مجلس شعبي يؤكد رفض محافظات اليمن الشرقية للوصاية والتبعية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، اليوم الثلاثاء، رفض أبناء المحافظات الشرقية للوصاية والتبعية ويؤكدون على الشراكة والندية في دولة اتحادية.
جاء ذلك خلال انطلاق المؤتمر الصحفي لرئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية (حضرموت المهرة شبوة سقطرى) بمدينة سيئون.
وقال إن المحافظات الشرقية (حضرموت ـ المهرة ـ شبوة ـ سقطرى) تمتلك سجلاً تاريخياً متراكماً من النضال المتصل بمن سبق من الآباء والأجداد منذ زمن بعيد.
وأضاف: نرحب بالجميع ومنفتحون على الجميع وباب الحوار والنقاش مفتوح مع كل المكونات
وأكد أن اعلان اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية اليوم ليس نهاية المطاف وانما تمثل الخطوة الأولى على طريق استمرار الجهود.
وبين أن أبناء هذه المحافظات هم المبادرون إلى تبني تشكيل إقليم يضم المحافظات الشرقية (حضرموت – المهرة. شبوة – سقطرى) في مؤتمر الحوار الوطني، وتم إشهار ذلك عبر وثيقة موقعة من 56 عضو يمثلون المحافظات الشرقية الأربع.
وأكد أن عقد اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية تقرر اجتماعها الأول خلال أسبوعين من تاريخ اليوم وسيتولى عملها خلال مدة أقصاها (45) يوماً، يعقبها عقد الهيئة التأسيسية اجتماعها التأسيسي ليتم حينها إشهار رئاسة المجلس من رئيس ونواب والأمانة العامة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المحافظات الشرقية اليمن المحافظات الشرقیة
إقرأ أيضاً:
ازمة خدمات تضرب “غيضة” المهرة
الجديد برس|
تعاني مدينة الغيضة، مركز محافظة المهرة، من أزمة خانقة في خدمات الكهرباء والمياه، مع تزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي وغياب المياه عن عدد من أحياء المدينة، تزامناً مع موجة حر شديدة تضرب المحافظة وتؤثر على صحة الأطفال وكبار السن والمرضى.
وأفادت مصادر محلية أن خدمة الكهرباء تنقطع يومياً منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تطفأ عند الساعة الخامسة فجراً وحتى الرابعة عصراً، ثم تشتغل لأربع ساعات مقابل ساعتين إطفاء.
وعلّق ناشطون الوضع بالتأكيد على ان قائلاً: “المسئولين جميعهم عندهم منظومات طاقة شمسية وبطاريات ليثيوم وماطور احتياطي، لهذا ما عليهم إذا انطفت الكهرباء 15 ساعة في اليوم… أما المواطن، فهو آخر همّهم”.
وطالب المواطنون الحكومة الموالية للتحالف بالقيام بواجباتها وتقديم حلول ملموسة، والتركيز على المشاريع التي تخدم السكان، وتوفير حلول عملية تضمن الحد الأدنى من الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، التي باتت بعيدة المنال عن سكان الغيضة.