إسماعيل هنية: بعد 100 يوم من مجازر الإبادة.. إسرائيل تفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الوضع الإنساني في غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن دور الأمة يجب أن يكون كبيرًا على الجبهتين: جبهة دعم المقاومة والدعم الإنساني لأهل غزة.
وأضاف هنية، أن العالم كله يصب السلاح لدى الاحتلال ولا يخشى من ذلك، جسور جوية من عواصم متعددة تصل للاحتلال، وأصبح فرض عين على الأمة دعم المقاومة، مؤكدًا أنه قد آن الأوان لجهاد السنان، فهذه معركة القدس والأقصى وليست معركة غزة فقط، واصفًا الأهل في غزة بأنهم خندق متقدم للدفاع والهجوم.
وتابع: “أقول للأمة يجب ألا تفلت منا هذه اللحظة، قلما يجود الزمان بمثل هذه اللحظات التاريخية، إياكم أن تفلت منكم، فالوقت يلعب لصالح الأمة وصالحنا حاليًا، الأمريكان رفعوا العصا الغليظة في وجه العالم، حتى الجاليات في الولايات المتحدة وأوروبا استدعي ممثليها وطلب منهم أن لا يرفعوا حتى علم فلسطين أو ينظموا فعاليات، لكن اليوم تغيرت لغة هذه الدول بسبب الصمود، ولولا صمود الأهالي في غزة لتم سحق الضمير العالمي”.
وأشار إلى أنه يجب أن نبني على هذا الصمود وأن نمسك بالإنجاز في السابع من أكتوبر ونراكم عليه، فالعدو فشل بعد نحو 100 يوم من الحرب والقصف وعمل طائرات التجسس وجهود البحث في استرداد أي أسير، مضيفًا أن عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية.
وأضاف: “حكومة الكيان الصهيوني المتطرفة وضعت على رأس أولوياتها حسم معركة الأقصى، ووضعت 3 أهداف للحرب وهي القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية:”، مؤكدًا أنهم فشلوا في تحقيق أي من أهدافه في الحرب رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الأقصى القضية الفلسطينية الكيان الصهيوني حركة حماس طائرات التجسس علم فلسطين الوضع الإنسانى فى غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش استعدادات وزارة الشباب للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة”
يمانيون../
عقد اليوم في العاصمة صنعاء اجتماع برئاسة وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولّد، لمناقشة استعدادات الوزارة والجهات التابعة لها للمشاركة في فعاليات المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي.
واستعرض الاجتماع الترتيبات المتعلقة بمشاركة الكوادر الشبابية والرياضية في المؤتمر المقرر انعقاده خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تسليط الضوء على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
ويناقش المؤتمر جملة من المحاور الهادفة لترسيخ الرؤية القرآنية في مواجهة المشروع الصهيوني، وفضح أساليب العدو في ترسيخ معاناة الشعب الفلسطيني، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة الاقتصادية والثقافية. كما سيبحث المؤتمر الأبعاد الحضارية والدينية لمعركة التحرير الكبرى والجهاد المقدس.
وأكد المشاركون على أهمية إبراز ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حصار وعدوان وحرب إبادة ممنهجة، مشيرين إلى صمود أبناء فلسطين وأحرار محور المقاومة في لبنان واليمن وبقية الدول المقاومة، في مواجهة التحالف الإسرائيلي الأمريكي البريطاني. كما شدد الاجتماع على ضرورة فضح الأنظمة العربية المنخرطة في التطبيع مع الكيان الصهيوني.
حضر الاجتماع عضوا اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله أبو الرجال وعبدالعزيز أبو طالب، حيث تم الاتفاق على إقامة ندوة ثقافية توعوية تحضيرية في 20 شعبان 1446هـ، إلى جانب إعداد معرض تشكيلي خاص يعكس أبعاد القضية الفلسطينية.
وأكد المجتمعون أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشبابية لإنجاح المؤتمر والخروج بنتائج تعزز مكانة القضية الفلسطينية في وعي الأمة.