فضحية جديدة بوثائق جيفري إبستين.. ترامب وكلينتون ظهرا في أشرطة جنسية وتسجيلات صوتية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت أحدث الوثائق التي تم الكشف عنها أن جيفري إبستين سجل سرًا أشرطة جنسية للأمير أندرو وريتشارد برانسون وبيل كلينتون وترامب.
الأمير أندرو وجزيرة إبستينوتنحى الأمير البريطاني أندرو، عن الحياة العامة بعد الضجة التي أثيرت حول صداقته مع جيفري إبستين، ودفع الملايين لتسوية قضية اعتداء جنسي مدنية مع فيرجينيا جيوفري، وهي امرأة ادعى أنه لم يقابلها أبدًا.
وتم طرد الأمير أندرو، من النظام الملكي العامل ولم يعد يستخدم وضع صاحب السمو الملكي بعد أن اتهمته السيدة جيوفري، بالاعتداء عليها جنسيًا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. وينفي الأمير بشدة ارتكاب أي مخالفات.
الملياردير جيفري إبستينوأمر قاض أمريكي، بالكشف عن مئات الوثائق كجزء من الدعوى المدنية التي قدمتها السيدة جيوفري والتي تم تسويتها سابقًا، والتي تم تقديمها في عام 2015.
الكشف الجديد عن فضيحة إبستين يشمل:
* ظهور صور فتيات ونساء يرتدين ملابس ضيقة في جزيرة البيدو الخاصة بإبستين
فتيات ونساء يرتدين ملابس ضيقة في "جزيرة إبستين"* ادعاء محامي الأمير أندرو أنه لم يكن بإمكانه ممارسة الجنس مع فيرجينيا جيوفري في حوض الاستحمام لأنه كان صغيرًا جدًا بالنسبة لرجل بحجمه.
* رسالة من شركة Emery Celli Brinckerhoff & Abady LLP إلى المحكمة، قالت الشركة إن الادعاءات ضد ترامب كاذبة بشكل قاطع.
* ادعاءات الفتيات لا أساس لها من الصحة.
نفي كلينتون وبرانسون وترامب أي علم بإجرام إبستين.أصدر بعض الذين وردت أسماؤهم في آلاف الصفحات من ملفات إبستين نفيًا شديدًا لارتباطهم البغيض بالممول الراحل والمتحرش بالأطفال.
ولم يصدر ممثلو الرئيس السابق بيل كلينتون نفيا جديدا، لكنهم أشاروا إلى إنكار عام 2019 للادعاءات التي ظهرت إلى النور في ذلك الوقت.
وقال المتحدث باسم كلينتون، إن كلينتون قام بأربع رحلات على متن طائرة إبستين بين عامي 2002 و2003، فيما يتعلق بعمله في مؤسسة كلينتون.
وفي وقت التكهنات الكثيرة بشأن وفاة إبستين في السجن عام 2019، قال المتحدث إن كلينتون لم تتحدث إلى إبستين منذ أكثر من عقد من الزمن.
وقال متحدث باسم دونالد ترامب، الذي يستعد حاليا للمنافسة في المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا، إن "الاتهامات التي لا أساس لها (ضد ترامب) تم سحبها بالكامل لأنها ببساطة كاذبة وليس لها أي أساس".
كما نفى متحدث باسم شركة الملياردير ريتشارد برانسون هذه المزاعم وأشار إلى مقال نشرته مجلة نيويوركر عام 2019 قالت فيه رانسوم إنها اخترعت الأشرطة.
وقال المتحدث: «يمكننا أن نؤكد أن ادعاءات سارة رانسوم لا أساس لها من الصحة ولا أساس لها من الصحة».
اتهام ترامب فيفضيجة جيفري إبستينفي أحدث الوثائق، تزعم سارة رانسوم، ضحية إبستاين، في سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني إلى مورين كالان - التي كانت الآن كاتبة عمود في DailyMail.com، ثم مراسلة لصحيفة نيويورك بوست - أن ترامب مارس الجنس مع "العديد من الفتيات"، بما في ذلك صديق لم يذكر اسمه. لها.
وقالت رانسوم، إن صديقتها أسرتني بصداقتها غير الرسمية مع دونالد.
ثم زعمت المرأة أن صديقتها أرسلت لها لقطات تظهرها وهي تمارس الجنس مع كلينتون وترامب والملياردير ريتشارد برانسون، ورفضت رانسوم مشاركة اللقطات دون موافقة صديقتها، لكنها زعمت أيضًا أن إبستين قام بتصوير كل لقاء.
بعد التبادل، تراجعت رانسوم عن ادعاءاتها، مدعية أنه لن يكون هناك أي فائدة من نشر هذه الادعاءات للعامة.
ونفى المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونج، بشدة هذه الاتهامات الأسبوع الماضي في بيان قال فيه إن أي مزاعم عن علاقة ترامب بإبستين قد تم فضحها تمامًا.
وزعمت رانسوم، أيضًا أن صديقة مختلفة لها مارست الجنس مع الرئيس السابق بيل كلينتون.
اقرأ أيضاًجلسات تدليك وصور مثيرة.. كبير الخدم يكشف فضائح جديدة حدثت على جزيرة إبستين
بعد أكثر من عام على الانفصال.. طليقة بيل جيتس تثير الجدل بشأن «الملياردير الشهير»
جيفري ابستين.. اتجار بالقاصرات واتهام سياسيين كبار في القضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيفري إبستين بيل كلينتون الأمير أندرو جزيرة جيفري إبستين جیفری إبستین الجنس مع أساس لها
إقرأ أيضاً:
قناة بنما تشعل مواجهة جديدة بين ترامب وبنما
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في مشهد يعكس التوترات السياسية المحتملة بين الولايات المتحدة وبنما، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بسخرية على تصريح رئيس بنما، خوسيه راويل مولينو، الذي أكد فيه أن “كل متر مربع من قناة بنما سيبقى لبنما”. ترامب، عبر صفحته على منصة “تروث سوشيال”، اكتفى بجملة قصيرة: “سنرى ذلك”، مما أثار موجة من التفسيرات والجدل حول نواياه.
القناة وأهميتها الاستراتيجيةقناة بنما، التي افتتحت عام 1914، تُعد من أهم الممرات المائية في العالم. بُنيت تحت إشراف الولايات المتحدة وظلت تحت سيطرتها حتى عام 1999، حين نُقلت إدارتها لبنما بموجب اتفاق “توريخوس-كارتر”. ورغم أن الاتفاق يضمن حيادية القناة ويؤكد استخدامها للتجارة العالمية، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة فتحت باب التساؤلات حول نوايا واشنطن المستقبلية.
تصريحات مولينو ورد ترامبكتب رئيس بنما، عبر حسابه على منصة “إكس”، يوم الأحد:
“كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى كذلك. سيادة واستقلال بلادنا ليسا موضوع نقاش.”
فيما جاء رد ترامب الساخر ليعيد الحديث عن الانتقادات الأمريكية المستمرة بشأن الرسوم المرتفعة لاستخدام القناة. ترامب لم يخفِ انزعاجه، مشيرًا إلى أن نقل إدارة القناة لبنما في عام 1999 كان “لفتة تعاون” وليس تنازلًا دائمًا، ملمحًا إلى احتمال مطالبة واشنطن باستعادة السيطرة على القناة إذا لم يتم تعديل شروط استخدامها الحالية.
رئيس بنما دافع عن التعريفة المرتفعة لنقل السفن عبر القناة، مشيرًا إلى أنها مبنية على ظروف السوق والتنافسية الدولية، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والتحديث. ومع ذلك، يبدو أن هذه التبريرات لم تُقنع ترامب، الذي يرى أن هذه الرسوم تشكل عبئًا على التجارة الأمريكية.
سيناريوهات المستقبلالتصريحات المتبادلة تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين البلدين. هل ستكون مجرد مناوشات سياسية، أم أن إدارة ترامب ستتخذ خطوات عملية لاستعادة السيطرة على القناة؟
القناة ليست فقط ممرًا مائيًا، بل هي أيضًا رمز للسيادة الوطنية لبنما ومصدر دخل استراتيجي. وأي محاولة أمريكية لإعادة النظر في ملكية القناة قد تفتح بابًا لصراعات دبلوماسية وربما اقتصادية واسعة النطاق.