يناير 9, 2024آخر تحديث: يناير 9, 2024

المستقلة/- تزايدت الضغوط على إسرائيل يوم الاثنين من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة و من قوى الشرق الأوسط لتخفيف هجومها على غزة حيث قالت قواتها إنها تخوض “معارك شرسة” ضد حماس في الأجزاء الوسطى و الجنوبية من القطاع.

و بعد محادثات مع القادة العرب، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت متأخر من يوم الاثنين إلى تل أبيب في أحدث محطة في جولة إقليمية تهدف إلى منع توسيع نطاق الحرب التي ستدخل شهرها الرابع.

و قال مسؤولون إسرائيليون إنهم يدخلون مرحلة جديدة من الحرب الأكثر استهدافا بعد القصف الشامل الذي دمر قطاع غزة و قتل أكثر من 23 ألف فلسطيني.

لكن لم يكن هناك توقف يوم الاثنين، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن “مزيجًا مختلفًا من القوات” يلاحق مقاتلي حماس في شمال القطاع، بينما تركز “نشاط عملياتي مكثف” على وسط غزة و منطقة خان يونس الجنوبية.

و قال الأميرال دانييل هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “التعامل مع معارك صعبة في الوسط و الجنوب.” وأضاف أن “القتال سيستمر خلال عام 2024”.

و قال سكان من غزة إن قوات الاحتلال قصفت شرق مدينة خان يونس و وسط قطاع غزة وسط اشتباكات برية.

و قالوا إن غارة في دير البلح أسفرت عن مقتل 18 شخصا خلال الليل و أربعة يوم الاثنين، في حين قال مسؤولو الصحة في القطاع إن 247 شخصا قتلوا خلال الليل.

قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها أطلقوا وابلا من الصواريخ على مدينة تل أبيب الإسرائيلية ردا على ما أسمته “المجازر الصهيونية ضد المدنيين”.

و في علامة أخرى على أن الحرب تمتد إلى خارج حدود غزة قتلت إسرائيل قائدا كبيرا في حزب الله في ضربة في جنوب لبنان يوم الاثنين حسبما ذكرت مصادر مطلعة على عمليات الجماعة.

و أجرى بلينكن محادثات في الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية يوم الاثنين لمحاولة رسم طريق للمضي قدما في الفصل الأكثر دموية على الإطلاق في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. و هذه هي مهمته الرابعة في المنطقة منذ الهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

و في حديثه للصحفيين قبل أن يتوجه إلى إسرائيل بعد محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا السعودية، قال بلينكن إنه وجد دعما بين الزعماء العرب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

و قال بلينكن، الذي توقف في الأردن و قطر يوم الأحد: “هناك مصلحة واضحة في المنطقة في السعي لتحقيق ذلك، لكن ذلك سيتطلب إنهاء الصراع في غزة و سيتطلب بوضوح أيضًا أن يكون هناك مسار عملي لقيام دولة فلسطينية”. .

و ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد السعودي، الحاكم الفعلي للمملكة، شدد على أهمية وقف الأعمال العدائية في غزة و تشكيل مسار للسلام.

و قالت الوكالة إن ولي العهد، الذي كان يقود قبل اندلاع الحرب تقاربا بين بلاده و إسرائيل، أكد ضرورة استعادة الاستقرار و ضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

في هذه الأثناء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي واجه متظاهرين يهتفون “وقف إطلاق النار الآن” أثناء زيارته لكنيسة في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، إنه يعمل “بهدوء” مع الحكومة الإسرائيلية لتشجيعها على الحد من هجماتها و “الخروج بشكل كبير من غزة”.

و على الرغم من كونه مؤيدًا قويًا لإسرائيل منذ فترة طويلة، فقد وصف بايدن سابقًا حملة القصف الإسرائيلية بأنها “عشوائية”.

و قال الملك الأردني عبد الله اليوم الاثنين إن “العدوان العشوائي” و القصف لا يمكن أن يحققا السلام و الأمن على الإطلاق.

و في تصريحات ألقاها في النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيجالي في رواندا، قال: “أن الأطفال الذين ماتوا في غزة يفوق عددهم الذين ماتوا في جميع الصراعات الأخرى مجتمعة أنحاء العالم خلال العام الماضي. و من بين أولئك الذين نجوا، فقد العديد منهم أحد والديهم أو كليهما، و جيل كامل من الأيتام.”

أسقطت منشورات على المغني بوسط غزة تحذر السكان من إخلاء عدة مناطق قالت إنها “مناطق قتال خطيرة”. و قالت حماس إن قناصاً قتل جندياً إسرائيلياً في وسط غزة.

و فر جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا من منازلهم مرة واحدة على الأقل، و ينتقل كثيرون منهم الآن مرة أخرى، و غالبا ما يحتمون في خيام مؤقتة أو يحتمون تحت القماش المشمع (تربولين).

المصدر:https://www.reuters.com/world/middle-east/wrapup-blinken-uae-saudi-israel-monday-seeking-avert-wider-middle-east-war-2024-01-07/

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: یوم الاثنین فی غزة

إقرأ أيضاً:

المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية

تركيا الآن

أعرب زعماء مسلمون في الولايات المتحدة عن خيبة أملهم تجاه اختيارات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لوزارته، خاصة بعد دعم إدارة بايدن لحرب إسرائيل على غزة والهجمات على لبنان.

 

وأشار رابيول تشودري، المستثمر من فيلادلفيا ورئيس حملة “التخلي عن هاريس” في بنسلفانيا، إلى أن دعم المسلمين ساعد ترامب في الفوز، لكنه عبّر عن عدم رضاه عن اختياره لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب.

 

يعتقد بعض الاستراتيجيين أن دعم المسلمين لترامب ساهم بشكل كبير في انتصاراته في ولايات مثل ميشيغان، ومع ذلك، اختار ترامب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المعروف بدعمه القوي لإسرائيل، كوزير للخارجية، حيث سبق له أن أعلن عن تأييده استخدام القوة ضد حماس.

 

كما رشح ترامب مايك هاكابي، المحافظ السابق الذي يؤيد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، ليكون السفير المقبل لدى إسرائيل.

 

بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي أدانت الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها لقضية القتلى في غزة.

 

وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة المشاركة والتمكين الإسلامي الأميركي (أمين)، إن العديد من الناخبين المسلمين كانوا يأملون في اختيار مسؤولين يعملون من أجل السلام، واعتبر أن التعيينات الحالية تشير إلى فشل ترامب في هذا السياق.

 

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي لبناني: بند حق إسرائيل بالدفاع عن النفس مبهم ويحتاج إلى إعادة صياغة
  • "حزب الله" يطلق 30 صاروخا باتجاه إسرائيل.. وأضرار بالمباني والمركبات
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل من قصف مار الياس في العاصمة بيروت
  • سلالة فرعية من جدري القردة تدخل الولايات المتحدة
  • دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة
  • «بايدن»: العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تكون حول المنافسة
  • يمنى النفس
  • المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
  • الولايات المتحدة.. ارتفاع أسعار الواردات ومبيعات التجزئة تتجاوز التوقعات في أكتوبر
  • الاثنين.. مجلس الأمن يعقد جلسة عن إنهاء الحرب وتأمين السلام بالشرق الأوسط