ما علينا من تركيا ولنبقى في جولة "بليكن" اليهودي الذي قاتل من موقعه لصنع انتصار وهمي لإسرائيل ويقاتل اليوم للحفاظ على هذا الكيان الذي تجاوز النازيين في اجرامه بمراحل .
وزير الخارجية الامريكي مشغول جدا بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وما يقوم به الجيش اليمني والقوات البحرية من اجل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وما بين غزة وصنعاء تتشابه الكثير من الأمور " العدوان ذات العدوان والتحالف ذات التحالف والحصار ذات الحصار ومع ذلك فلسطين وغزة تتقدم لأنها قضية الامة المركزية بانتصارها نتحرر وباستمرار احتلالها وهوان أبنائها نستمر في كل هذا الهوان .
هذه حقيقة موضوعية فطنها الشعب اليمني وقيادته الثورية ولم يفطنها الاخرين من العرب والمسلمين وتحتاج الى وعي ثوري يمتلك بصيرة قرآنية وحكمة ربانية ورح ثورية .
التهديدات والمساومات والرسائل والضغوطات لن تفيد بليكن ولا من هو اكبر منه لان مواقفنا تحدد بغاياتها وليس بحسابات المصلحة الانية الضيقة ومثل هذا لن يفهمه الأمريكي ولا الاعراب ولا الصهاينة واذا فهموا فسيكون الوقت قد فاتهم .
ما بني على باطل فهو باطل ..فكيان الصهاينة باطل ونهايته قريبة واساطيرهم التوراتية والتلموذية تعزز هذه الحقيقة .. وامريكا التي تمارس الطغيان والبغي و العنجهية فان سبب عظمتها سيكون سبب ضعفها وتراجعها وهزيمتها .
لا يمكن اعتساف التاريخ ولي عنقه ..مأسة أمريكا انتهت وصورتها الهزلية واضحة للاعيان ومن يراهن على أمريكا من الحكام العرب عريان كما قال السابقون القريبون في ارض الكنانة ..درس ينبغي لورثتهم اليوم في الحكم ان يعو هذه الحقيقة التي يرونها بأم اعينهم .
اليمن بموقفه الى جانب اخوانه في فلسطين لا يقاف مجازر الصهاينة في غزة وهو البعيد هو لا ينتصر فقط لأطفال ونساء غزة بل لشعوب الأمة كلها وعلى صعيد مفاهيم الأمن القومي فانه أيضا يدافع بشكل مباشر عن امن مصر والمسالة بالنسية للأخرين من أنظمة الامة ليس غباء بل خضوع وغواية في الكراسي والمناصب ومتاع الدنيا الفانية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.