شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن البحرين تصبح شريك حوار في منظمة شنغهاي . هل تعيد المملكة تموقعها عالميا؟، وقّع سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية، محمد غسان محمد عدنان شيخو، والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ، في مقر المنظمة، مذكرة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البحرين تصبح "شريك حوار" في منظمة "شنغهاي".

.. هل تعيد المملكة تموقعها عالميا؟ ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البحرين تصبح "شريك حوار" في منظمة "شنغهاي"... هل...
وقّع سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية، محمد غسان محمد عدنان شيخو، والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ، في مقر المنظمة، مذكرة تفاهم بشأن منح مملكة البحرين صفة شريك حوار في منظمة شنغهاي للتعاون، بحضور عدد من الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة.وفق خبراء، فإن الخطوة تؤسس لمكاسب اقتصادية كبيرة للبحرين، مستفيدةً من المجموعة القوية من الدول الأعضاء في المنظمة، كما تمهد لإمكانية انضمام البحرين لتكتل "بريكس" في وقت لاحق.نسبة النمووفق الخبراء، فإن نسب النمو والمكانة التي تحظى بها البحرين في منطقة الخليج تؤهلها لتكون ضمن مجموعة "بريكس" في وقت لاحق، إلى جانب السعودية والإمارات.وفي مارس/ آذار الماضي، قالت وزارة المال البحرينية، إن اقتصاد المملكة سجل نموا ملحوظا في 2022 بلغ 4.9 بالمئة، محققا بذلك أعلى نسبة نمو منذ 2013.وجاء في البيان "أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نما 6.2 بالمئة، في أعلى معدل منذ 2012، متجاوزا بذلك نسبة النمو المستهدفة ضمن خطة التعافي الاقتصادي والبالغة 5.0 بالمئة، فيما تراجع نمو القطاع النفطي بنسبة 1.4 بالمئة".من جانبه أكد سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية أن القيادة البحرينية، جعلت لمملكة البحرين مركزا عالميا مرموقا بنهج سياسي نبيل ينشد التعاون الدولي والعلاقات الودية بين الدول وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في بيئة عالمية تتسم بالاحترام المتبادل والتسامح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفق "الأيام البحرينية".من ناحيته قال المستشار الاقتصادي البحرين أسامة معين، إن منح البحرين صفة شريك حوار في منظمة "شنغهاي للتعاون" له انعكاسات متعددة.ما الذي تحققه البحرين؟في حديثه مع "سبوتنيك"، يضيف معين أن "دخول البحرين في المنظومة له انعكاسات اقتصادية هامة، نظرا لوجود مجموعة قوية من الأعضاء في المنظمة، وسعي الصين للريادة الاقتصادية وتحقيق أعلى نسب النمو".وأوضح معين: "العديد من العوامل تحقق نتائج إيجابية، منها دخول الصين لمنطقة الشرق الأوسط بشكل قوي، والتحالف الصيني-الروسي، والتواجد في أفريقيا اقتصادي، فضلا عن النشاط الصيني الكبير في المملكة العربية السعودية".يرى المستشار الاقتصادي البحرين أن جميع العوامل تؤكد الانعكاسات الإيجابية لمملكة البحرين، وتمكنها من إيجاد السبل لتنمية اقتصادها من خلال الشراكة مع الدول الأعضاء في المنظومة، مشيرا إلى أن النمو الذي حققته مملكة البحرين مؤخرا وموقعها الجغرافي يؤهلها للعب دور هام في المنظومة.انضمام البحرين لبريكسفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن انضمام السعودية والإمارات والجزائر ومصر لمجموعة "بريكس"، يثري المجموعة بما لهذه الدول من إرث حضاري عربي وإسلامي.وتأتي البحرين ضمن الدول التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام للمجموعة إلى جانب مصر والإمارات والجزائر والبحرين، وفق تصريحات سابقة لسفير جنوب أفريقيا لدى المجموعة أنيل سوكلال.بشأن التحركات غير المعلنة والمحتملة لانضمام البحرين لمنظمة بريكس، لفت معين إلى أن موقع البحرين يؤهلها لتكون أحد أعضاء التكتل.وأشار المستشار الاقتصادي إلى أن الاقتصاد البحريني أقل من الدول الخليجية الأخرى، لكن الأهمية الاقتصادية للمملكة تعد ضمن العوامل الهامة في الاستقرار والنمو الاقتصادي للدول التي تتبع المنظومة الخليجية.فيما قال رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في البرلمان البحريني، محمد الأحمد، إن خطة التعافي الاقتصادي التي أطلقتها البحرين في 2021، كانت مبنية على مجموعة من الأولويات والبرامج أهمها تسهيل استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.وأضاف في حديثه السابق مع "سبوتنيك"، أن الخطة شملت تنفيذ مشاريع تنموية كبرى بالشراكة مع القطاع الخاص يبلغ مجموعها 30 مليار دولار، من ضمنها بناء 5 مدن كبرى، ومترو البحرين، وتحديث مصفاة النفط، وكذلك هناك اهتمام كبير لتحقيق نمو اقتصادي لتعزيز الاستدامة المالية التي تتمثل في الإشراف على الانتهاء من برنامج التوازن المالي عام 2024، والبدء في الانطلاق نحو النمو الاقتصادي بمعدلات عالية تصل إلى 5% سنويا.وبشأن انضمام المملكة لبريكس قال الأحمد "أصبحت منظمة بريكس تكتلا اقتصاديا كبيرا في العالم، في ظل وجود اقتصاديات كبيرة في عضويتها مثل الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، وأعتقد أن البحرين لها من العلاقات الاقتصادية والمصالح مع كل هذه الدول، وبالتالي من الممكن أن يكون خيار الانضمام لـ"بريكس" خيارا اقتصاديا جيدا ومطروحا".تعزيز أمن المنطقةوقبل أيام، أكدت دول منظمة شنغهاي للتعاون العمل على تعزيز أمن المنطقة، حيث أفاد إعلان نيودلهي، الذي تبناه أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون، في 4 يوليو/ تموز2023، بأن دول المنظمة ستبذل قصارى جهدها لتعزيز الأمن والاستقرار وضمان السيادة والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.وجاء في إعلان نيودلهي، الذي تبناه أعضاء المنظمة:"ترى الدول الأعضاء أنه من المهم تكثيف الجهود المشتركة للمجتمع الدولي للتصدي لأنشطة الجماعات الإرهابية والانفصالية والمتطرفة، مع إيلاء اهتمام خاص لمنع انتشار التعصب الديني والقومية العدوانية والتمييز العرقي والعنصري وكراهية الأجانب وأفكار الفاشية والشوفينية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة شنغهای للتعاون مملکة البحرین الأعضاء فی البحرین فی فی منظمة

إقرأ أيضاً:

منظمة التجارة العالمية تدق ناقوس الخطر: تعرفات ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العالمي

الاقتصاد نيوز - متابعة

حذرت منظمة التجارة العالمية يوم الأربعاء من أن آفاق التجارة العالمية قد "تدهورت بشكل حاد" في أعقاب تطبيق نظام الرسوم الجمركية الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقالت المنظمة في تقريرها الأخير حول "آفاق التجارة العالمية والإحصاءات" الذي صدر الأربعاء: "إن آفاق التجارة العالمية قد تدهورت بشكل حاد بسبب زيادة الرسوم الجمركية وعدم اليقين في السياسة التجارية".

وبناءً على الرسوم الجمركية الحالية، بما في ذلك تعليق مؤقت للرسوم "المتبادلة" لمدة 90 يوماً، يُتوقع أن ينخفض حجم التجارة العالمية للسلع بنسبة 0.2% في عام 2025، قبل أن يشهد "انتعاشاً طفيفاً" بنسبة 2.5% في عام 2026.

ومن المتوقع أن يكون الانخفاض حاداً بشكل خاص في أميركا الشمالية، حيث يُتوقع أن تنخفض الصادرات بنسبة 12.6% هذا العام.

كما حذرت المنظمة من أن "هناك مخاطر سلبية شديدة"، بما في ذلك تطبيق الرسوم الجمركية "المتبادلة" وانتشار عدم اليقين في السياسات التجارية، "وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض أكبر بنسبة 1.5% في التجارة العالمية للسلع"، مما يؤثر بشكل خاص على الدول النامية الموجهة للتصدير.

تأتي الاضطرابات الأخيرة في الرسوم الجمركية بعد عام قوي للتجارة العالمية في 2024، حيث نمت تجارة السلع بنسبة 2.9% وتوسعت تجارة الخدمات التجارية بنسبة 6.8%، وفقاً لما ذكرته المنظمة.

انخفاض التجارة العالمية

وتشير التقديرات الجديدة لانخفاض التجارة العالمية بنسبة 0.2% في 2025 إلى أنها أقل بنحو ثلاث نقاط مئوية مما كان سيكون عليه الحال في سيناريو "الرسوم الجمركية المنخفضة"، وأضافت المنظمة أن هذه التقديرات تمثل انعكاساً كبيراً مقارنة ببداية العام عندما كان خبراء التجارة في المنظمة يتوقعون استمرار نمو التجارة بدعم من تحسن الأوضاع الاقتصادية العامة.

وأضافت المنظمة: "تشمل المخاطر على التوقعات تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة المعلقة حالياً من قبل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى انتشار عدم اليقين في السياسات التجارية إلى ما وراء العلاقات التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة".

"إذا تم تنفيذ الرسوم المتبادلة، فإنها ستقلل من نمو التجارة العالمية للسلع بمقدار 0.6 نقطة مئوية إضافية، مما يشكل مخاطر خاصة للدول الأقل نمواً، في حين أن انتشار عدم اليقين في السياسات التجارية سيقلص بمقدار 0.8 نقطة مئوية أخرى. وبالاجتماع، فإن الرسوم المتبادلة وانتشار عدم اليقين في السياسات التجارية سيؤديان إلى انخفاض بنسبة 1.5% في حجم التجارة العالمية للسلع في عام 2025".

الرسوم الجمركية المتبادلة

فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركاءه التجاريين والأسواق العالمية في بداية أبريل نيسان، عندما أعلن عن مجموعة من الرسوم الجمركية "المتبادلة" على الواردات من أكثر من 180 دولة. وكان النصيب الأكبر من الأضرار قد وقع على الصين، حيث أصبح إجمالي الرسوم الأميركية على الواردات الصينية يصل إلى 145%. بدورها، ردت الصين بفرض رسوم جمركية انتقامية تصل إلى 125% على الواردات الأميركية.

وقد أدت حالة الاضطراب الواسعة في الأسواق عقب إعلان الرسوم الجمركية إلى تراجع مؤقت من قبل ترامب، حيث أعلن الرئيس الأسبوع الماضي أن الرسوم الجديدة على الواردات من معظم الشركاء التجاريين ستنخفض إلى 10% لمدة 90 يوماً، للسماح بإجراء مفاوضات تجارية مع نظراء واشنطن.

وقالت منظمة التجارة العالمية في تقريرها يوم الأربعاء إن تأثير التغيرات الأخيرة في السياسات التجارية من المرجح أن يختلف بشكل حاد من منطقة إلى أخرى.

وفي التوقعات المعدلة، أصبحت أميركا الشمالية الآن تسهم بتقليص 1.7 نقطة مئوية من نمو التجارة العالمية للسلع في 2025، مما جعل الرقم الإجمالي سالباً.

وفي المقابل، تواصل آسيا وأوروبا الإسهام بشكل إيجابي، ولكن بمعدل أقل من السيناريو الأساسي، حيث تم تقليص إسهام آسيا إلى النصف ليصل إلى 0.6 نقطة مئوية.

وأضافت منظمة التجارة العالمية أن الاضطراب في التجارة بين الولايات المتحدة والصين من المتوقع أن "يؤدي إلى تحريفات كبيرة في التجارة"، مما يثير القلق في الأسواق الثالثة بشأن زيادة المنافسة من الصين.

وأشارت المنظمة إلى أنه من المتوقع أن ترتفع صادرات الصين من السلع بنسبة تتراوح بين 4% إلى 9% عبر جميع المناطق خارج أميركا الشمالية نتيجة لإعادة توجيه التجارة.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تنخفض الواردات الأميركية من الصين بشكل حاد في قطاعات مثل المنسوجات والملابس والمعدات الكهربائية، مما يخلق فرص تصدير جديدة للموردين الآخرين القادرين على ملء الفراغ، مما قد يفتح الباب لبعض الدول الأقل نمواً لزيادة صادراتها إلى السوق الأميركي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • منظمة التجارة العالمية تدق ناقوس الخطر: تعرفات ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العالمي
  • منظمة “أطباء بلاحدود”: قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية
  • رئيس منظمة خريجي الأزهر يكرم الفائزين بـ لغز سفراء الأزهر الرمضاني
  • يعد ضمن النسبة الأقل عالمياً.. 2.3 % معدل التضخم في المملكة
  • بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
  • ثاني محطات جولته الخليجية.. السيسي يصل الكويت وتعزيز للتعاون الاقتصادي
  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة أبين
  • هل تنهار هيمنة فرنسا في إفريقيا بعد انسحاب 3 دول من منظمة الفرانكفونية
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
  • سفير المملكة لدى البحرين يزور جسر الملك فهد