حركات دارفور تخطط لإبعاد الجيش السوداني من الفاشر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الفاشر- تاق برس- كشفت مصادر عسكرية داخل حركات دارفور، عن خطة لمجموعة عسكرية بقيادة الهادي إدريس رئيس المجلس الانتقالي و الطاهر حجر رئيس تجمع تحرير السودان والفريق جمعة حقار القائد العام لحركة تحرير السودان مناوي لإبعاد الجيش السوداني من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وأشارت تقارير إعلامية محلية مطلع الأسبوع الجاري إلى وصول مفاجئ لعضوي المجلس السيادي المقالين دكتور الهادي إدريس والطاهر حجر ووالي ولاية شمال دارفور المقال حديثا نمرعبدالرحمن وبرفقتهم القائد العام لحركة جيش تحرير السودان مني مناوي الفريق جمعة حقار لشمال دارفور من العاصمة الإثيوبية إدريس أبابا عبر مطار امجمينا التشادية.
وقالت مصادر لصيقة بالمجموعة لدارفور 24 إن القيادات المذكورة تخطط لإبعاد الجيش السوداني من مدينة الفاشر سلما أو حربا، قبل أن تكشف بأن المجموعة كلفت الفريق جمعة حقار بالاتصال بقيادة الفرقة السادسة مشاة بغرض التفاوض من أجل تسليم القيادة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمدينة الفاشر .
وذكرت ذات المصادر بأن السيناريو الثاني للمجموعة هو ضرب القيادة واستلامها بالقوة إذا ما رفض قائد القيادة تسليمها بالتفاوض فضلا عن كشفها لسيناريو ثالث وهو أثناء أعضاء لجنة القيادة والسيطرة التابعة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالخروج من المدينة حتي يتسنى لقوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر ،إلا أن ذات المصادر استبعدت موافقة بعض القيادات داخل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالخروج عن الفاشر.
وفي السياق جدد مسؤول الإعلام بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الرائد أحمد حسين مصطفى التزام القوة المشتركة بحماية مدينة الفاشر.
وقال في تصريح لدارفور24 بشأن هذه التقارير إن حماية مواطني الفاشر خط أحمر، وأضاف بأن مسؤولية القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ليست الفاشر وحدها بل تسعى هذه القوة لحماية المواطنين في بقية مدن إقليم دارفور.
وكشف حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي في تغريدة على موقع اكس عن نية مجموعات من القوى المدنية و حركات الكفاح المسلح تفكيك حركته في حالة عدم رضوخة للانضمام لتحالف القوى المدنية تقدم.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المشترکة لحرکات الکفاح المسلح القوة المشترکة مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يحث على منع التدخل الخارجي لتأجيج الصراع في السودان
مجلس الأمن الدولي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر وفقاً للقرار 2736، ووقف القتال فوراً وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.
التغيير: وكالات
أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على “الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلاً من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم”.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة- والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات.
وجددوا مطالبتهم لقوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر وفقاً للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.
ودعا المجلس أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، حسب الاقتضاء. وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم “الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية”.
ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.
ومنذ مايو العام الماضي تصاعدت حدة المعارك في الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني بإقليم دارفور، إذ تسعى قوات الدعم السريع للهيمنة على الولاية بعد سيطرتها على أربع من ولايات الإقليم الخمس.
وتشهد الفاشر إلى جانب الحصار المحكم المفروض عليها من الدعم السريع هجومًا متصلًا بالقذائف المدفعية من القوات ذاتها، إلى جانب هجمات متكررة من طيران الجيش السوداني.
وأدت المواجهات المتكررة والقصف المدفعي والجوي لمقتل وجرح مئات المواطنين، كما دفع الآلاف إلى الفرار من المدينة والنزوح إلى مناطق الولاية المختلفة التي تشهد بدورها تصعيداً عسكرياً بدأ منذ نحو ثلاثة أشهر.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر دارفور طيران الجيش السوداني مجلس الأمن الدولي