من الذي يقف وراء هجوم مسجد الفاتح باسطنبول؟.. وما الهدف منه؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
في تعليقه على الهجوم العنيف بالسكين الذي وقع في مسجد الفاتح، أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، على قوة ووحدة تركيا في مواجهة الأعمال الإرهابية المنظمة. قال كورتولموش في خطابه: “إذا كان وراء هذا الهجوم أيدي منظمة، فليعلم الجميع أن تركيا قوية وواعية بما يكفي لعدم التسامح مع هذه الأعمال.”
وقال “آمل أن يكون الهجوم فردي.
واضاف “أود أن أذكر بأهمية الفترة الزمنية التي نعيشها. نحن ندرك فترة تشهد أكبر التحولات في تاريخ البشرية. نمر بفترة تشهد اضطرابات كبيرة سياسيًا واقتصاديًا في العالم”.
ما الذي حدث؟
وفقًا للادعاء، طلب امام مسجد الفاتح غالب اسطى٬ من من المشتبه به المدعو عمر سالغن، الذي كان يهتف داخل مسجد الفاتح، مغادرة المسجد٬ هاجم سالغن الامام بسكين كانت بحوزته، مما أدى إلى إصابة إمام المسجد الفاتح،، واحدى طلابه الذي كان موجودًا في المسجد في ذلك الوقت. تم استدعاء الشرطة وفرق الطوارئ إلى مكان الحادث بناءً على بلاغ.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول اسطنبول اسطنبول الان امام مسجد الفاتح مسجد الفاتح هجوم مسجد الفاتح مسجد الفاتح
إقرأ أيضاً:
"سلام عليكم بما صبرتم": تفاصيل وفاة «ستيني» أثناء تأدية صلاة العشاء داخل المسجد بالمنيا
4 فروض لم يكمل خامسها “العشاء”، هي ملخص نهاية حياة العم «عيسي»، ابن قرية ريدة بمحافظة المنيا، والذي توفى أثناء تأديته لصلاة العشاء داخل مسجد القرية.
توفي العم عيسى عبد الغني، 60 عاماً، الذي عاش كان مثالاً للصبر والرضا في مواجهة المصائب التي حلت به خلال العام الماضي، فقد توفي نجل أخيه الأكبر، ثم زوجته، ثم ابنه الآخر، وأخيراً شقيقه الأكبر، إلا أنه ظل صابرًا محتسبًا، متمسكًا بدينه وعلاقته بربه.
"سلام عليكم بما صبرتم"، هذا كانت آخر آية سمعها الحاج «عيسى» قبل صعود روحه إلى بارئها، هذه حسن الخاتمة التي يتمنى كل مؤمن أن يلقاها، كانت من نصيب هذا الرجل الصالح الذي قضى حياته في طاعة الله وخدمة الناس.
حسن الخاتمةوقال الشيخ عاطف امام مسجد الفتح: أنه بدون ترتيب والله، بدأت صلاة العشاء بالأية « أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق» بسورة الرعد حتي اذا وصلت «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار» فسمعت معاناته لخروج الروح والله يشهد علي هذا فما أن سلمت إذ صعدت روحه إلى ربها.
صبر جميلقصة الحاج" عيسي " تجسدت فيها معاني الصبر والإيمان والرضا بالقضاء والقدر، فبعد كل مصيبة كان يواجهها، كان يعود أقوى وأكثر إيمانًا، مما جعل منه قدوة حسنة للجميع.
صلاة الجماعةشهد مسجد الفتح مشهدًا مؤثرًا أثناء صلاة الجنازة عليه، الجميع يبكي وشُيّعت جنازته المئات من أهالى القرية، تذكر المصلون صفاته الحميدة وأخلاقه الفاضلة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة.