كتب- عمر كامل:

قال الدكتور ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، إن الفيروس المخلوي من أشهر الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي وهو المتسبب في نزلات البرد والدور المنتشر، مشيرًا إلى طول مدة الإصابة به مقارنة بنزلة البرد العادية ولا يستجيب علاجه لعلاج نزلة البرد العادية.

وأضاف الجارحي خلال تصريحات لـ"مصراوي" أن الفيروس المخلوي يتسبب في نوعين من الإصابة الأولى تصيب الجهاز التنفسي العلوي والثانية تصيب الجهاز التنفسي السفلي.

وأشار نائب مدير مستشفى حميات إمبابة إلى أن الإصابة في الجهاز التنفسي العلوي تتسبب في أعراض كحة ناشفة تستمر لفترة طويلة ومع عمل أشعة على الصدر لا نجد شيئًا.

وأكد أن كل الفيروسات ليس لها مضاعفات إلا في حالات قليلة جدًا وهذه الحالات تكون في الأصل مصابة بأمراض أخرى كأمراض مناعية.

وأوضح نائب مدير مستشفى حميات إمبابة أن علاج الفيروس المخلوي سهل جدًا جدًا ويتضمن تناول خافض للحرارة ومضاد حيوي إذا تغير لون البلغم إلى الأسود أو الأصفر.

وحذر من تحول الإصابة بالفيروس المخلوي إلى التهاب بكتيري في الرئة وأعراض هذه الحالة نهجان شديد وارتفاع في درجات الحرارة يتطلب إجراء أشعة على الصدر وزيارة المستشفى للاطمئنان.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الفيروس المخلوي مستشفى حميات إمبابة طوفان الأقصى المزيد مستشفى حمیات إمبابة الفیروس المخلوی

إقرأ أيضاً:

سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الغدد اللعابية هي أحد المكونات الحيوية داخل الفم والبلعوم، وتؤدي دورًا أساسيًا في إفراز اللعاب الذي يسهل مضغ الطعام وابتلاعه، ويبدأ عملية الهضم. ومع أن الأمراض التي تصيب هذه الغدد متنوعة، فإن سرطان الغدد اللعابية يُعد من أخطرها، رغم ندرته.

ما هو سرطان الغدد اللعابية؟

ووفقا لـclevelandclinic هو نوع من السرطان ينشأ في الخلايا المكونة للغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب. هذه الأورام قد تكون حميدة لا تشكل خطرًا على حياة المريض، وقد تكون خبيثة، وهو ما يثير القلق ويستدعي التدخل العلاجي السريع. ويمكن أن تصيب أي غدة لعابية، سواء الكبرى مثل الغدة النكفية، أو الصغرى المنتشرة في أنحاء الفم.

مدى انتشاره:

سرطان الغدد اللعابية يُعد من الأورام النادرة نسبيًا، إذ لا يمثل سوى نحو 1% من سرطانات الرأس والرقبة. ومع ذلك، فإن بعض أنواعه، مثل السرطان الغدي الكيسي وسرطان الغدة المخاطي البشروي، هما الأكثر تسجيلًا ضمن هذه الفئة.

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

يمكن أن يصيب هذا النوع من السرطان أي شخص، إلا أن هناك فئات يزداد لديها خطر الإصابة، ومنها:
• الأفراد فوق سن 55 عامًا.
• المدخنون أو من يستهلكون الكحول بكثرة.
• من خضعوا سابقًا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة.
• من يعملون في بيئات صناعية خطرة كصناعة المطاط أو التبغ أو معالجة الجلود.

وتشير أبحاث أولية إلى أن بعض أنواع الفيروسات، مثل فيروس إبشتاين-بار وفيروس الورم الحليمي البشري، قد تكون مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة، إلا أن العلاقة المباشرة لم تُثبت بعد بشكل قاطع.

الأسباب المحتملة:

حتى الآن، لم يتم تحديد سبب واضح ومباشر وراء تطور سرطان الغدد اللعابية، إلا أن عوامل مثل التغيرات الجينية والتعرض المستمر للإشعاع أو للمواد الكيميائية، قد تلعب دورًا في الإصابة. وتُعد الغدة النكفية أكثر الغدد عرضةً لنمو هذه الأورام، سواء الحميدة أو الخبيثة.

أين يظهر المرض عادة؟

رغم أن الغدد الثلاث الرئيسية (النكفية، تحت الفك السفلي، وتحت اللسان) هي المواقع الأكثر شيوعًا لظهور السرطان، فإن الأورام قد تظهر كذلك في الغدد الصغيرة المنتشرة في سقف الفم، قاعه، جوانبه، أو حتى في الجيوب الأنفية والحنجرة. وغالبًا ما تكون الأورام في هذه الغدد الصغيرة خبيثة بطبيعتها.

كيف ينتشر السرطان؟

إذا لم يُكتشف الورم مبكرًا، فقد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، لتصل إلى الرئتين أو العظام أو الكبد، وهو ما يُعرف بالنقائل، ويجعل السيطرة على المرض أكثر تعقيدًا.

الأعراض التي يجب الانتباه لها:

قد لا تظهر أعراض واضحة في المراحل الأولى. ومع ذلك، فإن أحد أكثر العلامات المبكرة شيوعًا هو وجود كتلة غير مؤلمة في الفم أو الفك. وفي حال تطور الورم، قد تظهر الأعراض التالية:
• تنميل أو ضعف في الوجه أو الرقبة.
• ألم مستمر في موضع الغدة.
• صعوبة في تحريك عضلات الوجه أو فتح الفم.
• مشاكل في البلع.
• نزيف داخل الفم دون سبب ظاهر.

كيف يتم التشخيص؟

يبدأ التشخيص غالبًا بفحص سريري دقيق وتقييم تاريخ المريض الصحي. وإذا اشتبه الطبيب في وجود ورم، يتم اللجوء إلى مجموعة من الفحوصات:
• التصوير المقطعي المحوسب (CT): يساعد على تحديد حجم الورم وموقعه بدقة.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفّر صورًا تفصيلية للأنسجة الرخوة، ويُستخدم لتحديد مدى انتشار الورم.
• التصوير بالإصدار البوزيتروني (PET): يُستخدم لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى الغدد اللمفاوية أو الأعضاء البعيدة.
• الخزعة: وهي أخذ عينة صغيرة من الورم لفحصها تحت المجهر، وتُعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد التشخيص بشكل نهائي.

تصنيف المرض ومراحله:

يُقيّم الأطباء مراحل المرض وفق نظام يُعرف بـ(TLM)، الذي يعتمد على ثلاثة محاور:
• T (الورم): يصف حجم الورم وامتداده في الغدة.
• L (العقد اللمفاوية): يوضح ما إذا كان الورم قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية المجاورة.
• M (النقائل): يكشف عن وجود انتشار للورم خارج المنطقة المصابة.

تُستخدم أنظمة إضافية لتقييم الأورام في الغدد الصغيرة نظرًا لاختلاف خصائصها.

طرق العلاج المتاحة:

يعتمد اختيار خطة العلاج على طبيعة الورم وحجمه ومدى انتشاره، إلى جانب الصحة العامة للمريض. وتشمل العلاجات الرئيسية:
• الجراحة: تُعد الخيار العلاجي الأهم، وتهدف إلى استئصال الورم بشكل كامل. وإذا انتشر الورم، قد تُستأصل بعض الغدد اللمفاوية أيضًا.
• العلاج الإشعاعي: يُستخدم لتدمير الخلايا المتبقية بعد الجراحة أو كخيار أساسي في بعض الحالات.
• العلاج الكيميائي: يُلجأ إليه عندما يكون السرطان قد انتشر لأماكن بعيدة في الجسم، وهو أقل شيوعًا في حالات سرطان الغدد اللعابية مقارنة بأنواع أخرى من السرطان.

فرص الشفاء:

تعتمد احتمالات الشفاء على عوامل عدة، أبرزها:
• حجم الورم ومدى انتشاره.
• نوع الخلايا السرطانية.
• توقيت بدء العلاج.
• الحالة الصحية العامة للمريض.

وفي حالات الاكتشاف المبكر، تكون فرص الشفاء عالية للغاية. على سبيل المثال، إذا كان الورم محصورًا داخل الغدة اللعابية ولم ينتشر، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات قد يتجاوز 90%.

مقالات مشابهة

  • احذر.. آلام الأسنان قد تشير إلى الإصابة بالنوبة القلبية
  • عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
  • ما هو تشوه الأنف السرجي؟.. تعرف على الأسباب وأعراضه وطرق العلاج
  • سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج
  • الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • 5 مخاطر لارتشاح صمام القلب.. وطرق العلاج المختلفة
  • نشرة المرأة والمنوعات| الرجيم للأطفال يهدد النمو والصحة النفسية.. الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي
  • مع تقلبات الربيع.. 7 طرق منزلية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا
  • دراسة تكشف الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي لدى البالغين.. خطر الوفاة يتضاعف
  • أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية