حماس تحتجز خطيب مسجد في غزة بعد رفضه الإشادة بالحركة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفادت شبكة سكاي نيوز أن خطيب مسجد في قطاع غزة تعرض للاحتجاز من طرف مسلحي حماس، بعد رفضه الإشادة بالحركة الفلسطينية.
وقال المصدر بحسب "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" (FDD) الأميركية، إن الشيخ محمد مشتهى، وهو خطيب مسجد "ذو النورين" في حي الشجاعية وسط قطاع غزة، رفض تعليمات بالإشادة بحركة حماس خلال خطبة ألقاها بمدرسة المنطقة، التي يحتمي بها آلاف النازحين.
وأضاف أن "مسلحي حماس اقتحموا منزل الشيخ محمد مشتهى يوم 30 ديسمبر، واختطفوه بعنف بحضور عائلته".
ولم تعرف تفاصيل الاحتجاز إلا يوم 4 ديسمبر، حين شارك نجل الخطيب القصة مع موقع "ذا فري بريس" الأميركي.
وقال علاء محمد مشتهى: "والدي يعرف الفرق بين الصواب والخطأ. كان يعلم أن رفضه العمل بوقا لحماس قد يؤدي إلى وفاته، ومع ذلك فقد رفض".
وارتفعت دعوات الفلسطينيين في غزة للمطالبة بإطلاق سراح إمام مسجد "ذو النورين".
وطالب مؤمن الناطور، أحد منظمي المظاهرات المناهضة لحماس في عام 2019 حكومة حماس في غزة بـ"إطلاق سراح مشتهى على الفور ودون أي شروط".
واعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز، أن "الشقوق تظهر في المؤسسات التي كانت تسيطر عليها حماس بقبضة حديدية" في غزة.
وتابع: "اليوم التالي هو حينما يبدأ المعارضون المحليون لحماس في الظهور، الذين يمكن أن يلعبوا أدوارا رئيسية في إدارة قطاع غزة بعد حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة خطيب مسجد حماس الحركة الفلسطينية النازحين حركة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".