في قرار تاريخي.. حظر استهلاك لحوم الكلاب في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ينص مشروع القانون على منع ذبح الكلاب ومنع تربيتها بغرض الاتجار بلحومها لأجل الاستهلاك البشري، ابتداءا من سنة 2027، وسيعاقب القانون كل مخالف بالسجن لفترة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات.
بأغلبية 208 أصوات، تبنى برلمان كوريا الجنوبية تشريعا تاريخيا يحظر استهلاك لحوم الكلاب، التي تعد ممارسة يعود تاريخها لقرون طويلة.
ووافقت الجمعية الوطنية على تمرير النص التشريعي، الذي سيصبح قانونا نافذا بمجرد موافقة الحكومة وتوقيع رئيس البلاد يون سوك يول عليه. وسيعد هذا الإجراء شكليا، بما أن حكومة يول تدعم الحظر.
وكانت الجهود الرامية إلى حظر استهلاك لحوم الكلاب واجهت مقاومة شرسة، من جانب المزارعين وأطراف أخرى في البلاد تعمل في صناعة لحوم الكلاب، التي بدأ عددها يتضاءل. وأظهر استطلاع حديث للرأي أن معظم سكان كوريا الجنوبية لم يعودوا يأكلون لحم الكلاب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل شخص وإصابة أكثر من 30 في هجمات روسية على وسط وغرب أوكرانيا منح القضاة في إنجلترا وويلز إذنا لاستخدام الذكاء الاصطناعي بحذر في كتاباتهم القانونية وسط نقص الغذاء في كوريا الشمالية.. كيم يزور مزرعة دواجن برفقة ابنته ويدعو لزيادة الإنتاج برلمان كلاب حكومة كوريا الجنوبية القانون حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: برلمان كلاب حكومة كوريا الجنوبية القانون حيوانات إسرائيل غزة ألمانيا حركة حماس بنيامين نتنياهو قتل فرنسا إيمانويل ماكرون لبنان فلسطين حزب الله إسرائيل غزة ألمانيا حركة حماس بنيامين نتنياهو قتل کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next لحوم الکلاب
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة.
وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.
في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، وتجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.