بعد ساعات من إنشائه.. "إكس" تغلق حساب كتائب القسام
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
أغلقت منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حساب كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد أقل من 24 على إنشائه. وكانت كتائب القسام قد دعت إلى متابعتها عبر منصة "إكس" بإرسال رابط الحساب عبر قناتها على منصة "تيليغرام"، حيث جرى تخصيصه لنشر أخبار المقاومة وآخر مستجدات المواجهات التي تخوضها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب في غزة.
وسبق أن حذفت منصة "إكس" مئات الحسابات التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بعد تهديد تلقته من المفوضية الأوروبية، التي توعدتها بعقوبات، ودعتها لإصدار توضيح بشأن معلومات وصور متداولة على المنصة بشأن هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القسام: السيد نصرالله لم يتوان عن تقديم كل ما يلزم مقاومتنا من دعم وإسناد
الثورة نت/..
تقدمت قيادة كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس بالتعزية الحارة إلى حزب الله، رفاق السلاح في معركة الدفاع عن الأقصى، وإلى الشعب اللبناني العزيز وإلى قادة محور المقاومة وإلى جماهير الأمة باستشهاد الأمين العام لحزب الله القائد الجهادي الكبير حسن نصر الله.
وارتقى السيد نصرالله شهيداً – الجمعة – مع عددٍ من إخوانه في عملية اغتيالٍ إجراميةٍ نفذها العدو الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت الكتائب في بيان لها اليوم السبت: نودع قائداً مجاهداً تصدر قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني وانتقل حزب الله خلال فترة قيادته نقلةً نوعيةً وأصبح أكثر قوةً وبأساً، كما شكلت قيادته للحزب رافعةً مهمةً للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، لم يتوان خلالها عن تقديم كل ما يلزم مقاومتنا من دعم وإسناد واحتضان وخبرات.
وأضافت: إنه يسجّل للشهيد القائد حسن نصرالله موقفه التاريخي في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني خلال “طوفان الأقصى” أقدس وأشرف المعارك دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع لوقف جبهة الإسناد لغزة رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله من مقاتليه وقياداته، ليتوّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين، في أعظم صورة للتعاضد والتلاحم وأُخُوّة السلاح على طريق تحرير القدس.
وتابعت: إننا على ثقةٍ عاليةٍ بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب الجلل، وسيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه، وإن قيادة العدو الإرهابية التي تعيش نشوةً مؤقتةً وتكثف من أفعالها الإجرامية، ستدرك بعد حينٍ أنها تسير بأقدامها نحو الزوال المحتوم على أيدي المجاهدين والمخلصين من أبناء أمتنا.