التكوين والتعليم المهنيين.. إعادة النظر في التخصصات المتاحة ومدة التكوين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين ميرابي، أن “العمل جار لإعادة النظر في التخصصات التكوينية المتاحة. و مدة التكوين في كل تخصص”.
وأكد الوزير خلال وقوفه على النشاط التكويني بمركز التكوين المهني الإخوة بوقزولة بذات البلدية أنه سيتم في إطار هذا المسعى القيام بمراجعة شاملة لمدة التكوين المهني في بعض التخصصات .
وأضاف بأنه ستتم أيضا في هذا الإطار “إعادة النظر في التخصصات التكوينية المتوفرة إلى جانب مدة التكوين فيها. وذلك بغية تكوين يد عاملة مؤهلة في ظرف وجيز تلبي احتياجات العديد من المؤسسات المستقبلة للمتمهنين ومنتوج التكوين”.
ولدى معاينته لأداء المتمهنين على مستوى مركب سد بني هارون ببلدية حمالة، دعا ميرابي القائمين على هذه المنشأة التي تمون 6 ولايات بالمياه الصالحة للشرب إلى “استقبال أعداد أكبر من هذه الفئة”. معربا عن استعداده لاستحداث تخصصات جديدة في شعبة مهن المياه بما يتماشى. ومتطلبات هذا النوع من المنشآت التي بإمكانها أن تدعم مجالي السياحة والفلاحة. على اعتبار أن هذه الأخيرة تعد ـ حسب قوله ـ مستقطبة لعديد التخصصات التكوينية.
وقام الوزير على مستوى بلدية شلغوم العيد بتدشين المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد محمد شوشان، الذي يستوعب 300 منصب تكويني. حيث أكد على ضرورة توفير تخصصات تتماشى مع طبيعة المنطقة وخصوصيتها الفلاحية بعد التشاور مع السلطات المحلية لضمان الاستجابة لحاجيات المقبلين على التكوين. والنسيج الاقتصادي وسوق الشغل بالمنطقة.
كما عاين بذات المعهد معرضا لأصحاب المؤسسات المصغرة. واستمع أيضا لأفكار مبتكرة ومشاريع يحملها متربصون ينشطون في نوادي الإبداع والابتكار بالهياكل التكوينية بالولاية. وأكد بالمناسبة دعم قطاعه للنشاطات الشبانية والجمعوية. من خلال فتح أبواب هياكل القطاع باعتبارها “مؤسسات جوارية” لها دورها في العمل الجواري وتعزيز ثقافة المواطنة.
وكشف الوزير في تصريح للصحافة في ختام زيارته لميلة عن وجود أكثر من 900 نادي للإبداع والابتكار. عبر مختلف المؤسسات التكوينية بالوطن لمرافقة حاملي الفكر المقاولاتي. مشيرا إلى أنه سيتم خلال الأشهر القليلة المقبلة تنظيم معرض وطني لإبداعات الشباب يعرضون خلاله ما يقدمونه في المجال الإبداعي والابتكاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يتفقد المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة.
جاء ذلك في إطار متابعته للنظام التعليمي الألماني عقب الزيارة الرسمية التي قام بها للعاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣١ يناير الماضي بهدف بحث تفعيل آليات التوسع في المدارس المصرية الألمانية بمصر.
ورافق وزير التربية والتعليم، خلال الزيارة، الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومنى أيوب، مستشار الوزير للمدارس المصرية الألمانية، وقام باستقباله كريستيان ديرن، مدير المدرسة.
وزير التربية والتعليم يشيد بالمدارس الألمانيةوأكد وزير التربية والتعليم عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية في كافة ملفات العملية التعليمية، مشيدًا بالمدارس الألمانية في مصر والمشروعات التعليمية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل مستمر.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بزيارة هذه المدرسة العريقة، والتي يمتد تاريخها لأكثر من ١٥٠ عاما، مشيرًا إلى أن المدرسة الإنجيلية الألمانية تشتهر بمستواها التعليمي العالي، والذي تحقق بفضل كفاءة التدريس وانضباط المنظومة التعليمية بها، مؤكدًا أن هذه المدرسة تعتبر نموذجًا ناجحًا ضمن النماذج التعليمية المضيئة في مصر.
وخلال الزيارة، تفقد وزير التربية والتعليم عددا من الفصول الدراسية واطلع على النظام التعليمي بالمدرسة ، كما تفقد الملاعب والأنشطة التعليمية المتميزة التي تُمارس داخل المدرسة، مثمنا جهود المدرسة في تطبيق أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية، والتي أسهمت في تحسين مستوى التحصيل العلمي للطلاب بشكل ملحوظ.
كما أعرب الوزير عن إعجابه بالمبادرات التي أطلقتها المدرسة مثل مبادرة مكافحة التنمر والتنمر الإلكتروني، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة، مشيدًا بالمبادرات التي تعزز قيم الأخلاق الطيبة واحترام الآخر داخل وخارج المدرسة.
والتقى الوزير، خلال الزيارة بعدد من الطلاب الذين أكدوا على استفادتهم الكبيرة من البرامج التعليمية المقدمة في المدرسة، وتطلعهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية الجامعية بنجاح.
وأكد وزير التربية والتعليم، خلال الزيارة، أن الوزارة تسعى للتوسع في عدد المدارس المصرية الألمانية في مصر لتصل إلى 100 مدرسة، مما سيمثل نقلة نوعية في التعليم المصري، مشيرًا إلى التعاون الوثيق مع الجانب الألماني لتنفيذ المشروع وضمان تحقيق أهدافه بنجاح.