أزيد من 43 مليون شخص بمنطقة القرن الإفريقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن أزيد من 43 مليون شخص بمنطقة القرن الإفريقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن أزيد من 43 مليون شخص بمنطقة القرن الإفريقي يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.وأوضح الصندوق الأممي، في .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزيد من 43 مليون شخص بمنطقة القرن الإفريقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن أزيد من 43 مليون شخص بمنطقة القرن الإفريقي يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح الصندوق الأممي، في بيان، أن إثيوبيا وكينيا والصومال تضررت كثيرا بفعل موجة الجفاف طويلة الأمد، مبرزا أن نحو 32 مليون شخص من أصل 43 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأبرز أن “آثار الجفاف الذي تشهده المنطقة منذ عام 2020 ستظل محسوسة لسنوات قادمة”، لافتا إلى نزوح 2,7 مليون شخص ونفوق أكثر من 13 مليون رأس من الماشية بمختلف بلدان المنطقة.
وسجل صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الأمطار التي هطلت في الآونة الأخيرة خلفت بعض الارتياح بالعديد من المناطق، لكنها جلبت أيضا تهديدات جديدة، بما في ذلك موجة نزوح جديدة وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض وفقدان الماشية وتلف المحاصيل، محذرا من فيضانات مرتقبة خلال العام الجاري.
وحسب الصندوق الأممي، فإن النساء والفتيات هن الأكثر تضررا من آثار الجفاف، حيث يتعين عليهن إيجاد طرق للبقاء على قيد الحياة ورعاية أسرهن وحماية أنفسهن من العنف الجنسي.
وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن خطته لمواجهة آثار أزمة الجفاف بمنطقة القرن الإفريقي لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل.
أزيد من 43 مليون شخص بمنطقة القرن الإفريقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025 والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم. وعليه، أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار أميركي.
في هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكدا أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد "نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس".
من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشدت مطر على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت "أعلنت دولة الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة".
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول بأنه "يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير".
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف من أجل ضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، "فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض".