بعد شتمها منتج مشهور.. شيرين عبد الوهاب تواجه عقوبة السجن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استدعيت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب للامتثال أمام النائب العام من أجل سماع أقوالها بشأن التهم الموجهة ضدها بخصوص تعديها على المنتج محمد الشاعر بالسب والقذف في أحد المؤتمرات الصحفية التي أجرتها سابقًا.
اقرأ ايضاًويُشار إلى أن الشاعر قدَّم بلاغًا يتهم فيه شيرين بالتعدي عليه بالسب والقذف، كما عمدت على التشهير به في أحد المؤتمرات الصحفية.
كما أوضح أنه تعرض للسب والقذف من أشخاص آخرين عبر خاصية الرسائل الخاصة في موقع "إنستغرام"، عقب انتشار الفيديو.
وأكَّد المستشار صبحي جمال، محامي الشاعر، أن النيابة العامة طلبت تقرير الفحص الفني من وزارة الداخلية، التي انتهت بتأكيد صحة الواقعة، كما استمعت لأقوال المجني عليه.
وبناءً على ما سبق، استدعت النيابة العامة شيرين للاستماع لأقوالها ومواجهتها بتقرير الفحص الفني وأقوال الشاعر، إلَّا أنها لم تحضر معللة ذلك بإصابها بفيروس كورونا.
ووفقًا للقانون المصري، تصل عقوبة السب والقذف بالحبس 3 سنوات، والغرامة 200 ألف جنيه، أما تصل عقوبة التشهير من أجل منفعة مادية أو جنسية إلى 5 سنوات.
محامي شيرين عبدالوهاب ينفي استدعائهاعلى صعيد آخر، نفى محامي شيرين، حسام لطفي ما جرى تداوله في تصريح صحفي له، مؤكدًا على أنه عارٍ عن الصحة.
اقرأ ايضاًوزعم لطفي أن المحامي المستشار صبحي جمال افتعل كل ذلك من أجل إثارة الجدل، لافتًا إلى أن النائب العام لا ينظر في قضايا السب والقذف.
وشدد على أنه في حال جرى استدعاء شيرين للنيابة العامة، سيتولى هو الاستدعاء باعتباره موكلها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب شيرين عبد الوهاب التاريخ التشابه الوصف شیرین عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي/ وام
احتضن مجلس ليالي الشعر ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية شعرية حملت عنوان «يداً بيد» شارك فيها الشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، فيما حاوره سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل النعيمي حديثه بالإشادة بالمبادرة الوطنية لقيادة الدولة الرشيدة بإعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد».
وتوقف عند رمزية هذا الشعار، مشيراً إلى أنه يعبّر عن عمق إنساني يتناغم مع خصوصية المجتمع الإماراتي، وقال، إن مجتمعنا اليوم، بما شهده من تطور خلال الخمسين عاماً الماضية، في حاجة إلى وعي أكبر لاستيعاب التغيرات المتسارعة، وتجديد معاني التلاحم والتفاهم، لتعزيز هويتنا الوطنية المنفتحة على الآخر.
وأمام جمهور غفير من محبي الشعر الشعبي، ألقى النعيمي مجموعة من قصائده التي جمعت بين متانة النص ورهافة المعنى.
وتناول النعيمي خلال الأمسية قضايا متعددة، بدءاً من الوطن وقيمه، مروراً برحلة الإنسان في الكون والحب والخوف، وصولاً إلى شخصية ابن سينا كرمز للعلم والإنسانية.
وخلال حديثه شبّه النعيمي الوطن بسفينة مبحرة تواجه تحديات شتى، مؤكداً أنه لا سبيل للنجاة إلا بوحدة الصفوف وحكمة القيادة، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن الوطن من دون الحديث عن قائده، فهو ربان السفينة الذي يقودها بوعي إلى بر الأمان، ويحميها من تقلبات العواصف.
وفي حديثه عن مصادر إلهامه الشعري، كشف النعيمي عن تأثره بشخصيات عربية عظيمة، على رأسها أبو الطيب المتنبي، رمز الحكمة والاعتداد بالشعر العربي، ومحمد مهدي الجواهري، أحد أبرز شعراء العصر الحديث في اللغة العربية.
وعلى المستوى المحلي، أبدى إعجابه الكبير بتجربة الشاعر الإماراتي سعيد بن أحمد العتيبة «بو مانع»، وخص بالذكر أيضاً الشاعر الكبير راشد الخضر، الذي أبدع في الجمع بين القصيدة النبطية والقصيدة الفصيحة بموهبة فريدة.
واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي الأمسية بقصيدة مهداة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.