أكسيوس: إسرائيل ستبلغ بلينكن أنه لا يمكن للفلسطينيين العودة لشمالي غزة دون صفقة رهائن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ذكرت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" الأميركي، أن قادة بلادهم "لا تمانع عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة من حيث المبدأ"، لافتة إلى أن ذلك "سيكون مرتبطا بعقد صفقة جديدة" للإفراج عن بقية الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجمات السابع من أكتوبر.
وأوضحت تلك المصادر أن القيادة السياسية في إسرائيل، ستبلغ وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، بالقرار، الثلاثاء، خلال زيارته للبلاد.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للموقع: "لن نسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في إطلاق سراح الرهائن".
وأوضح مسؤول إسرائيلي ثان أن المفاوضين الإسرائيليين الذين يعملون على هذه القضية، يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمالي غزة تمثل "وسيلة ضغط كبيرة" لا تريد إسرائيل التخلي عنها، في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة.
وأضاف المسؤول الثاني: "هناك رهائن إسرائيليين وأميركيين ما زالوا محتجزين في غزة، ونعتقد أننا سنعرف في غضون أسابيع قليلة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراحهم أم لا".
ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق لموقع أكسيوس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إسرائيل والولايات المتحدة "تدركان أن العودة إلى الشمال لن تحدث على المدى القصير، لأن القتال مستمر في بعض المناطق".
ومن المتوقع أن يخبر الإسرائيليون بلينكن بأنهم "مستعدون لبدء عملية التخطيط مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المستقبل، إذا أمكن ذلك، أو إلى الملاجئ التي أنشأتها المنظمات الدولية"، حسبما قال المسؤول.
وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة، بعد أوامر الإخلاء المتكررة التي أصدرتها إسرائيل، وبدء العملية البرية الإسرائيلية في 17 أكتوبر الماضي.
وتم تدمير ما بين 70 بالمئة إلى 80 بالمئة من المباني شمالي القطاع خلال الحرب، وفقاً لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية الذي أجراه الباحثان، جامون فان دن هوك، من جامعة ولاية أوريغون، وكوري شير، من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك.
كما تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء في شمال غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر تتجه لإبرام صفقة عسكرية كبرى في سلاح استراتيجي وسط توتر متزايد مع إسرائيل
مصر – كشفت تقارير عسكرية متخصصة عن مفاوضات متقدمة بين مصر وكوريا الجنوبية لشراء طائرات هجومية وتدريبية متطورة من طراز(FA-50 Fighting Eagle).
وتؤكد التقارير أن الصفقة قد تحدث تحولا كبيرا في القوات الجوية المصرية، ما أثار ردود فعل متابعة في الأوساط الإسرائيلية.
ووفقا لمجلة (IsraelDefense) التابعة للجيش الإسرائيلي، تقترب مصر من إبرام اتفاقية مع كوريا الجنوبية لتوريد عدد كبير من طائرات (FA-50)، التي تعد منصة متعددة المهام، وتتمتع بقدرات هجومية وتدريبية متقدمة. وأشارت المجلة إلى أن الصفقة قد تشمل أيضا صواريخ مضادة للدبابات، ما يعزز القدرات العسكرية المصرية.
ويعود اهتمام مصر بهذه الطائرات إلى عرضها الجوي “المتميز” خلال “عرض الأهرامات الجوي 2022″، حيث قدم فريق “النسور السوداء” الكوري الجنوبي استعراضا فوق الأهرامات، ليكون أول فريق أجنبي يقدم عرضا في هذا الموقع التاريخي.
تفاصيل الصفقة والمنافسة الدولية
تتحدث التقارير عن نية مصر شراء ما يصل إلى 70 طائرة من طراز (FA-50)، والتي تتميز بتوافقها مع أسطول مصر الحالي من طائرات (F-16)، حيث تشترك معها في أكثر من 70% من قطع الغيار، مما يسهل عمليات الصيانة والتشغيل.
وكانت إيطاليا قد عرضت سابقا توريد 20 طائرة (M-346)، لكن يبدو أن الطائرة الكورية حظيت بالأولوية بسبب ميزاتها التشغيلية والتكامل مع الأنظمة الحالية. كما أن النسخة المطورة (FA-50 Block20) تتمتع بقدرات قريبة من طائرات (F-16C/D)، مما يجعلها خيارًا استراتيجيا لمصر.
قلق في إسرائيل
جاءت هذه التطورات بالتزامن مع تقارير إسرائيلية تعبر عن قلقها من تعزيز الوجود العسكري المصري في سيناء. ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر أمنية إسرائيلية اتهامات بأن مصر تنتهك الملحق العسكري لاتفاقية السلام من خلال تعزيز بنيتها العسكرية في سيناء.
وادعى مصدر أمني إسرائيلي أن “الأنشطة المصرية تشكل خرقا كبيرا للاتفاق”، معتبرا أن نشر قوات إضافية في سيناء يمثل “مشكلة أمنية”.
المصدر: IsraelDefense + The Korea Daily