ديون بطاقات الائتمان في تركيا تبلغ رقماً قياسياً
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت ديون بطاقات الائتمان في تركيا إلى مستوى قياسي في عام 2023، وفق بيانات رسمية.
ومع ارتفاع التضخم النقدي وزيادة تكاليف المعيشة، زاد أيضًا استعمال بطاقات الائتمان من قبل الأفراد، وزادت بالتالي الديون في العام الماضي.
وبعد الانتخابات الرئاسية، قامت الإدارة الاقتصادية الجديدة بتشديد السياسة النقدية للبنك المركزي التركي، ومع ارتفاع أسعار الفائدة وبعض الخطوات المتشددة، انخفض استخدام القروض، وتم استبدال القروض المتناقصة ببطاقات الائتمان.
ووفقًا لبيانات هيئة التنظيم والرقابة المصرفية (BDDK)، ارتفعت ديون بطاقات الائتمان إلى مستوى قياسي في عام 2023.
وارتفع إجمالي ديون بطاقات الائتمان، الذي بلغ 446 مليار ليرة عام 2022، 2.5 مرة وتجاوز 1.1 تريليون ليرة بنهاية عام 2023.
وعلى الرغم من ارتفاع ديون البطاقات الإئتمانية، إلا أن انخفاض القروض الاستهلاكية لفت الانتباه، وخلال هذه الفترة، تقلصت القروض الاستهلاكية بنسبة 12 في المائة.
وتشير بيانات هيئة التنظيم والرقابة لعام 2023، إلى التوسع في قروض السيارات، حيث ارتفعت بنسبة 93 بالمائة في عام 2023.
وفي العام نفسه، تباطأت قروض الإسكان، ونمت قروض الإسكان بنسبة 22 في المائة فقط على مدار العام.
وفي عام 2023، بلغ إجمالي ديون القروض والبطاقات الفردية 2.7 تريليون ليرة.
Tags: بطاقات ائتمانتركياديونديون بطاقات الائتمان في تركياقروضالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بطاقات ائتمان تركيا ديون قروض دیون بطاقات الائتمان فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني: التبادل التجاري مع مصر 17.4 مليار دولار ونستهدف المزيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف السفير الصيني لدى مصر لياو ليتشيانج عن تطور ملحوظ في العلاقات الاقتصادية الثنائية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 17.4 مليار دولار عام 2023، بنمو 10% مقارنة بالعام السابق.
وأشار السفير خلال مشاركته في "منتدى هونغتينغ - حوار القاهرة" إلى أن "الصين حافظت على موقعها كأكبر شريك تجاري لمصر للعام الثالث عشر على التوالي، كما بلغت الاستثمارات الصينية التراكمية في مصر 9 مليارات دولار بنهاية العام المالي 2023 /2024".
ولفت الدبلوماسي الصيني، إلى وجود أكثر من 2000 شركة صينية أو مشتركة تعمل في السوق المصرية، مؤكداً أن "الجانبين يعملان على تعزيز التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات تمهيداً للقمة الصينية العربية المزمع عقدها العام المقبل".