أمن الفيوم يكثف جهوده لكشف لغز اختفاء ربة منزل وأطفالها في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغاً من اسرة ربة منزل تدعى أسماء سيد ربيع 22 سنة، مقيمة فى حى قحافة بدائرة قسم شرطة أول الفيوم، بتغيبها هي ونجلها عن المنزل في ظروف غامضة، حيث أفادت اسرة السيدة أنها خرجت بصحبة أبنها ولم تعد إلى الأن.
وقد شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث للعثور على السيدة ونجلها وكشف لغز تغيبهما، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
اخطار الجهات الأمنية
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من العميد محمد فؤاد مأمور قسم شرطة أول الفيوم، بحضور سيد ربيع والمقيم بشارع خميس بحي قحافه بنطاق المركز، وقيامه بتحرير محضر اختفاء ابنته وأطفالها في ظروف غامضة، بعدما ذهبت لشراء بعض المستلزمات المنزلية.
اختفاء ربة منزل وأطفالها
وفي المحضر أدلى سيد ربيع والد المتغيبه بأقواله، أنّ ابنته خرجت لشراء بعض المستلزمات المنزلية ومعها أطفالها ظهر يوم السبت الماضي، ولم تعد إلى اليوم، لافتاً إلى أنّه لا توجد أي خلافات بينه وبين أبنته تجعلها تترك المنزل وانها مقيمة معه منذ فترة.
وطلب والد السيدة من الأجهزة الأمنية سرعة العثور عليهم وإعادتهم إلى المنزل سالمين قبل أن يُصيبهم أي مكروه.
تشكيل فريق بحث
عقب ذلك تشكل فريق بحث جنائي أشرف عليه اللواء حسام أنور مدير مباحث المحافظة وقاده العقيد محمود هيبه مفتش المباحث والرائد أحمد السوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم، وبالتعاون مع الجهات المعنية وذلك لإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وسرعة حل لغز اختفاء السيدة وأبنائها، والتوصل إلى مكانهما وإعادتهما بأقصى سرعة، وبدأت الأجهزة الأمنية بعمل تتبع هاتف المتغيبة لمعرفة تحركاتها خلال الـ 72 ساعة الماضية، وتحديد مكانها.
اخبار محافظة الفيوم، حوادث الفيوم، أمن الفيوم، يكثف، لغز اختفاء ربة منزل وأطفالها، ظروف غامضة، الفيوم
مرفقResizer_17047860352811.jpg
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم حادث محافظ الفيوم محافظة الفيوم حوادث الأجهزة الأمنیة ظروف غامضة أمن الفیوم ربة منزل
إقرأ أيضاً:
نار الخلافات تشتعل داخل “فتح” بسبب الأجهزة الأمنية .. الأوضاع تشتعل والانهيار يقترب وحالة الغضب تتصاعد في الضفة
سرايا - تعيش السلطة الفلسطينية مرحلة “حساسة للغاية” بعد إطلاقها الحملة الأمنية المشددة التي تستهدف مدن الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها مدينة جنين ومخيمها، وما صاحب هذه الحملة من جدل واسع وانتقادات حادة حول أهدافها الحقيقة والخفية.
الحملة الأمنية والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 3 فلسطينيين واعتقال وإصابة العشرات ونشر الرعب والفوضى والتضييق على سكان المناطق المستهدفة، بحجة “بسط السيطرة الأمنية وملاحقة الخارجين عن القانون”، وجدت من يعارضها داخل حركة “فتح” أيضًا بعد الهجوم الكبير على السلطة من قبل فصائل العمل الوطني.
وبحسب المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام، فإن الحملة الأمنية التي تشن على جنين ومخيمها لا تحظى بقبول الكثير من قادة حركة “فتح” في الضفة، ومنهم من طالب بإيقافها بشكل فوري نظرًا لما تحمله من “خبايا خطيرة” قد تؤثر على الحركة وشعبيتها.
في حين أكدت مصادر أن هناك خطابات رسمية وجهت لقادة الأجهزة الأمنية من قبل مسؤولي الحركة بضرورة وضع حد لما أسمته “تجاوزات” أجهزة الأمن التي صاحبتها عمليتها الأمنية اعتداءات “غير مقبولة” على الفلسطينيين، والطريقة “الوحشية” في تطبيق الخطة الأمنية الموضوعة.
المخاطر لم تتوقف هنا فقط، بل تعيش السلطة وضعًا خطيرًا نظرًا للدعوات الفلسطينية المتكررة والمتصاعدة للتصدي لهجمات أجهزة الأمن التابعة لها ومنعها بكل قوة، مما دفع بالفلسطينيين للخروج للشوارع والتظاهر ضد السلطة وإطلاق النار على مقراتها الأمنية واستهدافها بالحجارة.
هذا الوضع أقلق السلطة كثيرًا وجعلها تضع أخطر وأصعب السيناريوهات على طاولتها وهو “انهيارها مع تصاعد الاحتجاجات”، ووفق قراءات المحللين والمراقبين، فإن هذا الخيار “رغم صعوبته في الوقت الحالي”، إلا أنه قد يحدث وبسرعة نظرًا لحجم حالتي الغضب والاحتقان لدى الفلسطينيين من ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية، خلال السنوات الماضية وتصاعدت في الأيام الأخيرة.
وفي تطور آخر نتيجة الأحداث الساخنة التي تجري بالضفة، فقد حذرت العديد من الدول الرئيس عباس من خطورة استمرار وتصاعد موجه الغضب الفلسطينية، ووصولها لمنطقة لا يمكن لأحد أن يساعد السلطة ويكون انهيارها سريعًا ومقلقًا للجميع.
ويبدو أن الخيارات المتاحة أمام الرئيس عباس محدودة للغاية، فمن جهة يريد أن يسيطر على الضفة بقوة السلاح والتأكيد لأمريكا والغرب وحتى إسرائيل من أنه لا يزال يملك القبضة الحديدة الثقيلة، وانه قادر على مواجهة توسع “النفوذ الإيراني”، ومن جهة أخرى حالة الغضب الشعبي التي لا يمكن لاحد توقع متى ستشعل وأين ستصل.
والمستفيد الأول والأخير من الأحداث التي تجري بالضفة، هو الجانب الإسرائيلي الذي يواصل سياسته في “صب الزيت على النار” ويلعب جيدًا على وتر الخلافات وتأجيجها مع حرصه الكامل على عدم تجاوز الخط الأحمر وهو انهيار السلطة الفلسطينية حتى لا تكون عبئا ثقيلا على “تل أبيب”.
وأمام هذا المعطيات يبقى التساؤل.. هل فقد الرئيس عباس قوته؟ وأين ستصل حالة الغضب بالضفة؟ وماذا يعني انهيار السلطة؟ وماهي المفاجئة المقبلة؟
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#الوضع#مدينة#السعودية#اليوم#العمل#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 1854
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 03:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...