واشنطن بوست: الدحدوح يمثل آلاف الأسر الفلسطينية في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح- في مقال أوردته على موقعها الإلكتروني، مشيرة إلى الدحدوح هو أحد الوجوه الأكثر شهرة في غزة – وقد أصبح رمزا لكارثة المنطقة المحاصرة حيث أثناء تغطيته خلال المراحل الأولى من الحرب.
استشهاد نجلي شقيق وائل الدحدوح في قصف من الاحتلال الإسرائيلي وائل الدحدوح: خروجي من غزة غير مستبعد.. وعمرو أديب: ننتظرك بمصر (فيديو)
وسلطت واشنطن بوست اليوم الثلاثاء، الضوء على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر الماضي وتسببت في مقتل الآلاف من الأشخاص، مشيرة إلى أنها باتت أيضا مذبحة للصحفيين المشاركين في تغطية الأحداث.
وأوضحت الصحيفة ، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، التي قام بتغطيتها من الأرض طوال اليوم قتلت زوجته واثنين من أطفاله وحفيده الرضيع إلا أنه عاد إلى العمل في اليوم التالي، منهكًا لكنه ثابت.
وأضافت أن الدحدوح قام بتغطية أسابيع الحرب التي تلت ذلك بعدما اتسعت الحملة الإسرائيلية لتصل إلى جنوب غزة، وفي ديسمبر الماضي، أصيب وقُتل مصوره في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار أثناء قيامهما بتغطية الأحداث من بلدة خان يونس الجنوبية لكنه عاد لتقديم التقارير في اليوم التالي.
وتابعت أنه خلال هذا الأسبوع، وقعت المأساة مرة أخرى عندما استهدفت غارة إسرائيلية أخرى بطائرة بدون طيار سيارة تقل مجموعة من الصحفيين في مهمة بالقرب من رفح على طول حدود غزة مع مصر حيث أدى الهجوم إلى مقتل صحفيين فلسطينيين هما: ابنه حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا.
وأشارت إلى أن معاناة الدحدوح المتفاقمة بمثابة دليل قوي لما تعانيه آلاف الأسر الفلسطينية في غزة وسط القصف اليومي والبحث المستمر عن الغذاء والضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وذكرت الصحيفة أنه وفقاً لإحصاء لجنة حماية الصحفيين، قُتل ما لا يقل عن 79 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وقدرت السلطات الفلسطينية المحلية هذا العدد بأكثر من 100.. وفي كلتا الحالتين، يعد هذا أكبر عدد من القتلى من الصحفيين في منطقة النزاع منذ سنوات - وهو ما يتجاوز عدد القتلى من الصحافة العاملة في أوكرانيا على مدى العامين الماضيين في غضون أشهر فقط. ووفقاً لأحد التقديرات، فقد قُتل بالفعل واحد من كل 10 صحفيين في قطاع غزة.
ولفتت إلى أنه قبل الحرب، كان منتقدو إسرائيل يتحسرون منذ فترة طويلة على الحصانة النسبية التي يتمتع بها جيشها في الأراضي الفلسطينية. وحتى يومنا هذا، لم يعاني أي جندي أو مسؤول إسرائيلي من أي عواقب لمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في بلدة جنين بالضفة الغربية.
واختتمت أن الصحفيين المتبقين يعملون في غزة في بيئة هي الأكثر تحديًا وخطورة في العالم بالنسبة لوسائل الإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن بوست وائل الدحدوح الصحفي الفلسطيني الغارات الجوية غارة إسرائيلية طائرة بدون طيار فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل أمام المحكمة اليوم للمرة السادسة خلال شهر
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل، اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده، وذلك للمرة السادسة خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ونقلا عن القناة الـ14 الإسرائيلية، يواصل نتنياهو تفنيد البنود في الدعوى المرفوعة ضده في قضية الـ 4000، وذلك بعد أن عبّر عن غضبه في الجلسة السابقة من أن هذه الاتهامات باطلة، ومن المتوقع أن ينتقل الدفاع إلى البنود التالية، من أصل 315 بندا في لائحة الاتهام.
وتم استئناف محاكمة نتنياهو في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إذ مثل أمام المحكمة مرتين يومي 11 و12 من كانون الأول/ ديسمبر، بينما كان مثوله الثالث في 16 من الشهر ذاته، والرابع في 18، والخامس في 23.
ومن المتوقع أن يستمر مثول نتنياهو أمام المحكمة حتى الانتهاء من الاستماع إلى إفادته حول التهم الموجهة إليه.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقد قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
المصدر : وكالة وفا