اكبر مظاهرة في تاريخ الدنمارك نصرة لفلسطين / فيديو وصور
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
#سواليف
سار الآلاف من #المتظاهرين من قاعة مدينة #فريدريكسبيرغ إلى قاعة مدينة #كوبنهاغن في #الدنمارك في #مسيرة بعنوان ” “كل الدنمارك في الشوارع من أجل #فلسطين – وقف إطلاق النار الآن”.
ونظم المظاهرة تجمع واسع من مجموعات التضامن والناشطين احتجاجاً على #العدوان_الإسرائيلي الهمجي المتواصل على قطاع #غزة.
وهتف متظاهرون ” فلسطين حرة من النهر إلى البحر”.
مقالات ذات صلة الحوثي لوزير الدفاع الأمريكي المريض: فلتحم أبناء جلدتك أولا! 2024/01/09مليونية في الدانمارك تهتف لفلسطين وتندد بالمجازر الصهيونية
الدانمارك.. الذي نظامه صهيوني اصيل، ويتجرأ سنويا على حرق واهانة القرآن الكريم..
وشعوب ونخب العرب والمسلمين خاصة في بلاد الحرمين وكنتونات الخليج خانعة راكعة لعصابات صهيونية تحكمهم pic.twitter.com/6XLJonOOe4
مظاهرات الدانمارك ????????❤️#الاردن_الان pic.twitter.com/wgzvCE3lnr
— قناة الأردن الآن (@jordan_now_tv) January 7, 2024علي الرغم من شدة البرودة هذه الايام في الدانمارك إلا أن كوبنهاجن تنتفض لوقف الإبادة الجماعية في #غزة .
pic.twitter.com/Op5kIywL6I
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المتظاهرين كوبنهاغن الدنمارك مسيرة فلسطين العدوان الإسرائيلي غزة غزة
إقرأ أيضاً:
من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.
رمضان في الشعر العربي القديمفي العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).
ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.
أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).
أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.
رمضان في الشعر الحديثفي العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.
أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.
ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.