مؤشر الدولار يتراجع أمام سلة العملات.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
انخفض مؤشر الدولار حول 102.1 نقطة اليوم، ليوقف ارتفاعه الأخير مع بقاء المستثمرين على الهامش قبيل بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع، والتي قد تقدم أدلة على تحركات السياسة المقبلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأثر انتعاش الأصول الخطرة خاصة في الأسهم على العملة الأمريكية، وسط توقعات قوية بأنّ البنوك المركزية الأمريكية ستنفذ سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، بحسب مزود البيانات الاقتصادية trading economics.
وعلى صعيد البيانات، أظهر أحدث استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لتوقعات المستهلك، انخفاض توقعات التضخم الاستهلاكي بالولايات المتحدة على المدى القصير إلى أدنى مستوى لها في نحو 3 سنوات لشهر ديسمبر.
وتاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 في فبراير من عام 1985.
توقعات مؤشر الدولاروارتفع مؤشر DXY بنسبة 0.0051 أو 0.01% إلى 102.2141 نقطة يوم الثلاثاء 9 يناير من 102.2090 نقطة في جلسة التداول السابقة.
ويُتوقع تداول الدولار الأمريكي عند 103.16 بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين، وبالتطلع إلى الأمام نتوقع تداوله عند 106.38 خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تداول الدولار مؤشر الدولار اليوم سعر الدولار اليوم الدولار اليوم مؤشر الدولار الدولار اسعار العملات مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
أوروبا تحت تهديد الولايات المتحدة الامريكية
أوروبا تحت تهديد الولايات المتحدة الامريكية.. استهل اقتصاد منطقة اليورو عام 2025 بتعافٍ طفيف، بحسب استطلاعات مديري المشتريات التي أظهرت إشارات أولية للنمو. وكشفت البيانات الصادرة عن بنك هامبورغ التجاري وS&P Global عن ارتفاع مؤشر مديري المشتريات (PMI) في يناير إلى 50.2 نقطة، متجاوزًا حاجز الانكماش عند 50، وهو ما يعكس تحسنًا محدودًا مقارنة بالشهر السابق الذي سجل 49.6 نقطة.
إشارات أولية للنمو
أظهر مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع تحسنًا طفيفًا، حيث ارتفع إلى 46.1 نقطة، متفوقًا على التوقعات البالغة 45.4، رغم استمراره تحت مستوى النمو. وفي المقابل، حافظ مؤشر قطاع الخدمات على بقائه فوق عتبة الـ50، ليسجل 51.4 نقطة، ولكنه جاء أقل من التوقعات التي بلغت 51.5 نقطة.
من فاتورة هاتف إلى سابقة جنائية: حكاية شابة في تركيا
الجمعة 24 يناير 2025التحديات تضغط على التعافي
ورغم الإشارات الإيجابية، تواجه منطقة اليورو ضغوطًا متزايدة أبرزها التهديدات الأمريكية بزيادة الرسوم الجمركية، والغموض الذي يحيط بتكاليف الاقتراض المنخفضة التي يُتوقع أن تدعم النمو لاحقًا. إلا أن التقلبات في الأسواق العالمية والتوترات التجارية تهدد بتقييد فرص التعافي.
البنك المركزي الأوروبي تحت المجهر
في ظل ضعف وتيرة التعافي، تتزايد التوقعات بأن يلجأ البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة الأساسية لتحفيز الاقتصاد. ومن المقرر أن يناقش مجلس إدارة البنك هذه الاحتمالية خلال اجتماعه الأسبوع المقبل، وسط ترقب لخطوات السياسة النقدية في ظل المعطيات الحالية.
ترقب لربع أول حاسم
مع استمرار الغموض حول السياسات الاقتصادية العالمية وإجراءات البنوك المركزية، سيكون أداء منطقة اليورو خلال الربع الأول من العام محور متابعة دقيقة لتحديد مدى استمرارية التعافي أو تعرضه لمزيد من التحديات.