أبطال العالم يستعدون لماراثون عمان الصحراوي ببدية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بدية - تتواصل بولاية بدية الاستعدادات المكثفة لانطلاق "ماراثون عُمان الصحراوي" في نسخته التاسعة خلال الفترة من 20 إلى 23 يناير، برمال الشرقية بمحافظة شمال الشرقية بعد أن أعلن القائمون على هذا السباق المرتقب عن فتح باب التسجيل للمشاركة في أحد أقسى سباقات الجري العالمية، والذي يتطلّب قدرة تحمّل عالية طوال المسافة البالغة 165 كيلومترًا، حيث سيقوم كل عداء بالاعتماد الكامل على نفسه خلال السباق.
وقال سعيد بن محمد الحجري، رئيس اللجنة المنظمة لـ ماراثون عُمان الصحراوي: تمّ تصميم مسار "ماراثون عُمان الصحراوي" بأسلوبٍ فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية وما تتميز بها من تنوع فريد في الطبيعية الخلابة. حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة. كما تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون حول العالم تجربةً مثاليةً وجديدةً هي الأفضل من نوعها على الإطلاق.
4 مراحل
وعن مراحل السباق الذي سينطلق من منطقة الواصل في ولاية بدية قال الحجري: يبلغ (السباق الصحراوي الكلاسيكي) 165 كيلومترًا، ومقسم على أربع مراحل، تمتد كل منها لمسافة 42 كيلو مترًا و55 كيلو مترا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية ) و21 كيلومترًا على التوالي، إضافة إلى السباقات القصيرة المصاحبة 2 كم، 5 كم، 10 كم،21 كم، 42 كم، ما يقدّم للمتسابقين فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل، عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربةً صحراويةً متكاملةً. وسيمرّ المتسابقون بجمال الحياة البرية ومنظر غروب الشمس الآسر، كما ستأسر المرحلة الليلية ألباب المتسابقين بسحر الصحراء المدهش والسماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، والتي تمثّل الختام الأمثل لهذه المرحلة، وسيحط المتسابقون الرحال في منتجع جوهرة بدية عند خط النهاية، إضافة إلى ذلك هناك سباقات أخرى مصاحبة لمحبي السباقات الصحراوية كسباق الأطفال 2 كم، وسباق العائلة 5 كم، وسباق اختراق الضاحية لمسافة 10 كم، وسباق نصف الماراثون 21 كم، وسباق الماراثون 42 كم، ويقام السباق برعاية وزارة التراث والسياحة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
شهرة واسعة
يحصد السباق شهرةً كبيرةً عامًا تلو الآخر عبر استقطاب ما يزيد على 700 عداء من مختلف دول العالم لخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربةٍ بدنية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية حيث صمم مسار هذا الماراثون كي يعبر عددا من الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها من علو مرورا بالمخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء.
الجدير بالذكر أنّه يتوجب على العدائين الاعتماد على أنفسهم بشكلٍ كامل، حيث يتوجب عليهم حمل جميع المعدات الخاصة بالسباق باستثناء المياه الموزعة على نقاط الفحص، وتفصل بين كلٍ منها مسافة 10 كيلومترات، ما يجسّد تحديًا حقيقيًا في نظر المتسابق الذي سيحمل مؤونة تكفي لأربعة أيام ويجري مسافة 165 كم، إلّا أنها مغامرة تستحق العناء وتسمح للمشاركين بالانغماس في تجربة صحراوية أصيلة تستكشف تفاصيل الحياة اليومية لأبناء البادية والتعرف على نمط الحياة في هذه البيئة من العالم والتي أصبحت مؤخرا من أهم المزارات السياحية والوجهات المتميزة لعشاق المغامرة والتحدي على مستوى العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
القمة العربية.. رؤساء الوفود يستعدون لالتقاط الصورة التذكارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد رؤساء الوفود لالتقاط صورًا تذكارية، خلال فعاليات القمة العربية غير العادية، والتي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، في ضوء التحديات الكبيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية.
ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، القمة العربية غير العادية، والمقرر انعقادها في العاصمة الإدارية الجديدة.
وكان الرئيس السيسي، قد وصل منذ قليل إلى مقر انعقاد القمة العربية غير العادية، والمقرر انعقادها في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتتناول القمة مناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، حيث تبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
كما تبحث القمة كذلك خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما تدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.