لماذا اختارت كايلي جينر وإيل فانينغ فساتين فينتاج في غولدن غلوبز.. أحد الفساتين عمره 80 عام
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تتولى أبرز دور الأزياء كالعادة مهمة تنفيذ وإبداع إطلالات النجمات على السجادة الحمراء، والبارحة لحفل "غولدن غلوب" (2024 Golden Globes) وبدورته الحصرية جدا والإستثنائية 81، ذهبت بعض النجمات بمساعدة منسقي أزيائهن في رحلة بحث إلى أرشيف العلامات وسافرن برفقة الأناقة عبر الزمن لاختيار أجمل الإطلالات وصولا إلى العام 1949، فعدن بإطلالات أيقونية تثبت أن التصاميم الأنيقة تبقى ثابتة وناجحة في اختبار الزمن وأن الكلاسيكية والأناقة شيئان مرتبطان ارتباطا وثيقا.
بداية من إطلالة (Carey Mulligan) بفستانها الساحر والأيقوني من توقيع علامة الأزياء الفرنسية العملاقة (Schiaparelli) من العام 1949، وكايلي جينر وفستانها من تصميم (Hanae Mori) من العام 1998، إلى (Elle Fanning) وفستان "بيار بالمان" (Pierre Balmain) الفينتاج. فقد كانت كلها إطلالات ابتكرت في الماضي وما زالت تخطف الأنظار في الحاضر وسيتواصل سحرها في المستقبل، لأنها تحمل في طياتها إبداع أشهر مصممي الأزياء، فإليكي في هذا المقال أبرز النجمات اللواتي تألقن بتصاميم فينتاج، أو تلك التي تم تقديمها في مجموعات أزياء خلال السنوات الماضية.
إيل فانينغ تختار العودة إلى عام 1959بدت الفنانة الأمريكية إيل فانينغ كأميرات القصص بفستان فينتاج من (Pierre Balmain) من أزياء العلامة الراقية عام 1959، حيث وصلت الممثلة "إيل فانينغ" (Elle Fanning) إلى حفل توزيع جوائز غولدن غلوب لعام 2024 في بيفرلي هيلز بفستان حريري عاجي مزين بـ"فيونكة" (Bow) عملاقة عند خط الصدر الذي جاء بقصة "سترابلس"، لتكتمل أناقة الفستان بالخصر المحدد الراقي والتنورة الماكسي المميزة بقصتها ال"كلوش". كما زينت النجمة إطلالتها بمجوهرات من "كارتييه" بما في ذلك قلادة كبيرة من الألماس وأقراط ألماسية على شكل جناح. واختارت مكياجا طبيعيا، واعتمدت تسريحة الشعر المرفوع على شكل كعكة.
إطلالة كايلي جينر من الياباني العبقري هانيا مورينجحت كايلي جينر بأن تخطف الأنظار بفستان (Hanae Mori) الذي اختارته من العام 1988، حيث قررت اختيار إطلالتها في حفل الغولدن غلوب من مجموعة الأزياء الراقية الأسطورية "أوت كوتور" للمصمم (Hanae Mori) من خريف وشتاء العام 1998، ويشار إلى أن هذا الفستان "فينتاج" ونادر ومناسب تماما لهكذا احتفال كبير. الفستان الأسود تميز بالدانتيل مع الشكّ الناعم وقصة الظهر المفتوح على شكل (V)، ويتميز الفستان بتصميمه الفريد والمميز بالأناقة الخالدة وهو ما يجعل الفنانات والمشاهير من حول العالم يلجئن لاختيار الفساتين والملابس ال"فينتاج" وال"ريترو" ليظهرن بإطلالات مميزة للغاية ومختلفة.
اقرأ ايضاًومن أكثر الإطلالات التي خطفت الأنظار في حفل الغولدن غلوب الليلة الماضية، كانت وبلا شك النجمة "كاري موليغان" (Carey Mulligan) وذلك بفستان من تصميم "إلسا سكيابارااللي" Elsa Schiaparelli من سنة 1949.
توجت المصممة إلسا سكيابارااللي على عرش الموضة، وكانت واحدة من أكثر مصممي الأزياء أصالة وغرابة في أوائل القرن العشرين، فتميزت بتصاميمها المتقاطعة بين السريالية والموضة والتي تحدت فيها المفاهيم التقليدية للجمال والأنوثة. لكن لم تكن كل ابتكارات سكياباريلي محض خيال. إذ بات استخدام السحابات من آخر صيحات الموضة بسبب الدار، فضلا عن تصميمها البدلة لأول مرة على الإطلاق للنساء. إذ كانت أيضا واحدة من أوائل المصممين الذين طوروا الفستان الملفوف (wrap dress) قبل أن تعيد (Diane Von Furstenberg) ابتكار الأسلوب الأيقوني في السبعينيات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إطلالات كايلي جينر التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: مجلس النواب الحالي انتهى عمره التشريعي والرقابي بإرادة سياسية
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز ،الاحد، إن “عمر مجلس النواب العراقي التشريعي والرقابي انتهى، بسبب وجود إرادة سياسية لتعطيل عمل المجلس، لغاية موعد انتخابات البرلمان المقبلة، خاصة أن هذه الدورة شهدت تعطيل متعمد بسبب الخلافات السياسية منذ بداية الدورة ولغاية هذا اليوم”.وبين في حديث صحفي، أن “هناك تعمد بأن يكون مجلس النواب معطلاً حتى لا يتم تفعيل طلبات الاستجواب ومحاسبة بعض المسؤولين الذين لديهم حماية سياسية وحزبية، وكذلك لتعطيل إقرار بعض القوانين حتى تبقى أداة مساومة وابتزاز بيد بعض الجهات السياسية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نقول عمر المجلس التشريعي والرقابي انتهى بسبب تلك الأطراف السياسية المتنفذة”.وفي مشهد سياسي بات مألوفاً ومؤلماً في آن واحد، يقف البرلمان العراقي اليوم على أعتاب مرحلة يُغيب فيها صوته التشريعي والرقابي، بعدما أثقلت كاهله صراعات المصالح والخلافات السياسية العميقة.وانتهاء عمر البرلمان ليس مجرد موعد دستوري أو إجراء شكلي، بل هو صورة حزينة لواقع سياسي معقد اختلطت فيه الحسابات الحزبية بالمصالح الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية. وبين تعمد تعطيل الاستجوابات ومنع تمرير القوانين الحيوية، يظهر جلياً كيف أُفرغت العملية التشريعية من مضمونها الحقيقي، وكيف أصبح الغياب عن المسؤولية خياراً ممنهجاً للبقاء في لعبة النفوذ حتى آخر لحظة من عمر الدورة البرلمانية.