آثار تعذيب.. النيابة تأمر بتشريح جثمان شاب بورسعيدي توفي داخل مصحة لعلاج الإدمان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بتشريح جثة شاب من محافظة بورسعيد توفى داخل مصحة نفسية لعلاج الإدمان بمحافظة الإسماعيلية، وذلك في ظل اتهامات من عدد من أفراد أسرته ونزلاء بالمصحة باعتداء إدارة المصحة عليه بالضرب ووجود آثار تعذيب على جسده.
وتضمن قرار النيابة العامة في القضية رقم 107 لسنة 2024 جنح مركز فايد، انتداب الطب الشرعي بالإسماعيلية لإجراء الصفة التشريحية لجثمان المتوفي محمد خالد خليل سعد خليل، 31 عامًا، لبيان ما به من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها إن وجدت، وبيان سبب الوفاة وعلاقة تلك الإصابات بالوفاة مع أخذ عينة حشوية من جسد المتوفى لبيان عما إذا كان تناول مواد مخدرة والجدول المدرج به مع أخذ مسحات حيوية لبيان عما إذا كان قد تناول مواد أو عقاقير تؤدي إلى الوفاة، وبيان إذا كان هناك ثمة تعدي جنسي عليه من الدبر من عدمه وأخذ مسحه من فتحة الشرط.
كما طلبت النيابة استدعاء مالك المصحة العلاجية والمدير المسئول عن المصحة، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة وظروفها وملابساتها وعما إذا كانا هناك شبهة جنائية من عدمه، وكذلك عما إذا كانت المصحة مرخصة من عدمه، وأمرت بصرف 5 أشخاص من سرايا النيابة، كما أمرت بحجز المدعو "م.ت.م.س" على أن يعرض عليها يوم السبت رفقة التحريات، وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها للوصول إلى ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد الإسماعيلية مصحة لعلاج الإدمان النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
الجزائر: مفاجأة مدوية في قضية تعذيب فتاة لوالدتها
كشفت التحقيقات الأمنية في الجزائر تفاصيل جديدة عن قضية الشابة التي عذّبت والدتها في بلدية خرايسية، وهي الواقعة التي أثارت جدلاً واسعاً بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر الفتاة وهي تعتدي على والدتها بطريقة وحشية.
تم توقيف الشابة البالغة من العمر 36 عاماً من قبل الشرطة الجزائرية، حيث تم تقديمها لوكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة. وأظهرت التحقيقات أن الفتاة ووالدتها تعانيان من اضطرابات عقلية، ما دفع النيابة العامة لإصدار قرار بوضع المتهمة في مستشفى الأمراض العقلية "فرانس فانون"، بينما تم نقل والدتها إلى مستشفى الأمراض العقلية بالشراقة لتلقي الرعاية اللازمة.
وأوضحت التحقيقات أن مقاطع الفيديو التي وثقت الحادثة سُربت من قبل أطراف مجهولة عبر أربع حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تساؤلات حول دوافع تسريب هذه التسجيلات.
وظهرت الأم في أحد الفيديوهات وهي تصرخ محاولة التحدث رغم وضعها المزري، في حين بدت ابنتها لامبالية، منشغلة باللهو مع الحيوانات والغناء.
كما أظهرت اللقطات قيام الشابة بضرب والدتها بعصا طبية أثناء توبيخها لها.
على صعيد آخر، أطلق متطوعون حملة تنظيف لشقة المتهمة بعد انتشار الفيديو، حيث أظهرت الصور الحالة المزرية للمنزل.
وشارك ناشطون وشباب من الجنسين في تنظيف الشقة ورمي الأثاث الملوث، كما دعوا للتبرع بأغراض جديدة للعائلة التي تعاني ظروفاً صعبة.
في سياق متصل، ظهرت شقيقة المتهمة في مقطع فيديو لتروي مأساتها العائلية، موضحة أن والدتها أصيبت باضطرابات عقلية، إثر حادث صدمتها فيه شاحنة، ما جعلها مقعدة.
وأضافت أن شقيقتها بدأت تعاني من أعراض مرضية منذ سنوات، ازدادت سوءاً بعد دخولها السجن، حيث تعرضت للضرب، ما تسبب في إصابتها باضطراب عقلي.
"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟ - موقع 24شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.وأثار الفيديو الذي يوثق الاعتداء موجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا المتابعون إلى ضرورة تدخل السلطات، لتقديم العلاج النفسي والعقلي للفتاة ووالدتها.
كما طالبوا بفتح تحقيق شامل حول الأطراف التي سربت هذه الفيديوهات، خاصة أن المقطع يظهر حالة واضحة من الاضطراب العقلي لدى المتهمة.
ورغم حالة الصدمة التي خلفتها هذه الواقعة، حذر العديد من المعلقين من التسرع في الحكم على المتهمة، مشيرين إلى أن ما حدث قد يكون نتيجة لظروف صعبة وإهمال طويل الأمد للعائلة.