جريمة قتل في القبيات.. هكذا تم كشف ملابساتها خلال 3 ساعات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات أنه في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي للحد من الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف المتورطين بها، توافرت معلومات لدى مفرزة حلبا القضائية في وحدة الشرطة القضائية عن جريمة قتل المغدور (ط. ع.) داخل منزله في منطقة القبيات.
على اثر ذلك، باشرت دوريات المفرزة استقصاءاتها وتحريّاتها لمعرفة هوية القاتل، حيث جرى الاشتباه بالمدعو:
- د. ش. (من مواليد عام ١٩٧٢، لبناني)
بتاريخ 03-01-2024 وبعد ساعتين من اكتشاف الجريمة، تم القبض على المشتبه به رغم محاولته الفرار.
بالتحقيق معه، أنكر في بادئ الأمر علاقته بالجريمة، وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت تورّطه، اعترف بأنه أقدم على قتل (ط. ع.) عند الساعة 17,00 من تاريخ 02-01-2024 مستخدمًا مطرقة وقارص حديدي، وعمل على التخلّص من الأدوات في بلدة بزبينا، وقام بحرق الثياب التي كان يرتديها خلال حصول الجريمة، بالإضافة إلى سرقة مبلغ مالي وقدره /17،000/ دولار أميركي من خزنة موجودة داخل منزل المغدور. تم ضبط أدوات الجريمة بعد الدلالة على مكانها.
أودع الموقوف مع المضبوطات القضاء المختص، بناء على إشارته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..
■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..
■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..
■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..
■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..
■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب