لبنان ٢٤:
2025-02-12@01:46:21 GMT
المعركة تتسع.. كباش بين الجميع ونتنياهو!
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يصر اكثر من طرف معني بالمعركة العسكرية الحاصلة في المنطقة على عدم الإنزلاق إلى حرب كبرى او شاملة في ظل وجود أولويات سياسية ومصلحية لجميع الأطراف تفرض عليهم عدم التورط او الغرق في وحول الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل، وهذا الامر ينطبق على كل من الولايات المتحدة الاميركية وإيران وحتى "حزب الله" الذي انخرط بالمعركة ضمن حدود معينة.
لكن مقابل هؤلاء الافرقاء يوجد نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، الذي يجد أن في مصلحته الخاصة ومصلحة إسرائيل الذهاب إلى حرب أكثر إتساعاً تفرض من خلالها تل ابيب على حليفتها واشنطن تقديم الدعم العسكري المباشر في مواجهة التنظيمات والدول الأكثر قوة من حركة "حماس" نفسها، لذلك فإن مساعيه اليوم تتركز على توسيع الحرب ومنع الوصول الى تهدئة نهائية تفتح الباب امام محاسبته.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" تحديدا أبلغ المعنيين انه ليس ممن يسلمون بقواعد الاشتباك التي تفرضها اسرائيل فقط لانه لا يرغب بالحرب في هذا التوقيت، وعلى حلفاء اسرائيل منعها من ارتكاب الاخطاء لانه في حال تدحرجت المعركة لن تكون الوساطات كافية لاعادة السيطرة على الاوضاع في المنطقة وليس فقط في لبنان، وكل ذلك يجب ان يسير بالتوازي مع وقف العدوان على قطاع غزة.
وترى المصادر ان نتنياهو يريد تحقيق احد امرين، الاول جر المنطقة الى حرب كبرى، فإما ينتصر فيها ويصبح بطلا قومياً او يوزع الخسائر بينه وبين حلفائه في حرب مفتوحة وشاملة ما يخفف حمل الهزيمة عنه، والثاني هو استنزاف خصومه بعمليات اغتيال واسعة ومتعددة، الامر الذي يكسر قواعد الاشتباك لسنوات مقبلة، ويعيد "حزب الله" وحماس سنوات الى الوراء..
سيتمكن نتنياهو، اذا استمر بهذا النهج من الاستفزازات وتخطي الخطوط الحمراء من جر خصومه الى المعركة وعندها سيصبح الحديث عن تهدئة أمراً خياليا، لان دخول الحزب الى ميدان الرد الجدي سيكون خارج قدرة اسرائيل على احتواء التصعيد، وهذا ما سيدحرج التطورات بسرعة قياسية من لبنان وسوريا الذي وصلتها رسالة تهديد اسرائيلية تحسباً لاشتراكها في اي معركة او استباقاً لتعرض اراضيها لعمليات استهداف تطال قياديين او كوادر في فصائل المقاومة.
اذا لم تتمكن الولايات المتحدة الاميركية من السيطرة على اداء وسلوك نتنياهو فإن المنطقة ستكون امام فرصة الانفجار الكبير الذي لن يكون الغرب عموما وواشنطن خصوصا قادرين على التحكم بنتائجه، حتى ان واشنطن لن تستطيع التحكم برغبتها بالمشاركة بفعالياته العسكرية المباشرة، وعليه فإن التسارع في الاحداث يوحي بأحد امرين سريعين، الاول التسوية والثاني الحرب الكبرى.. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاملات مياومات في لبنان
على الرغم من انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، لا تزال تداعياتها واضحة في سوق العمل المنزلي، حيث شهدت نسبة استقدام العاملات الأجنبيات تراجعًا ملحوظًا. واضطرت مئات العاملات إلى العودة إلى بلادهن بعد أن تخلّت العديد من العائلات اللبنانية عن خدماتهن، إما بسبب الأزمة الاقتصادية أو نتيجة تغيّر أولوياتها بعد الحرب.ووفق مصادر متابعة، لم تعد العاملات في الخدمة المنزلية مقيمات كما في السابق، بل باتت المكاتب تعتمد على نموذج "العاملات المياومات"، حيث يحتفظ عدد محدود من المكاتب ببعض العاملات اللواتي يعملن بنظام الساعات. وتختلف كلفة الخدمة حسب المنطقة، إذ تصل في المناطق البعيدة عن العاصمة إلى 10 دولارات للساعة، بينما تتراوح في بيروت والمناطق المحيطة بين 25 و35 دولارًا، وفق حجم المنزل ومتطلبات العمل.
وتشير أرقام منظمة الهجرة الدولية إلى أن لبنان يضم أكثر من 170 ألف عامل مهاجر، معظمهم من النساء القادمات من إثيوبيا، سريلانكا، السودان، بنغلاديش والفيليبين.
وفي شهادات مؤلمة، روت بعض العاملات أن أرباب عملهن فرّوا من القصف وتركوا خلفهم العاملات دون تسليمهن جوازات سفرهن أو مستحقاتهن المالية، فيما وجدت أخريات أنفسهن مشرّدات في الشوارع بعد تعرّض أماكن إقامتهن للقصف. المصدر: خاص لبنان24