السفير حسين هريدي: وقف العدوان الإسرائيلي على غزة أولوية قصوى لمصر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأولوية القصوى لمصر الآن هي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فضلا عن وجود ربط بين وقف العدوان والأفق السياسي لتسوية القضية الفلسطينية، وفي الوقت ذاته الاتفاق على من يدير قطاع غزة، متابعا: «عند التحدث حول إدارة القطاع، يوجد 3 عناصر أساسية هي الإدراة المحلية، الترتيبات الأمنية، إعادة التعمير».
وأضاف «هريدي» خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مسألة إعادة تعمير قطاع غزة لن تتم إلا في حالة ضمان عدم هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع مرة أخرى، ولكن لا يوجد ضمان لذلك، موضحا أن الدول المانحة والمؤسسات المالية والاقتصادية الدولية ومؤسسات التمويل الأوروبية لن تضخ أموال لإعادة التعمير في قطاع غزة إلا في حالة ضمان عدم تكرار ما يحدث الآن.
تدمير بين 60% لـ70% من المباني منذ 7 أكتوبروتابع: «خلال الحروب الأربعة الماضية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ عام 2008-2009 حتى عام 2021، كان يتم جزئيا إعادة بناء ما دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي»، مشيرا إلى أنه تم تدمير بين 60% لـ70% من المباني والبنية التحيتة منذ 7 أكتوبر الماضي، والأمم المتحدة أكدت دمار مباني بصورة كاملة، مشيرا إلى أن مصر لديها رؤية واضحة وصريحة في الحرب على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة الأمم المتحدة حسين هريدي العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.