“لجنة تسمية الطرق في دبي” تُعلِن آلية اختيار وتطبيق مسميات جديدة لطرق الإمارة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت لجنة تسمية الطُّرق في إمارة دبي، عن آلية جديدة لتسمية طرق الإمارة، بأسماء متفردة تعكس روح الأصالة والتراث الحضاري والتوجه المستقبلي لإمارة دبي، وتعتمد على ربط الأسماء مع الأرقام بالطرق الداخلية، وذلك بهدف جعل الوصول إليها سهلاً وسريعاً، وذلك في إطار التزامها بإبراز الهوية الوطنية لدولة الإمارات وإمارة دبي، بما يعكس تاريخها وإرثها وقيمها العليا وثرائها الثقافي والحضاري والاجتماعي.
وأكد سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، رئيس لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي، أن اللجنة اعتمدت في تطبيق منهجية اختيار الأسماء الجديدة لطرق الإمارة على آليات ومعايير قرار المجلس التنفيذي رقم (35) لسنة 2021 بشأن لجنة مسميات الطرق في إمارة دبي.
وقال سعادته إن اللجنة وضعت منهجية متطورة لتسمية الطرق بما يتناسب مع تطوّر مدينة دبي وتميزها، وانطلاقاً من مكانتها كنموذجٍ لأفضل مدن العالم، حيث راعت المنهجية ضوابط ومعايير آليات التسمية طبيعة وخصائص الإمارة وتاريخها وتراثها الثقافي والحضاري وتوجهها المستقبلي، وإبراز الإنجازات ذات القيمة العالية التي تم تحقيقها، والاحتفاء بالشخصيات العامة ذات الدور الأصيل في مسيرة التطوير سواء على مستوى الدولة أو على مستوى الإمارة.”
وقد بدأت المرحلة الأولى من تسمية الطرق في منطقة الخوانيج الثانية، حيث تناولت مسميات الشوارع الجديدة، أسماءً مستوحاة من الأشجار والنباتات والزهور المحلية، مثل؛ شارع الغاف، أحد أشهر أنواع الأشجار المحلية، والذي سيربط بين منطقتي الخوانيج الأولى والثانية، إضافةً إلى مسميات أخرى مثل، السدر، والريحان، والفاغي، والسمر، والشريش.
وستسهم المسميات الجديدة في إبراز الهوية الوطنية والإرث الحضاري لدبي، كما سيتم الربط لأول مرة بينها وبين استعمالات الأراضي، والمشاريع التنموية والتطويرية لكل قطاع ومنطقة.
وتستند اللجنة بصورة أساسية في تسمية الطرق على مبدأ الاستدلال، عبر إيجاد منهجية تمكّن الإنسان من الارتباط بالصورة الذهنية للمكان، من خلال الربط مع أسماء ولوحات وتفاصيل الموقع.
وتبعاً للمنهجية الجديدة، سيمثل اسم الطريق الجزء الأهم من مكونات العنوان الجديد من خلال اللوحات الإرشادية في الطرق، والتي ستضيف طابعاً متميزاً ومتفرداً، كما ستسهل آلية العنوَنة الجديدة الوصول إلى الوجهات المقصودة بسلاسةٍ ويسرٍ أكبر.
وتعمل “لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي” على تحقيق مبدأ المشاركة من خلال إتاحة الفرصة للجمهور لاقتراح مسميات تتناسب مع طبيعة المناطق واستعمالاتها، وسيجري العمل في المراحل القادمة على إشراك أفراد المجتمع في عملية اقتراح مسميات جديدة للطرق في الإمارة داخل المناطق التي ستعلن اللجنة عن البدء في تسميتها.
يُذكر أن “لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي” كانت قد تشكّلت بقرار المجلس التنفيذي رقم (35) لسنة 2021، برئاسة مدير عام بلدية دبي وعضوية ممثل عن هيئة الثقافة والفنون في دبي، وهيئة الطُّرق والمواصلات، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التُّراث، وأربعة مُمثِّلين من مواطني إمارة دبي من أصحاب الخبرة والاختصاص، يختارهم رئيس اللجنة، وتُعنى اللجنة بتحديد الطُّرق المطلوب تسمِيتها في الإمارة، ووضع التوصِيات بالأسماء المُقترحة، ومُراجعة أي تسمِيات سابقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
يمانيون/ صنعاء ناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في اجتماعا اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، سير الأعمال التحضيرية للمؤتمر الذي سينطلق في الـ ٢٢ من شهر رمضان.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد، ونائبه نبيه أبو شوصاء ووكيل الوزارة علي هضبان، ورئيسي جامعتي صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران والبيضاء الدكتور أحمد العرامي وعددًا من ممثلي الجهات المشاركة مستوى إنجاز اللجان التخصصية للمهام المكلفة بها.
وفي الاجتماع تطرق رئيس اللجنة التحضيرية- رئيس جامعة صعدة، ونائب رئيس اللجنة التحضيرية رئيس جامعة البيضاء إلى ما تم إنجازه من الوثائق والأبحاث وأوراق العمل التي سيقدمها الباحثون المشاركون سواء من اليمن أو من الجامعات ومراكز الأبحاث في عدة دول.
وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء على الأهمية التي يمثلها هذا المؤتمر الذي أضحى محطة علمية سنوية، تجسد اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، بقضية الأمة المركزية “فلسطين”.
وحث الجميع على بذل أقصى الجهود لضمان إنجاح فعاليات المؤتمر، بما يسهم في نصرة الشعب الفلسطيني وفضح جرائم العدو الصهيو أمريكي بحق أبناء غزة وكل البلدات الفلسطينية المحتلة، وتعرية الأنظمة العميلة الداعمة والمساندة للعدو، والمتخاذلة عن القيام بواجبها الديني والإنساني لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني ومواجهة مؤامرات تصفية القضية وتهجير أبناء فلسطين.