الشرطة الإسرائيلية توقف مسيرة أقارب الرهائن إلى كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
منعت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، مجموعة من أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين داخل قطاع غزة، من الوصول إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة.
وتوجهت مسيرة أقارب الرهائن صباحا إلى المعبر، معلنة نية "إغلاقه" احتجاجا على الفشل في إطلاق سراحهم.
وبعد هدنة قصيرة في نوفمبر الماضي أسفرت عن تبادل للرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تبقى داخل قطاع غزة 136 رهينة، علما أنهم ليسوا جميعا على قيد الحياة الآن.
وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الشرطة منعت وصول المجموعة إلى المعبر، لأنه يقع في "منطقة عسكرية مغلقة".
وقالت قريبة لرهينتين مسنين إن المحتجزين "سيعودون في 136 نعشا".
ويشكل ملف الرهائن ضغطا على الحكومة الإسرائيلية التي تقول إن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى إعادتهم، مع هدف سرائيل الأبرز وهو القضاء على حركة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة إسرائيل معبر كرم أبو سالم قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دخول 120 شاحنة مساعدات من بينها 18وقود إلى العوجة وكرم أبو سالم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بدخول 120 شاحنة مساعدات من بينها 18 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال إصابة جندي من وحدة "دوفدوفان" بجروح في الاشتباكات مع الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال في برقين غرب جنين الليلة الماضية.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.
وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.
وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.
ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.
من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.
فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".