موقع النيلين:
2025-04-27@22:24:24 GMT

تعرّض الرضيع للشاشة بكثافة يجعله أبطأ استجابة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT


قد يكون الأطفال الرضع والأطفال الصغار الذين يتعرضون للتلفزيون أو مشاهدة الفيديو أكثر عرضة لإظهار سلوكيات حسية غير نمطية، مثل الانفصال وعدم الاهتمام بالأنشطة، أو البحث عن تحفيز أكثر كثافة، وهي سلوكيات ترتبط باضطرابات مثل التوحد ونقص الانتباه.
الاستجابة الحسية البطيئة من علامات اضطراب التوحد
وتعكس مهارات المعالجة الحسية قدرة الجسم على الاستجابة بكفاءة ومناسبة للمعلومات والمحفزات التي تتلقاها أنظمته الحسية، مثل ما يسمعه الطفل الصغير، أو يراه، أو يلمسه، أو يتذوقه.


ووفق “هيلث داي”، قام الباحثون بسحب بيانات 2011-2014 حول مشاهدة التلفزيون أو أقراص دي في دي من قبل الرضع والأطفال الصغار في عمر 12 و18 و24 شهراً من دراسة وطنية للأطفال أجريت على 1471 طفلًا في الولايات المتحدة، نصفهم من الذكور.
وقيّم فريق البحث نتائج المعالجة الحسية للأطفال المشاركين عند عمر 33 شهراً باستخدام استبيان أكمله الآباء ومقدمو الرعاية، وهو مصمم لإعطاء رؤى حول كيفية معالجة الأطفال لما يرونه ويسمعونه ويشمونه، وما إلى ذلك.
ووجد البحث أنه بعد 12 شهراً، كان أي تعرض للشاشة مقارنةً بعدم مشاهدة الشاشة مرتبطاً باحتمال أكبر لإظهار سلوكيات حسية “عالية” بدلاً من السلوكيات الحسية “النموذجية”.
وفي عمر 18 شهراً، ارتبطت كل ساعة إضافية من وقت الشاشة اليومي بزيادة بنسبة 23% في احتمالات إظهار سلوكيات حسية “عالية” تتعلق بتجنب الإحساس لاحقاً.
وفي عمر 24 شهراً، ارتبطت كل ساعة إضافية من الوقت اليومي أمام الشاشة بزيادة بنسبة 20% في احتمالات تجنب الإحساس لاحقاً عند عمر 33 شهراً.
وقالت الباحثة الرئيسية كارين هيفلر في كلية الطب في دريكسيل: “يمكن أن يكون لهذا الارتباط آثار مهمة على اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والتوحد”.
وعلى الرغم من أن البحث نظر بشكل صارم إلى مشاهدة التلفزيون أو أقراص دي في دي، وليس الوسائط الأحدث مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، إلا أنه يوفر بيانات تربط بين التعرض للوسائط الرقمية في وقت مبكر من الحياة والمعالجة الحسية غير النمطية اللاحقة.

اخبار 24

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا إلى أدنى مستوى في 17 شهرا

الجديد برس| تراجعت ثقة المستهلك في بريطانيا في أبريل الجاري إلى أدنى معدلاتها منذ تولي حكومة العمال السلطة، في خضم الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وارتفاع كلفة المعيشة. وانخفض مؤشر “جي إف كيه” لثقة المستهلك في بريطانيا انخفض في أبريل الجاري بواقع أربع نقاط إلى سالب 23، في أدنى معدل له خلال 17 شهرا، وفي انخفاض عن المعدل الذي توقعه خبراء الاقتصاد وكان يبلغ سالب 21 نقطة. وكانت بريطانيا تشهد تعافيا في ثقة المستهلك خلال الفترة الماضية، ولكن بيانات المؤشر كشفت أن ثقة المستهلك البريطاني عادت للتراجع في ظل محاولات الرئيس الأمريكي لتغيير نظام الاقتصاد العالمي مع وجود سلسلة من المشكلات الداخلية مثل ارتفاع الضرائب وتكاليف المعيشة. وذكرت مؤسسة “جي إف كيه” أن تراجع ثقة المستهلك جاء مدفوعا بتدني الثقة في الأوضاع الاقتصادية. ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن نيل بيلامي مدير رؤى المستهلك في المؤسسة قوله إن “المستهلكين لم يواجهوا فحسب زيادات في تكاليف المعيشة خلال أبريل 2025 في صورة زيادة في أسعار الخدمات والضرائب والرسوم ، بل استمعوا إلى تحذيرات مروعة بشأن عودة التضخم للارتفاع في ظل الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي ترامب”.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ: صيانة بوابة مياه الرى بـ«فم الخص» بمطوبس
  • نصائح للخروج مع الرضيع خلال فصل الربيع
  • لإنقاذ 350 ألف مواطن.. استجابة عاجلة من محافظ أسوان لحل أزمة محطة مياه كوم أمبو
  • رسالة تكشف استجابة دمشق للشروط الأميركية الـ8 هل تغير واشنطن موقفها؟
  • الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الشاشة السودانية نورهان نجيب تتفاعل في الرقص إحتفالاً بعقد قرانها
  • شاهد بالصورة.. حسناء الشاشة السودانية نورهان نجيب تكمل مراسم عقد قرانها بالقاهرة
  • تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا إلى أدنى مستوى في 17 شهرا
  • الحُكم على لاعب بالسجن 14 شهراً!
  • طيران ناس يوفر أدوات حسية مجانية لركاب طيف التوحد