الشرطة الإسرائيلية تمنع عائلات الرهائن من الوصول إلى معبر كرم أبو سالم (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
منعت الشرطة الإسرائيلية مجموعة من أقارب الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس" من الوصول إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة، في إطار حملة احتجاج على فشل تل أبيب في تحريرهم.
"أكسيوس": إسرائيل ستربط عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بتحرير الرهائن لدى "حماس"وقالت العائلات إنها تعتزم منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، احتجاجا على الفشل في تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 136 رغم أنهم ليسوا جميعهم على قيد الحياة، وعدم إمكانية الوصول إليهم وتقديم المساعدة لهم.
המשטרה מונעת ממשפחות החטופים להיכנס למעבר כרם שלום בטענה שזה שטח צבאי סגור. איילה, כלתו של החטוף יורם מצגר בן ה-80: "כמה זמן הוא עוד ישרוד? הממוצע באושוויץ היה 3-4 חודשים"
צילום: אופיר דיין pic.twitter.com/pKpY5cBgPj
وقد منعت الشرطة العائلات من الوصول إلى المعبر لأن المنطقة تم تحديدها على أنها منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت قريبة إحدى الرهائن: "لقد حان الوقت لوقف هذه النكتة. سيعودون في 136 نعشا".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طريقا رئيسيا في تل أبيب، ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى أغلقت طريق أيالون في تل أبيب، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإحباط المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإبرام صفقة تبادل للأسرى.
ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، كما رفعوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.
يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد دافيد برنيع، أبلغ عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت ضعيفة.
ورغم جهود الوساطة القطرية والمصرية المتواصلة منذ أشهر، والمقترحات العديدة التي قدمت لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل جهود وقف إطلاق النار.
وتشمل مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع، عبر تفتيش العائدين إلى الشمال عند ممر نتساريم بوسط القطاع.
وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.