بالفيديو – ثلاثة نجوم أجانب يغنون لـ فلسطين وأطفال غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ما زال عدد من الفنانين والنجوم العالميين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني، رغم استهدافهم في الدول الغربية، رداً على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، في غزة وعموم فلسطين.
وظهر مؤخراً ثلاثة من الفنانين كل يعبر بطريقته الفنية الخاصة، فمنهم من استمر في نشر الوعي على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل ميليسا باريرا وجينا أورتيغا، ومنهم من يشارك في مظاهرات مثل سوزان ساراندون وكيد كادي.
والفنانون الثلاثة اتجهوا للموسيقى أيضًا للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين وإدانتهم للإبادة الجماعية في غزة. فقد أطلقت المغنية والشاعرة الأمريكية ونجمة «فيفيث هارموني» لورين هراغي أغنية بعنوان «اليوم الذي ينفجر فيه العالم»، تؤكد أنها ستتبرع بقدر من الأرباح لصالح غزة والسودان. وهذه الأغنية متاحة عبر موقع «إيفين بيز»، ويمكن للجمهور شراؤها بمبلغ 3 دولارات.
وقالت المطربة «سأشارك جزءا من الأرباع مع منظمة اتحاد أطفال الشرق الأوسط لدعم أطفال فلسطين، بالإضافة إلى صفحة «غو فاند مي» للدعم المادي للعائلات السودانية». وأهدت المغنية النرويجية أورورا أغنية تحمل عبارة «من النهر للبحر» للشعب الفلسطيني، في إشارة منها للأنشودة الشهيرة، التي تنادي بتحرير فلسطين. والأغنية الأصلية تحمل اسم «من خلال عيون طفل». وهي متاحة عبر جميع المنصات، ولكن أورورا غنتها في حفل خيري يجمع تبرعات لغزة، وغيرت كلماتها لتتضمن كلمات متعلقة بفلسطين بالتحديد.
يذكر أن أوروا من أشهر الفنانين الداعمين للقضية الفلسطينية، حتى أنها شاركت في حملت المقاطعة المتداولة، وأكدت أنها لن تشتري من المنتجات الداعمة للاحتلال.
أما مغني ومؤسس فريق «بينك فلويد» البريطاني روجر واترز فما زال يعبر عن دعمه للشعب الفلسطيني باستمرار، خصوصا بعد أن زار الضفة الغربية بنفسه ورأى مدى الاستبداد الذي يواجهه الفلسطينيون، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن فضح فضائع الاحتلال في الدول الغربية. وقبل أيام، نشر مقطعا لأغنية على انستغرام تحمل اسم «تحت الركام»، يغني فيها من وجهة نظار الأطفال العالقين تحت الأنقاض.
main 2024-01-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يلتقي أعضاء "نقابة الفنانين التشكيليين"
التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بأعضاء مجلس "نقابة الفنانين التشكيليين"، و"جمعية محبي الفنون الجميلة"، ونخبة من الفنانين التشكيليين، في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها مع مختلف أطياف العمل الثقافي في مصر، وحضر اللقاء الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور أسامة طلعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
استعرض اللقاء عددًا من الآراء والمقترحات والمشروعات المتعلقة بالفنون التشكيلية، وسبل تطوير العمل والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة بعدد من المتاحف الفنية التابعة للوزارة، وخطة إعادة افتتاح المتاحف المغلقة للتطوير والترميم، وإعادة بعض الفعاليات الفنية المُهمة مثل بينالي "القاهرة والإسكندرية والخزف".
تطرق النقاش إلى استعراض سُبل الاستفادة من نتاج أعمال "ملتقى الأقصر للتصوير" وأعمال "سمبوزيوم أسوان للنحت"، وإعادة المعارض الخارجية، وتفعيل ذلك من خلال الشراكة مع العديد من الدول في إطار اتفاقيات التبادل الثقافي.
ناقش اللقاء أهمية توثيق الحركة التشكيلية المصرية بشكل علمي دقيق، بما يساهم في توفير قاعدة بيانات متكاملة عن الفنانين وأعمالهم ومعارضهم، كما تم بحث سبل إصدار المجلات الفنية المتخصصة في الفنون التشكيلية، حيث طالب الحضور بعودة قسم "نقد الفنون التشكيلية" في معهد النقد الفني.
أكد وزير الثقافة على ضرورة تضافر الجهود بين الوزارة والجهات العاملة في مجال الفنون التشكيلية، لرفع الذائقة البصرية بين الجمهور، مشيرًا إلى التعاون مع وزارة التنمية المحلية لتطوير وتجميل الميادين على أسس علمية.
استعرض الوزير موقف المجلات الفنية المتوقفة، مؤكدًا أن الوزارة سوف تعمل على عودتها رقميًا، مع إتاحة نسخ مطبوعة. كما أشار إلى افتتاح عدد من المتاحف التابعة للوزارة جزئيًا في الفترة المقبلة.
في ختام اللقاء، شدد الوزير على ضرورة عقد اجتماعات مكثفة لتقديم المقترحات وتقييمها لاختيار الأنسب للتنفيذ، بما يخدم الحركة التشكيلية المصرية ويرفع الذائقة الفنية ويدعم الثقافة.