شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن انفجار هائل في منشأة نطنز هل تعرضت إيران لانتكاسة نووية؟، قال راي تاكيه، الزميل في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي the Council on Foreign Relations ، إن تقديرات تفيد بأن منشأة نطنز النووية وسط إيران .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انفجار هائل في منشأة نطنز.

. هل تعرضت إيران لانتكاسة نووية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انفجار هائل في منشأة نطنز.. هل تعرضت إيران لانتكاسة...

قال راي تاكيه، الزميل في "مجلس العلاقات الخارجية" الأمريكي (the Council on Foreign Relations)، إن تقديرات تفيد بأن منشأة نطنز النووية وسط إيران تعرضت، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانفجار هائل ألحق بها أضرارا جسيمة وسيؤخر لمدة عامين جهود توصيل الآلاف من أجهزة الطرد المركزي.

تاكيه تابع، في تحليل ترجمه "الخليج الجديد"، أنه "يبدو أن انفجارا هائلا حدث في المنشأة، وتحديداً في مستودع يستخدم لبناء أجهزة طرد مركزي متطورة".

وأردف أن "إيران كانت تأمل في استخدام عدد كبير من تلك الأجهزة لتعزيز قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وتكهنت الصحافة الأمريكية بأن إسرائيل (عادة ما تلتزم الصمت) هي المسؤولة عن الانفجار. وفي الأشهر القليلة الماضية، وقعت حوادث مختلفة في منشآت عسكرية إيرانية، بينها مصنع لإنتاج الصواريخ".

وتعتبر كل من إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتمتلك تل أبيب ترسانة نووية لم تعلن عنها رسميا وغير خاضعة للرقابة الدولية، وفقا لتقديرات أجهزة استخبارات غربية ومعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

تاكيه أضاف أنه "وسط تكهنات بحدوث تخريب، لم يؤكد القادة الإيرانيون سبب الانفجار، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يؤدي إلى تأخير في تطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة".

وتتهم دول إقليمية وغربية، في مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.

تأخير لمدة عامين

"وتشير أحدث التقديرات إلى أن الهجوم سيؤخر لمدة عامين قدرة إيران على توصيل الآلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تم تجميعها عبر الإنترنت"، وفقا لتاكيه.

وكانت نطنز هي المركز الرئيسي للإنتاج الضخم لأجهزة الطرد المركزي، لكنها لم تكن الشركة المصنعة الوحيدة للأجهزة المتطورة، فالنموذج الأكثر تقدما قيد التطوير، والمعروف باسم "آي آر-8"، يتم تصنيعه في شركة "كالايه إليكرتيك" (Kalaye Electric) في طهران.

وشدد تاكيه على أن "إيران مصممة على تطوير جهاز نووي متطور، وأجهزة الطرد المركزي المتطورة هي جوهر مثل هذا البرنامج".

ورجح أنه "على الرغم من التأخيرات الناجمة عن مثل هذه الحوادث، سيستمر البرنامج الإيراني في المضي قدما، ولكن بوتيرة أقل سرعة في الوقت الحالبي، ومن المرجح أيضا أن تتخذ إيران مزيدا من الإجراءات لحماية منشآتها؛ فالحوادث الأخيرة تشير إلى ثغرات أمنية خطيرة".

مصر الاتفاق النووي

تاكيه لفت إلى أن إيران تستأنف أنشطتها النووية منذ أن انسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي متعددة الأطراف الموقع في 2015، وأعادت فرض العقوبات على طهران، بدعوى أن الاتفاق غير فعال.

وقال إنه "منذ انسحاب الولايات المتحدة، انتهكت إيران عدة شروط للاتفاق، وخصبت اليورانيوم بما يتجاوز المستوى المسموح به، ورفضت شحن اليورانيوم المخصب، وسرعت البحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ومنعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى منشأتين، ومع ذلك، فإن خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) لم تمت بعد".

و"حتى الآن، يبدو أن إيران والأعضاء الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة، بما في ذلك الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة، يريدون إبقاء الصفقة على قيد الحياة"، كما أضاف تاكيه.

وأردف أنهم "ما زالوا يرون أنه إطار أساسي للحد من التسلح، ويأملون في أنه إذا تمت إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن (في 2024)، فسيعود إلى الاتفاق كما تعهد، وستعود إيران إلى الامتثال".

واستدرك: "لكن إحياء الصفقة سيكون صعبا؛ فإيران مُصرة على أنها لن تعيد التفاوض بشأن أي جانب من جوانها وتقول إن واشنطن المتحدة هي الطرف المخالف الذي ترك الاتفاق ثم فرض عقوبات على طهران".

وفي 2018، أرجعت إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب (2017-2021) الانسحاب من الاتفاق إلى أنه "يكافئ إيران على سلوكها العدواني المستمر، بما في ذلك دعم النظام السوري والحوثيين (ضد الحكومة الشرعية) في اليمن".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين محافظ المركزي الجديد

رحب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، بتعيين محافظ المركزي ونائبه، معتبرا ذلك “إنجازا كبيرا نتج عن التسوية التي يسرتها بعثة الأمم المتحدة ين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة”.

وقال أورلاندو، في منشور على حسابه في منصة “إكس”: “إن استعادة حوكمة المصرف المركزي واستقلاليته ومساءلته تعد أولويات ملحة”.

وأكد “أن اختيار قيادات تكنوقراطية مؤهلة لعضوية مجلس الإدارة، ضروري لإعادة بناء الثقة في المؤسسة وحماية الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا”.

وأعرب أورلاندو، “عن تفاؤله بأن تفتح هذه الاتفاقية المحورية الباب لمزيد من التقدم نحو إدارة شفافة وخاضعة للمساءلة لثروات ليبيا وإيراداتها، وضمان وصول الفوائد إلى المواطنين في جميع أنحاء البلاد”.

وحث أورلاندو، ” جميع الأطراف المعنية على ضمان الاستئناف الفوري لإنتاج النفط والغاز، الذي يعد ضروريًا لتعزيز التنمية والنمو والازدهار المشترك لجميع الليبيين”.

وأكد  “أن بعثة الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لدعم هذا الجهد الليبي بتيسير من الأمم المتحدة، ومن خلال دور الاتحاد كرئيس مشارك لمجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين، في إطار دعم ليبيا نحو الوحدة والاستقرار والازدهار على المدى الطويل”.

???? نرحب بتعيين محافظ ونائب محافظ جديدين لمصرف #ليبيا المركزي، وهذا إنجاز كبير نتج عن التسوية التي يسرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
 
إن استعادة حوكمة المصرف المركزي واستقلاليتهومساءلته تشكل أولوية ملحة. كما إن اختيار قيادة تكنوقراطية… https://t.co/0y79zO6ifL

— Nicola Orlando (@nicolaorlando) October 1, 2024

مقالات مشابهة

  • ليست بيروت.. انفجار عنيف يهز عاصمة عربية جراء غارات اسرائيلية على حلفاء إيران
  • ضرب مواقع نووية أو مصالح استراتيجية.. ملامح الرد الإسرائيلى على إيران
  • قاليباف: العدو الصهيوني سينهار إذا تعرضت إيران للهجوم
  • عاجل - بعد هجوم إيران على إسرائيل.. انفجار ضخم وغارات عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يقدم سيارة للجهاز المركزي للإحصاء في اليمن لدعم جهوده الميدانية
  • إلغاء طرد فيرنانديز رسميًا أمام توتنهام
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين محافظ المركزي الجديد
  • أعصار هيلين يسفر عن مقتل 119 شخص على الأقل ويسبب دمار هائل في الولايات المتحدة
  • ليبيا.. إسدال الستار على أزمة المصرف المركزي
  • تكالة والمشري يعلنان موافقة مجلس الدولة على اتفاق المركزي