لبنان ٢٤:
2024-11-25@23:53:44 GMT

المعركة تتسع.. كباش بين الجميع ونتنياهو!

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

المعركة تتسع.. كباش بين الجميع ونتنياهو!

يصر اكثر من طرف معني بالمعركة العسكرية الحاصلة في المنطقة على عدم الإنزلاق إلى حرب كبرى او شاملة في ظل وجود أولويات سياسية ومصلحية لجميع الأطراف تفرض عليهم عدم التورط او الغرق في وحول الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل، وهذا الامر ينطبق على كل من الولايات المتحدة الاميركية وإيران وحتى "حزب الله" الذي انخرط بالمعركة ضمن حدود معينة.



لكن مقابل هؤلاء الافرقاء يوجد نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، الذي يجد أن في مصلحته الخاصة ومصلحة إسرائيل الذهاب إلى حرب أكثر إتساعاً تفرض من خلالها تل ابيب على حليفتها واشنطن تقديم الدعم العسكري المباشر في مواجهة التنظيمات والدول الأكثر قوة من حركة "حماس" نفسها، لذلك فإن مساعيه اليوم تتركز على توسيع الحرب ومنع الوصول الى تهدئة نهائية تفتح الباب امام محاسبته.

وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" تحديدا أبلغ المعنيين انه ليس ممن يسلمون بقواعد الاشتباك التي تفرضها اسرائيل فقط لانه لا يرغب بالحرب في هذا التوقيت، وعلى حلفاء اسرائيل منعها من ارتكاب الاخطاء لانه في حال تدحرجت المعركة لن تكون الوساطات كافية لاعادة السيطرة على الاوضاع في المنطقة وليس فقط في لبنان، وكل ذلك يجب ان يسير بالتوازي مع وقف العدوان على قطاع غزة.

وترى المصادر ان نتنياهو يريد تحقيق احد امرين، الاول جر المنطقة الى حرب كبرى، فإما ينتصر فيها ويصبح بطلا قومياً او يوزع الخسائر بينه وبين حلفائه في حرب مفتوحة وشاملة ما يخفف حمل الهزيمة عنه، والثاني هو استنزاف خصومه بعمليات اغتيال واسعة ومتعددة، الامر الذي يكسر قواعد الاشتباك لسنوات مقبلة، ويعيد "حزب الله" وحماس سنوات الى الوراء..

سيتمكن نتنياهو، اذا استمر بهذا النهج من الاستفزازات وتخطي الخطوط الحمراء من جر خصومه  الى المعركة وعندها سيصبح الحديث عن تهدئة أمراً خياليا، لان دخول الحزب الى ميدان الرد الجدي سيكون خارج قدرة اسرائيل على احتواء التصعيد، وهذا ما سيدحرج التطورات بسرعة قياسية من لبنان وسوريا الذي وصلتها رسالة تهديد اسرائيلية تحسباً لاشتراكها في اي معركة او استباقاً لتعرض اراضيها لعمليات استهداف تطال قياديين او كوادر في فصائل المقاومة.

اذا لم تتمكن الولايات المتحدة الاميركية من السيطرة على اداء وسلوك نتنياهو فإن المنطقة ستكون امام فرصة الانفجار الكبير الذي لن يكون الغرب عموما وواشنطن خصوصا قادرين على التحكم بنتائجه، حتى ان واشنطن لن تستطيع التحكم برغبتها بالمشاركة بفعالياته العسكرية المباشرة، وعليه فإن التسارع في الاحداث يوحي بأحد امرين سريعين، الاول التسوية والثاني الحرب الكبرى.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان

كتبت" الشرق الاوسط": كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن الموقف الإسرائيلي الرافض لمشاركة فرنسا في لجنة المراقبة على تنفيذ اتفاق الهدنة المتبلور مع لبنان، يعود إلى سلسلة ممارسات فرنسية أزعجت إسرائيل في الآونة الأخيرة، وفي مقدمتها انضمام القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي إلى بقية القضاة ليصدروا بالإجماع قرارهم إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقالت هذه المصادر إن الحكومة الإسرائيلية تتابع بقلق الدور الفرنسي في محكمة لاهاي. وتشير إلى قيام المحامي الفرنسي المخضرم جيل ديفرز بقيادة فريق من 300 محامٍ دولي من مختلف الجنسيات تطوعوا لتقديم التماس إلى المحكمة الجنائية الدولية يتهم إسرائيل بـ«ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، ثم جاء قرار المحكمة قبول طلب المدعي العام بإصدار مذكرة الاعتقال.
وتضيف المصادر الإسرائيلية أسباباً أخرى للغضب على فرنسا، مثل قرار الحكومة الفرنسية إقصاء الصناعات الأمنية الإسرائيلية عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية، في مطلع الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • محللون: نتنياهو يناور بوقف إطلاق النار مع لبنان وينتظر ترامب
  • اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان
  • أسباب مخاوف نتنياهو من الموافقة على وقف الحرب في لبنان.. ما علاقة بايدن؟
  • مذكرة الإعتقال بحقّ نتنياهو... هل تُؤثّر على فرص وقف الحرب في لبنان؟
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • أبو الغيط في كلمته بالأسبوع العربي للتنمية المستدامة: اسرائيل أهم معوقات التنمية بالمنطقة
  • عبدالباري طاهر: التوقيع على خريطة الطريق في اليمن مرتبط بصراع الإقليم وتوجهات ترامب ونتنياهو
  • وزير الحرب الإسرائيلي: نتعهد بالتحرك ضد حزب الله
  • انتقادات لرد بايدن المتناقض على مذكرتي الاعتقال بحق كل من بوتين ونتنياهو
  • هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه