مثلث الموت يهدد 1.9 نازح في غزة.. وبلينكن يصل تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 من جنوده في المعارك البرية داخل قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، كما أعلن إصابة 4 عسكريين آخرين بجروح خطيرة.
وبهذا يرتفع عدد قتلى جنود الاحتلال منذ بدء عملياته البرية في غزة أواخر أكتوبر الماضي، إلى 182 قتيلاً، في حين لا تزال العمليات البرية الإسرائيلية مستمرة في غزة، تزامنًا مع قصف جوي عنيف على القطاع.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الإسرائيلي قصف بلدة كفركلا الجنوبية، في حين أعلن الاحتلال تصفية القيادي بحركة حماس حسن عكاشة.
وقال إعلام فلسطيني إن كتائب الأقصى نصبت كمائن للقوات الإسرائيلية في عدة محاور داخل مخيم طولكرم، والتي اقتحمت المخيم.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن حرب غزة.
وقال موقع "أكسيوس" إن مسؤولين إسرائيليين سيبلغون بلينكن أن عودة الفلسطينيين لشمال غزة مرهونة بإبرام صفقة تبادل جديدة.
وبحث بلينكن مع المنسق الأممي سبل تخفيف المعاناة في غزة وإعادة إعمار القطاع وتوسيع نطاق دخول المساعدات بشكل عاجل.
وقال صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الإدارة الأميركية لم تقدم أي مبادرة لحل الصراع، وأضاف لقناة "الحدث": "على الإدارة الأميركية أن تحسم أمرها.. هل تريد السلام أم دعم إسرائيل؟".
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 23.084 شهيدا و58.926 إصابة، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المجاعة والجفاف والأوبئة تشكل مثلث الموت الذي يحاصر 1.9 مليون نازح في أماكن الإيواء بقطاع غزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة بلينكن فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب (فيديو)
أكثر من عام عاشتها غزة في حرب مستعرة شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العُزل، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا وجرى إقرارها قبل أيام، لتفتح باب أمل جديد للفلسطينيين في عيش حياة أفضل وبداية جديدة على أرضهم.
سعادة بعد حزن شديد في غزة
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال».
وجاء في التقرير: «أبطال غزة سعداء بعد حزن، تغير المشهد تماما، فبعدما أجبروا على رحلات الموت بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهرام الموت، ذاك العدو الذي وقف على أبوابه ذات يوم متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا».
عودة أطفال غزة لأراضيهموتابع: «وبلحن مصري أصيل، تغنى أطفال غزة بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، فأشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها».
وأضاف: «ولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم، ولا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا وأمانا وأبيا كغزة».