سرايا - قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، الثلاثاء، إن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية.

وأضاف هنية في كلمة له في مؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن هناك 3 تطوارات سبقت طوفان الأقصى، التطور الأول هو تهميش قضية فلسطين محليا ودوليا، والتطور الثاني هو مجيء حكومة صهيونية متطرفة وضعت على رأس أولوياتها تهجير شعبنا وفرض السيادة على المسجد الأقصى، والتطور الثالث هو عمليات التطبيع ودمج الاحتلال في المنطقة والتعامل معه على حساب شعبنا وقضيتنا".



وأشار إلى أن هناك 3 أهداف رسمها العدو هي القضاء على المقاومة واستعادة المحتجزين والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية.

وأكد هنية أن الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه في الحرب رغم الثمن الكبير والمذابح وحرب الإبادة، وأن العدو فشل بعد نحو 100 يوم من الحرب والقصف وعمل طائرات التجسس وجهود البحث في استرداد أي من المحتجزين في غزة.

وجدد التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع استرداد أي المحتجزين مطلقا إلا بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجونه.

ولفت هنية إلى الاحتلال ينكل بالفلسطينيين في الضفة الغربية مع استشهاد 350 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، مشددا على أن ما يجري هناك خطير.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم

الثورة نت/..

نُظّم في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، اليوم، مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، في عزلتي الوقشة ونهم السر.

وخلال المسير والوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المديرية، مظفر مظفر، ومسؤول القوى البشرية، مطيع معصار، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لأئمة الكفر (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وحلفائهم.

وباركوا للمقاومة الفلسطينية الباسلة الانتصار على العدو الصهيوني الغاصب، بعد أكثر من 15 شهرا من القتل والتدمير، قابله صمود غير متوقع من الشعب الفلسطيني في غزة العزة حتى تحقق النصر، وأُرغم العدو على القبول بشروط المقاومة الفلسطينية.

وأعلنوا جهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، في وجه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا في أي وقت.

وعقب المسير والوقفة، نفذ الخريجون تطبيقا عسكريا قتاليا؛ تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قِبل الأعداء.

وأبدى الخريجون، خلال التطبيق، مهارات عالية في إصابة الأهداف المحددة؛ ضمن مخطط ميداني لمعركة وهمية ضد العدو.

مقالات مشابهة

  • بعد الفشل في”طوفان الأقصى”..موجة استقالات تعصف بجيش العدو
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • إبراهيم الأمين: حماس قدمت نموذجا جديدا في المقاومة خلال طوفان الأقصى