هيئة الاستثمار ومجموعة «مكسيم» توقعان عقد إطلاق أول منتجع للسياحة العلاجية في مصر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وقع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة والاستثمار والمناطق الحرة، ووليد الرشيد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة استثمار مصر للتنمية، والدكتور محمد كرار، رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة مكسيم الاستثمارية، عقد إنشاء أول منتجع طبي وصحي في مصر، بالمنطقة الاستثمارية بمركز الصف بمحافظة الجيزة.
وتتولى مجموعة مكسيم، وفقًا للعقد، تطوير وإدارة وتشغيل المنطقة الاستثمارية التابعة للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بمركز الصف وتحويلها إلى أول منتجع طبي وصحي في مصر «منتجع نايا الصحي»، الذي سيدمج خدمات الرعاية الصحية والضيافة في مكان واحد، ويكون أول مركز من نوعه لتنشيط السياحة العلاجية في مصر، تنفيذًا لخطة الدولة في تنمية الاستثمار في القطاع الصحي.
وقال حسام هيبة إن الهيئة قامت بتنمية وتطوير المنطقة الاستثمارية بناحية الودي، بمركز الصف، بمحافظة الجيزة على مساحة 40 فدان، بتكلفة استثمارية بلغت ١.٥ مليار جنيه، لتوفر أكثر من 4500 فرصة عمل بعد التشغيل، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف استغلال المنطقة لتصبح نقطة جذب للأنشطة العلاجية والسياحية والخدمية والحرفية والتجارية، ما يعود بآثار تنموية كبيرة على منطقة إقامة المشروع والاقتصاد المصري ككل.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار أن المشروع نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، تنفيذًا لوثيقة ملكية الدولة التي تؤكد على تمـكين القطـاع الخاص المصـري ورفـع نسـبة مسـاهمته فــي النـاتج المحلـي الإجمالـي، معلنًا أن الهيئة العامة للاستثمار ستواصل التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، سواء عبر إدارة وتشغيل المناطق وصيانتها، أو الترويج للفرص الاستثمارية، أو غيرها من الأنشطة الداعمة لبيئة الاستثمار.
وتتميز المنطقة الاستثمارية بمركز الصف بطراز معماري فريد، حيث يوجد بداخلها فيلا الخواجة «سورناجا»، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1940، وتضم مرسى نيلي يسمح بالانتقال من المنطقة وإليها، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز، على بعد 65 كيلو متر جنوب القاهرة على طريق القاهرة الصعيد.
وأكد وليد الرشيد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة استثمار مصر للتنمية، إحدى الشركات التابعة للهيئة العامة للاستثمار، أن الأنشطة الحرفية ستكون جزء رئيسي من أنشطة المنطقة الاستثمارية بمركز الصف، للاستفادة من تميز محافظة الجيزة بالصناعات اليدوية والتراثية التي تتوارثها الأجيال، خاصة في قرى كرداسة والحرانية، وكذا وفرة الأيدي العاملة الماهرة، إلى جانب دور هذه الصناعات في الترويج للمقاصد السياحية بمحافظة الجيزة.
وأكد الدكتور محمد كرار، رئيس مجلس إدارة مجموعة مكسيم للاستثمار، أن المشروع يُعَد الأول من نوعه في مصر، حيث سيضم العديد من التخصصات الطبية، وسيستضيف كبار الأطباء من دول العالم المختلفة، ما يجعل المشروع وجهة عالمية للسياحة العلاجية تدر دخل مستدام من النقد الأجنبي، بالإضافة إلى توظيف مئات الأطباء والعاملين بقطاع الصحة.
ومن المقرر أن يقدم المنتجع أنشطة متكاملة لجميع الزوار من المصريين والأجانب بما يحسن صحتهم الجسدية والنفسية، مع الالتزام بأعلى معايير الخدمة والضيافة، مع توفير وسائل انتقال مختلفة مما يضمن تقديم تجربة فريدة من نوعها للزوار، حيث من المخطط أن يستفيد المنتجع من الموقع المتميز للمنطقة الاستثمارية في توفير خدمات النقل النهري والبري، بالإضافة إلى توفير طيران برمائي.
وسيضم المنتجع عيادات طبية مختلفة للفحص الشامل، ومعامل للتحاليل، وعيادات تجميلية، وفنادق للإقامة، ومطاعم، ومساحات مختلفة مخصصة لعقد الفعاليات والمناسبات المختلفة وورش العمل.
وقال الدكتور محمد كرار إن الشراكة بين المجموعة والهيئة تعد تنفيذًا لاستراتيجية ورؤية مكسيم للاستثمار نحو التنوع والتطور المستمر في المشروعات التي تقدمها في كافة قطاعات الاستثمار، موضحًا أن مكسيم خلال الفترة الحالية تركز على استكشاف الفرص الاستثمارية المتنوعة واقتحام مجالات جديدة مما يساعد على تعزيز استثمارات المجموعة بشكل عام، في إطار الرؤية الاستثمارية للمجموعة في بناء وتنمية محفظة مشروعات استراتيجية متنوعة ومستدامة في قطاعات الضيافة والرعاية الصحية والتطوير العقاري والتجاري، بهدف خدمة المجتمع وتقديم خدمات مختلفة للعملاء بما يترجم مسؤوليات المجموعة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر هيئة الاستثمار السياحة العلاجية المنطقة الاستثمارية السياحة العلاجية في مصر المنطقة الاستثماریة العامة للاستثمار للهیئة العامة بمرکز الصف رئیس مجلس فی مصر
إقرأ أيضاً:
ملتقى «الشارقة - باكستان» يناقش فرص الاستثمار بالتكنولوجيا الخضراء
الشارقة: «الخليج»
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة».. «ملتقى الأعمال الشارقة - باكستان» بالتعاون مع «مجلس الأعمال الباكستاني» في الإمارة وبحضور أكثر من 200 مستثمر ورائد أعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
استعرض الملتقى فرص الاستثمارات الثنائية في قطاعات متنوعة مثل التصنيع والتجارة والتكنولوجيا الخضراء والصناعات الإبداعية إلى جانب خدمات الدعم التي توفرها الإمارة، وذلك مع تجاوز حجم التبادل التجاري بين باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة 25.7 مليار درهم وتشكل الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري لباكستان.
حضر الملتقى الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة وحسين محمد القنصل العام لباكستان في دبي وأحمد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتناول الشيخ فاهم القاسمي في كلمة له العلاقات والروابط الوثيقة التي عززتها الشارقة مع الباكستان على مر السنين، وأكد التزام الشارقة تهيئة بيئة مثالية تزدهر فيها الشراكات الهادفة، وقال إن تأسيس مجلس الأعمال الباكستاني في الإمارة في وقت مبكر من العام الجاري شهادة على هذا الالتزام ومن خلال ربط مجتمع الأعمال في الشارقة بنظيره الباكستاني نسهم في توفير فرص جديدة للنمو والابتكار.
وأضاف أن السياسات الداعمة للأعمال في إمارة الشارقة وبنيتها التحتية المتطورة وموقعها الاستراتيجي المتميز تجعل منها الشريك الأمثل للشركات التي تبحث عن فرص التوسع والابتكار فيما تلعب الكوادر البشرية دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات والروابط مع باكستان.
بدوره أكد محمد جمعة المشرخ الثقة المتبادلة والالتزام المشترك بترسيخ الشراكة بين الشارقة وباكستان وقال إن الشراكة بين الشارقة وباكستان تتميز بالاحترام المتبادل والثقة والالتزام بالنمو والازدهار وعلى مر السنين حرصنا على بناء جسور اقتصادية راسخة تتمثل بحجم التبادل التجاري الكبير الذي يؤكد قوة شراكتنا ويشكل مجتمع الأعمال المزدهر شهادة على الثقة التي وضعتها الشركات الباكستانية في الشارقة بوصفها مركزاً رائداً للنمو.
وقال حسين محمد إن باكستان ودولة الإمارات ترتبطان بعلاقات صداقة وثيقة متجذرة في التاريخ ومترابطة بالقيم الاجتماعية المشتركة والعادات والالتزام بالنمو وتتبادل القيادة الرشيدة في البلدين الثقة والاحترام والرغبة بتوسيع حجم العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية.
وسلطت جلسة نقاشية الضوء على العلاقات الاقتصادية الوثيقة والفرص الاستثمارية بين الشارقة وباكستان شارك فيها سيف السويدي مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر ومروان العجلة مدير ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» وعامر حسن مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ديار وهبة المرزوقي رئيس قسم مجالس الأعمال واللجان المشتركة بغرفة تجارة وصناعة الشارقة
وقال سيف السويدي: «سجلت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر أكثر من 1500 شركة باكستانية منها 800 شركة في قطاع النشر نظراً لمنظومة الحوافز الشاملة التي نقدمها لتمكين الشركات الإبداعية من الازدهار في قطاع النشر في الشارقة.. وتسهم شبكتنا الواسعة من الأعضاء في تعزيز التعاون بين الجانبين ونحن ملتزمون بدعمهم في كل خطوة من خطوات رحلتهم الريادية».
وأكد مروان العجلة أدوار«استثمر في الشارقة» في تسهيل الاستثمارات في الإمارة والحرص على ربط أصحاب المصلحة ودعم المستثمرين ومساعدتهم على اتخاذ أفضل القرارات.
من جانبه شارك عامر حسن رؤيته حول مشهد الاستثمار القائم أمام المستثمرين الباكستانيين في الإمارة.
وأكدت هبة المرزوقي، دور غرفة تجارة وصناعة الشارقة في تسهيل التواصل والعلاقات بين الجانبين.