تعرّض الرضيع للشاشة بكثافة يجعله أبطأ استجابة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قد يكون الأطفال الرضع والأطفال الصغار الذين يتعرضون للتلفزيون أو مشاهدة الفيديو أكثر عرضة لإظهار سلوكيات حسية غير نمطية، مثل الانفصال وعدم الاهتمام بالأنشطة، أو البحث عن تحفيز أكثر كثافة، وهي سلوكيات ترتبط باضطرابات مثل التوحد ونقص الانتباه.
الاستجابة الحسية البطيئة من علامات اضطراب التوحد
وتعكس مهارات المعالجة الحسية قدرة الجسم على الاستجابة بكفاءة ومناسبة للمعلومات والمحفزات التي تتلقاها أنظمته الحسية، مثل ما يسمعه الطفل الصغير، أو يراه، أو يلمسه، أو يتذوقه.
ووفق “هيلث داي”، قام الباحثون بسحب بيانات 2011-2014 حول مشاهدة التلفزيون أو أقراص دي في دي من قبل الرضع والأطفال الصغار في عمر 12 و18 و24 شهراً من دراسة وطنية للأطفال أجريت على 1471 طفلًا في الولايات المتحدة، نصفهم من الذكور.
وقيّم فريق البحث نتائج المعالجة الحسية للأطفال المشاركين عند عمر 33 شهراً باستخدام استبيان أكمله الآباء ومقدمو الرعاية، وهو مصمم لإعطاء رؤى حول كيفية معالجة الأطفال لما يرونه ويسمعونه ويشمونه، وما إلى ذلك.
ووجد البحث أنه بعد 12 شهراً، كان أي تعرض للشاشة مقارنةً بعدم مشاهدة الشاشة مرتبطاً باحتمال أكبر لإظهار سلوكيات حسية “عالية” بدلاً من السلوكيات الحسية “النموذجية”.
وفي عمر 18 شهراً، ارتبطت كل ساعة إضافية من وقت الشاشة اليومي بزيادة بنسبة 23% في احتمالات إظهار سلوكيات حسية “عالية” تتعلق بتجنب الإحساس لاحقاً.
وفي عمر 24 شهراً، ارتبطت كل ساعة إضافية من الوقت اليومي أمام الشاشة بزيادة بنسبة 20% في احتمالات تجنب الإحساس لاحقاً عند عمر 33 شهراً.
وقالت الباحثة الرئيسية كارين هيفلر في كلية الطب في دريكسيل: “يمكن أن يكون لهذا الارتباط آثار مهمة على اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والتوحد”.
وعلى الرغم من أن البحث نظر بشكل صارم إلى مشاهدة التلفزيون أو أقراص دي في دي، وليس الوسائط الأحدث مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، إلا أنه يوفر بيانات تربط بين التعرض للوسائط الرقمية في وقت مبكر من الحياة والمعالجة الحسية غير النمطية اللاحقة.
اخبار 24
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا
ارتفعت أسعار الذهب العالمي لليوم الخامس على التوالي ليسجل أعلى مستوياته منذ 13 شهرا، وذلك مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن في ظل التصعيد المستمر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع امس بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى منذ 10 جلسات عند 2700 دولار للأونصة ليتداول عند المستوى 2696 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات أمس عند المستوى 2669 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
التوترات الجيوسياسية والمخاوف في الأسواق المالية دفعتها إلى الذهب كملاذ آمن لتتخطى مكاسبه هذا الأسبوع السلع الأخرى، ليعوض معظم الخسائر التي تكبدها خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أنه يبقى بعيداً عن أعلى مستوى تاريخي سجله في أكتوبر الماضي.
وارتفع مؤشر الدولار هذا الأسبوع بنسبة 1% ليسجل ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، كما ارتفع العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات ليتداول بالقرب من أعلى مستوى في 6 أشهر. يرى الخبرلء انه كان من المفترض أن تعمل هذه العوامل على التأثير السلبي على أسعار الذهب بسبب علاقته العكسية مع كلا من الدولار وعوائد السندات الحكومية، ولكن قوة الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية ساعد الذهب على تجاهل هذه العوامل ليتم التحرك بشكل موازي لحركة الدولار والعوائد.
من جهة أخرى تراقب الأسواق التطورات في السياسة النقدية الأمريكية، فقد أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الخميس دعمه لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية وانفتاحه على إبطائها.
وتضع الأسواق المالية حالياً احتمال بنسبة 61% لخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر القادم، بالإضافة إلى احتمال آخر بنسبة 39% لبقاء أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير.
قد تتزايد قوة التحركات اليوم الجمعة أيضاً كونه آخر جلسات تداول الأسبوع، وذلك بسبب رغبة الأسواق في تأمين استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد تطورات حادة بين أوكرانيا وروسيا.
وفى مصر ارتفع سعر الذهب خلال تداولات امس الجمعة ليتبع تحركات سعر الذهب العالمي الذي يستمر في الارتفاع لليوم الخامس على التوالي، بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار في البنوك المركزية عند مستوى مرتفع مما ساعد على استمرار ارتفاع سعر الذهب المحلي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات امس عند 3770 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3772 جنيه للجرام، وكان قد انخفض يوم اول أمس بمقدار 27 جنيه حيث أغلق تداولات اول امس عند 3738 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة اول أمس عند 3765 جنيه للجرام.
ارتفاع سعر الذهب المحلي اليوم جاء مدعوما بتغيرات سعر الصرف العالمي الذي استمر في الارتفاع لليوم الخامس على التوالي، يأتي هذا في ظل ارتباط سعر الذهب المحلي بحركة سعر الذهب العالمي.
و استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه عند مستويات مرتفعة ساعدت سعر الذهب في مصر على الارتفاع ليستكمل موجة الصعود التي تستهدف حالياً الوصول إلى المستوى 3800 جنيه للجرام.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي امس ليتخطى المستوى 2670 دولار للأونصة الذي يمثل المستوى التصحيحي، والآن يواجه سعر الذهب منطقة 2700 – 2710 دولار للأونصة، واختراق هذه المنطقة يعيد السعر إلى الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة عند 2750 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي فقد شهد سعر الذهب المحلي عيار 21 تذبذب خلال تداولات اول امس تحت المستوى 3750 جنيه للجرام بالرغم من تسجيله أعلى مستوى عند افتتاح جلسة الأمس عند 3765 جنيه للجرام، وامس شهد قفزة عند الافتتاح ليتخطى المستوى 3750 جنيه للجرام وسجل أعلى مستوى عند 3770 جنيه للجرام ليظل المستهدف حالياً عند 3800 جنيه للجرام.