اعتقالات بسبب الحجاب غير اللائق.. آخر حملات طالبان ضد النساء في أفغانستان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت حركة طالبان أفغانستان، أنها اعتقلت نساء في مدن مختلفة بأنحاء البلاد، بسبب ارتداء الحجاب بـ"شكل غير لائق"، لكنها لم تحدد عدد القابعات خلف القضبان، وذلك في أحدث حملة تشنها الحركة المتشددة التي سيطرت على حكم البلاد منذ منتصف أغسطس 2021، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وكانت وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في حكومة طالبان، قد أكدت حدوث اعتقالات لأول مرة، الخميس الماضي.
والإثنين، قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن "هذه الاعتقالات جاءت لمعاقبة بعض الجماعات التي كانت تحاول الترويج لانتهاك الحجاب في بعض المدن"، مشيرا إلى أنها جرت "لفترة محدودة".
وأضاف أن الاعتقالات تمت من قبل الشرطة النسائية، وأنه تم تقديم المشورة للنساء الموقوفات بحضور أفراد من أسرهن.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو للاعتقالات التعسفية، عناصر طالبان وهم يضعون النساء المحجبات في مركبات. كما أبلغ سكان محليون عن تعرضهم للترهيب من قبل مسؤولي طالبان، في حالة الاحتجاج على الاعتقالات.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف، عبد الغفار فاروق، إن الاعتقالات تمت الإثنين الماضي، مشيراً إلى ورود شكاوى بشأن "عدم ارتداء النساء الحجاب بشكل صحيح" في العاصمة الأفغانية والأقاليم، على مدى عامين ونصف العام.
وتابع: "إنهن فئة قليلة يرتدين الحجاب بشكل غير لائق، وقد انتهكن بذلك مبادئ الشريعة الإسلامية، وحاولن تحريض أخريات محترمات على اقتراف الفعل نفسه".
وكانت حركة طالبان قد فرضت العديد من القيود على النساء والفتيات، حيث منعتهن من استكمال الدراسة بعد المرحلة الابتدائية، وبالتالي حرمانهن من الذهاب إلى الجامعات.
كما جرى منع النساء من العمل في معظم الوظائف العامة، أو الذهاب إلى الحدائق والحمامات العامة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
إضراب في بلجيكا يعطل حركة النقل العام والخدمات في أنحاء البلاد
إضراب عام في بلجيكا يسبب اضطرابًا كبيرًا في حركة النقل العام والخدمات الأخرى على مستوى البلاد.
نظم العاملون في القطاعين العام والخاص في بلجيكا إضرابًا وطنيًا لمدة 24 ساعة، مما أدى إلى اضطراب كبير في الخدمات العامة وشبكات النقل، وتوقف كامل لحركة الطيران.
وجاء هذا الإضراب بتنظيم من النقابات العمالية المسيحية والاشتراكية، احتجاجًا على تخفيضات الميزانية التي أعلنتها الحكومة الائتلافية تحت مسمى "أريزونا"، في إشارة إلى تطابق ألوان حزب الائتلاف مع ألوان علم ولاية أريزونا الأمريكية، والذي يقوده القومي الفلمنكي بارت دي فيفر.
ستشمل التغييرات المقترحة تأثيرات على المعاشات التقاعدية، وإعانات البطالة، والخدمات العامة، وسوق العمل.
وقد شهدت وسائل النقل العام في جميع أنحاء البلاد تعطيلًا كبيرًا. في فلاندرز، عملت أقل من نصف الحافلات والترام المقررة، بينما قدمت خدمة السكك الحديدية الوطنية الحد الأدنى من الخدمة المطلوبة قانونيًا، حيث تم تشغيل أقل من نصف القطارات المجدولة.
كما شهدت العديد من المدارس إغلاقًا وبعض الخدمات العامة توقفت تمامًا، بما في ذلك خدمات البريد وجمع القمامة. وتعطل ميناءا أنتويرب وزيبروج جزئيًا.
وعلى الجانب الآخر، بقيت الاضطرابات في قطاع الرعاية الصحية ومحلات البقالة عند مستويات محدودة.
وانضم عمال القطاع الخاص أيضًا إلى الإضراب، مما أثر على عدد من الشركات الكبرى في مجالات الصناعة والنقل.
وامتد تأثير الإضراب إلى المستوى الدولي، حيث ألغى مطار بروكسل جميع رحلاته الجوية البالغ عددها 244 رحلة، مع تحذير من احتمال تأثر حركة الطيران القادمة أيضًا.
وفي السياق ذاته، ألغى مطار شارلوروا، ثاني أكبر مطار في بلجيكا، جميع الرحلات المغادرة والقادمة.
علاوة على ذلك، ألغت شركة "بروكسل إيرلاينز" جميع الرحلات المغادرة وتقريبًا كل الرحلات القادمة، مما أثّر بشكل رئيسي على الرحلات القادمة من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
وتم إبلاغ الركاب الذين قد تتأثر رحلاتهم الأسبوع الماضي بإمكانية إعادة حجز رحلاتهم أو طلب استرداد الأموال.
Relatedميناء أنتويرب في بلجيكا بمساحة تزيد عن 200 ملعب كرة قدم.. كيف أصبح الرائد عالمياً في عبور السيارات؟شاهد: احتجاجات متواصلة.. مزارعون يغلقون الطرقات في ألمانيا وبلجيكا"شلل تام": إضراب شامل يوقف حركة الطيران في بلجيكا ويؤثر على آلاف المسافرينفي فبراير، تظاهر مئات الآلاف من الأشخاص في شوارع بروكسل احتجاجًا على حكومة "أريزونا" وسياساتها المقترحة. وتزامنت المظاهرة مع إضراب وطني آخر، أدى إلى تعطيل وسائل النقل العام والمجال الجوي البلجيكي بشكل كبير.
وقال ستيفانو شيبيتا، المندوب الأول للاتحاد العام للعمال في بلجيكا (FGTB)، "اليوم، تحظى الحركة بدعم شعبي واسع لأن الناس بلغوا حدّهم. لا أحد يريد العمل حتى سن السابعة والستين مقابل دخل أقل".
وأضاف: "نحن في قطاع يحقق إيرادات كبيرة. هذا العام حققنا مليار يورو من المبيعات، وهذا كل شيء. مليار واحد، ومع ذلك سيتم تجميد رواتبنا".
يعبر العديد من البلجيكيين عن استيائهم من الحكومة، وتشهد البلاد زيادة في وتيرة الإضرابات. ومع ذلك، أعرب البعض عن قلقهم من أن هذه الإضرابات تؤثر بشكل أكبر على المواطنين العاديين بدلاً من الحكومة نفسها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي صراع مع الوحل.. جهود حثيثة للعثور على جثث جنود أمريكيين فُقدوا في مستنقع بليتوانيا بارت دي ويفرإضراببلجيكا