غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، غارات عدة استهدفت مناطق بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان، تزامناً مع تبني وزير الخارجية الإسرائيلي عملية اغتيال القيادي العسكري بحزب الله وسام الطويل.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر كلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان بأربع غارات جوية، فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن قصفاً مدفعياً استهدف بلدات في قضاء بنت جبيل.
وفي وقت سابق، بث حزب الله مشاهد لهجمات شنها على مواقع وآليات إسرائيلية على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأعلن حزب الله الإثنين، استشهاد القيادي وسام الطويل في عملية اغتيال نفذتها طائرة للاحتلال، خلال وجوده بسيارته جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل الثلاثاء مسؤوليتها عن مقتل طويل، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القيادي كان مسؤولاً في وحدة الرضوان الخاصة، التابعة لحزب الله، ومسؤولاً عن عمليات استهداف المواقع العسكرية للاحتلال على طول الحدود لا سيما قاعدة ميرون.
وتصاعدت حدة القصف المتبادل على جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية خلال الأيام الماضية، كان من بينها تأكيد جيش الاحتلال، أن أضرارا لحقت بقاعدة المراقبة الجوية العسكرية "ميرون" إثر استهدافها من قبل "حزب الله".
و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الطويل غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
حثت قوات اليونيفيل، الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.