الجزيرة:
2025-01-18@13:03:10 GMT

هنية: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف حربها على غزة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

هنية: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف حربها على غزة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية.

وأضاف هنية -في كلمة له في مؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين– إن إسرائيل رسمت 3 أهداف، وهي: القضاء على المقاومة، واستعادة الأسرى، والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي رسم 4 مراحل للحرب، هي: القصف الجوي، والدخول البري، والعمليات المركزة ضد المقاومة، والمرحلة السياسية.

وأكد هنية أنه رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أي من أهدافه في الحرب على قطاع غزة، وخسائره وقتلاه في ميادين المعركة أكثر مما يعلنه.

كما أضاف رئيس المكتب السياسي لحماس أن جيش الاحتلال فشل بعد نحو 100 يوم من الحرب والقصف وعمل طائرات التجسس وجهود البحث في استرداد أي محتجز.

وشدد هنية على أن احتلال الإسرائيلي لن يستطيع مطلقا  استرداد المحتجزين لدى المقاومة إلا بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وتطرق هنية إلى التصعيد المستمر في جميع مناطق الضفة الغربية، وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنكل يوميا بأهالي الضفة، والتطورات هناك خطيرة جدا، حيث أن استشهد أكثر من 350 فلسطينيا في الضفة منذ طوفان الأقصى.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

البرغوثي: صمود أهل غزة أفشل تحقيق أهداف إسرائيل العدوانية

قال أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، الخميس، إن صمود الفلسطينيين في قطاع غزة "أفشل تحقيق إسرائيل أهداف عدوانها على القطاع وإبادتهم الجماعية واقتلاع المقاومة أو استرداد أسراها بالقوة العسكرية".

ورأى في بيان أن "اتفاق وقف إطلاق النار تحقق بفضل صمود وبطولة الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "بنيامين نتنياهو وحكومته فشلوا في تحقيق أهداف عدوانهم وإبادتهم الجماعية بفضل صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ فشل الاحتلال في تنفيذ التطهير العرقي، واقتلاع المقاومة، أو بسط هيمنته على قطاع غزة أو استرداد أسراه بالقوة العسكرية".



وتابع: "حاولت الحكومة الإسرائيلية التعويض عن فشلها بالبطش الوحشي بالمدنيين العزّل وتدمير مقوّمات الحياة في قطاع غزة، وارتكاب 3 جرائم حرب بالتوازي، الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية والتجويع".

وأكمل البرغوثي: "لكن مؤامرات الحكومة الإسرائيلية انكسرت على صخرة صمود وبسالة الشعب الفلسطيني".

ودعا إلى "الحذر من دسائس ومؤامرات حكومة نتنياهو، بما في ذلك تصعيد جرائمهم في الأيام الثلاثة القادمة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وقال: "على العالم أن يقف احتراما وإجلالا للشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة الذي صنع أسطورة صمود ومقاومة في وجه القوة العاتية لإسرائيل وداعميها من حكام الغرب وأولهم الولايات المتحدة".

وطالب بـ "التوجه الفوري لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ إعلان بكين، وصدّ أي محاولات لبقاء الاحتلال أو فرض إملاءات خارجية على الشعب الفلسطيني بالتواطؤ مع الاحتلال".

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على الوصول إلى "وحدة وطنية شاملة" تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة تدير شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

جاء ذلك في بيان صدر وقتها في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا بما فيها حركتا "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس و"حماس" في بكين، بدعوة رسمية من الصين واستمر لمدة يومين.

وأضاف البرغوثي أن "وقف الحرب على غزة هو جزء من معركة أكبر ونضال سيتواصل ضد مؤامرات الضم والتهويد والتطهير العرقي في الضفة الغربية وقطاع غزة و ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

ووفق ما أعلنه بن عبد الرحمن، يتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من 3 مراحل، تنطلق الأولى منه ومدتها 42 يوما، الأحد المقبل، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد (لم يعلن على الفور) من الأسرى الفلسطينيين.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت "حماس" مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.



أما المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فيتم الاتفاق على تفاصليها في وقت لاحق.

وستعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذ الاتفاق، حيث ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذه وأي خروق قد تحدث.

يأتي التوصل للاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وخلفت بدعم أمريكي نحو 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف العدوان على غزة
  • صحف عالمية: النازحون ينتظرون هدنة غزة ..والجارديان: إسرائيل فشلت في تحقيق أهم أهداف حربها
  • الكابينت يوسع أهداف الحرب لتشمل الضفة الغربية
  • وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
  • إسرائيل تفرج عن جميع المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات بالضفة
  • درس غزة القاسي.. لماذا انهزمت إسرائيل إستراتيجيا رغم فداحة التدمير؟
  • البرغوثي: صمود أهل غزة أفشل تحقيق أهداف إسرائيل العدوانية
  • قيادي في حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة
  • قيادي في "حماس": إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة