة بزعيم الجماعة حسن نصر الله".
ورغم ذلك، قال محللون لـ"وول ستريت جورنال"، إن مقتله "لا يرقى إلى مستوى فتح جبهة ثانية لإسرائيل، بالتزامن مع حربها ضد حماس في قطاع غزة".
وتأتي وفاة الطويل في أعقاب مقتل أحد القيادات البارزة في حركة حماس، صالح العاروري، الأسبوع الماضي، في غارة جوية إسرائيلية على معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت.
من هو وسام الطويل؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطويل مسؤول عن إطلاق الصواريخ على قاعدة ميرون الإسرائيلية، السبت الفائت. الطويل أرفع مسؤول عسكري في حزب الله تمكنت إسرائيل من اغتياله منذ السابع من أكتوبر الماضي. حسب ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن "حزب الله"، فإن الطويل انضم لصفوف الحركة في عام 1989. خضع الطويل للعديد من الدورات العسكرية. تسلم مهمة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان في أبريل 1996، ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته. شارك في العمليات التي استهدفت مواقع إسرائيلية بمزارع شبعا بعد عام 2000. قاتل الطويل في حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله. بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، قاد الطويل عمليات استهدفت مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية. اغتيل أثناء توجهه إلى قريته خربة سلم في جنوب لبنان.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله هجوم إسرائيلي حسن نصر الله حماس بيروت الدورات العسكرية بمزارع شبعا حماس للجيش الإسرائيلي لبنان وسام طويل أخبار لبنان أخبار عربية حزب الله أخبار إسرائيل حزب الله هجوم إسرائيلي حسن نصر الله حماس بيروت الدورات العسكرية بمزارع شبعا حماس للجيش الإسرائيلي لبنان أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
الثورة نت/..
عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.