ما حقيقة انقطاع خدمة الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية بمصر؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
نفى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، الدكتور جاد القاضي، ما يشاع على وسائل التواصل الاجتماعي حول انقطاع خدمة الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية.
أخبار قد تهمك النسيري: فوز الرئيس السيسي بولاية رئاسية جديدة جاء لاستكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية 19 ديسمبر 2023 - 5:07 مساءً السيسي عقب فوزه بالانتخابات: الجمهورية الجديدة تمتلك القدرات العسكرية التي تحافظ على أمنها القومي 18 ديسمبر 2023 - 8:14 مساءً
وقال رئيس المعهد – في مداخلة مع قناة “DMC”، اليوم الثلاثاء – إن “الشمس كمصدر رئيس للطاقة يشهد ظواهر متعددة نظرا لتكوينه الغازي وارتفاع درجة حرارته عن 6 آلاف درجة مئوية، فضلا عن الانفجارات الداخلية – ومنها البقع والأكاليل الشمسية – وهذا النشاط الشمسي ينتج عنه تيارات كهرومغناطيسية”.
وأضاف أن “تلك الأنشطة توصف بدورة النشاط الشمسي التي تستمر بمتوسط 11 سنة، وتبلغ الدورة الحالية ذروتها خلال العامين الجاري والمقبل”، موضحا أنه “عندما يزيد هذا النشاط بدرجة عالية يكون تأثيرها محدود على مناطق شمال خط عرض 40، وهي بعيدة عن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا”.
وأشار إلى أن “ما يشاع عن انقطاع الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية عار عن الصحة، حيث لا تؤثر العواصف الكهرومغناطيسية المرتبطة بالشمس على خدمة الإنترنت أو وسائل الاتصالات اللاسلكية، وإن حدث فقد يكون تأثيرا طفيفا وفي مناطق بعيدة، ولم يثبت حتى الآن هذا التأثير”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خدمة الإنترنت مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يكلف عطاف بتمثيله في القمة العربية الطارئة بمصر
قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس الجاري بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضافت ذات المصادر،أن رئيس الجمهورية قد كلّف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية
كما أكدت وكالة الأنباء أن رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.