مقتل 3 أشخاص بقصف إسرائيلي لمركبة تابعة لحزب الله بلبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفادت شبكة سكاي نيوز أن قصف إسرائيلي، اليوم الثلاثاء استهدف سيارة جنوبي لبنان، نجم عنه قتلى وجرحى من صفوف حزب الله اللبناني.
وكشف مصدر عسكري لبناني لـ"سكاي نيوز عربية"، إن 3 من حزب الله قتلوا في غارة على سيارتهم في الغندورية، بينما أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الهجوم تم بطائرة مسيّرة.
وأفادت مراسلتنا بتجدد القصف الإسرائيلي على مناطق جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن "القصف منع وصول سيارات الإسعاف للمنطقة".
وفي المقابل، انطلقت رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
ويستمر التصعيد بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.
والإثنين أدت ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان إلى مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة للحزب، في واحدة من أبرز الهجمات على كبار قادتها خلال القصف المتبادل مع إسرائيل منذ 3 أشهر.
وفقد حزب الله أكثر من 130 مقاتلا، من بينهم أعضاء في قوة الرضوان، في الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ بدء القصف العابر للحدود.
وقالت 3 مصادر أمنية في لبنان إن الضربة على بلدة مجدل سلم الواقعة على بعد نحو 6 كيلومترات من الحدود، استهدفت سيارة وسام الطويل القيادي بكتيبة الرضوان، وأسفرت عن مقتله هو ومرافقه الذي كان كذلك مقاتلا في الحزب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله قصف إسرائيلى سيارات الاسعاف الجيش الإسرائيلي التصعيد القصف المتبادل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.