كشف حصاد اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو لعام 2023
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حصاد اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو خلال عام 2023.
التعليم العالي والبحث العلمي تنظم ورشة عمل بجامعة قناة السويس وزيرا التعليم يتقدمان بالتهنئة للبابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيدواستعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، تقريرًا مقدمًا من الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، حول حصاد اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو خلال عام 2023.
وأشار التقرير إلى مُشاركة جُمهورية مصر العربية في أعمال الدورة العادية الـ 120 للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بتونس، وكذلك أعمال الدورة الـ 43 للمؤتمر العام لليونسكو، فضلًا عن مشاركة جُمهورية مصر العربية في أعمال الدورة العادية الـ119 للمجلس التنفيذي للألكسو، وكذا المُشاركة في أعمال الدورة الـ 216 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
كما ترأس الدكتور أيمن عاشور الاجتماع التنسيقي الثالث عشر للدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، والذي عُقد بمقر اليونسكو بباريس، فضلًا عن مشاركة اللجنة الوطنية في احتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي عُقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأيضًا شاركت اللجنة الوطنية المصرية في احتفالية إحياء مسار دخول العائلة المُقدسة أرض مصر.
كما شهد عام 2023 العديد من الفعاليات ومنها تنظيم فعاليات ورشة عمل برئاسة الدكتور أيمن عاشور لمحرري التعليم العالي حول "استخدام وسائل الإعلام المختلفة لتعزيز المساواة بين الجنسين وإبراز دور الشخصيات التي لها إسهامات فاعلة بالمجتمع"، وذلك في إطار برنامج مُساهمة منظمة اليونسكو للفترة 2022-2023، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، وورشة عمل حول "المدن المُستدامة والذكية"، بالإضافة الى تنظيم ورشة عمل حول استخدام تحليلات البيانات الضخمة في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وحماية البيئة بالتعاون مع الألكسو، وأخرى حول "الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار" بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وورشة عمل حول "بناء القدرات في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو"، وكذلك تنظيم المرحلة الثانية لمشروع "إعداد ميثاق وطني للاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر" بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وورشة عمل حول تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المُستدامة بالتعاون مع الايسيسكو.
كما عقدت اللجنة الوطنية بالتعاون مع منظمة الألكسو ورشة عمل حول "استخدام تكنولوجيا البلوك تشين في التعليم"، كما اختتمت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو مشروع "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة" و"تعليم الكبار مدخلًا للتمكين والمواطنة"، كما عقدت ندوة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حول توظيف التكنولوجيات الحديثة لاستدامة التعليم في الأزمات والكوارث بالتعاون مع الألكسو، بالإضافة إلى تنظيم دورة تدريبية بالتعاون مع الألكسو حول "إدماج منهجية البحث والاستقصاء وحل المشكلات في تدريس العلوم"، كما عقدت اللجنة الوطنية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي (الإيسيسكو)، ووزارة السياحة والآثار، وكلية الآثار بجامعة القاهرة، والمتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC) دورة تدريبية تحت عنوان "تدريب العاملين في إدارة المشروعات ودراسة الجدوى بمجال ترميم الآثار"، كما تم تنظيم الدورة التدريبية الوطنية حول "مواجهة الأزمات والكوارث والتغيرات المُناخية التي تتعرض لها المواقع الأثرية والمتاحف"، بالتعاون مع منظمة "الإيسيسكو".
كما فاز الدكتور مُسعد عطية عبدالوهاب أستاذ بقسم السموم الغذائية والملوثات بالمركز القومي للبحوث بجائزة اليونسكو - غينيا الاستوائية الدولية في علوم الحياة لعام 2022 في إصدارها السابع، والتي أنُشئت من قِبل المجلس التنفيذي لليونسكو، والمُمولة من حكومة جمهورية غينيا الاستوائية، وفازت الباحثة المصرية أية علي مصطفى المدرس المساعد بكلية العلوم جامعة القاهرة، بالمركز الأول للجائزة الدولية للعلماء الشبان، والتي يمنحها البرنامج الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي، كما فاز د. عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو (UNESCO-IOC)، وذلك في الانتخابات التي عُقدت خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الحكومية لعلوم المحيطات بمقر اليونسكو بباريس في يونيو 2023، وتعُد هذه هي المرة الأولى التي تفوز بها مصر بهذا المقعد كنائب للرئيس، لإدارة المجموعة الخامسة والتي تختص بالدول الإفريقية والعربية.
كما نُظمت "اليونسكو" احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للراديو، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو والهيئة الوطنية للإعلام، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، وذلك بمقر الهيئة الوطنية للإعلام، بالإضافة الى مُشاركة اللجنة في المهرجان السابع للمدارس المنتسبة لليونسكو تحت عنوان "أحلام براقة للماء والطاقة".
وفي إطار التعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، عقدت منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع الوزارة وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، يومًا تعريفيًا لمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، كما شاركت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في ندوة علمية حول "المدارس المُنتسبة لليونسكو" بمحافظة الشرقية.
كما اختتمت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو مشروع "استخدام وسائل الإعلام لتعزيز المساواة بين الجنسين"، وذلك في إطار برنامج مساهمة منظمة اليونسكو للفترة 2022-2023، فضلًا عن تنظيم مشروع مشترك بين اللجنة الوطنية المصرية والإيسيسكو حول "استخدام التقنيات الحديثة للمحافظة على التراث وحمايته والتعريف به، واستخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في توثيق التراث المادي والوثائقي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية اللجنة الوطنية المصرية اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو ويتضمن التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالي اللجنة الوطنیة المصریة للیونسکو بالتعاون مع منظمة منظمة الإیسیسکو منظمة الیونسکو التعلیم العالی أعمال الدورة ورشة عمل حول عام 2023
إقرأ أيضاً:
الأنبا أرميا: بيت العائلة المصرية منصة للحوار والتفاهم والوحدة الوطنية
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان " احتفالية الأزهر باليوم العالمي للأخوة الإنسانية"، شاركت فيها أ.د/ نهلة الصعيدي، رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين، ومستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين،الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وأدار الندوة الدكتور محمد البحراوي أستاذ الصحافة بإعلام الأزهر.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، إن العالم بحاجة إلى تعزيز مفاهيم الأخوة والسلام، وبحاجة إلى فهم الآخر لأن ذلك يساعد في حل المشكلات، وأكدت على أهمية تطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية حيث أنها تعد جزءًا أساسيًا من رسالة الإسلام، نظرًا لأن الدين الإسلامي حثَّ على تعزيز قيم التعاون والمساواة بين البشر جميعًا، وجاء الخطاب القرآني ليؤكد على أن الناس خلقوا ليتعارفوا ويتعاونوا، لا ليتصارعوا، وأضافت أن الإسلام يعتبر التنوع في البشر مصدرًا للغنى الحضاري، ويعزز من مبدأ السلام والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات.
وأشارت الصعيدي إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع بابا الفاتيكان تعتبر تطبيقًا عمليًا لتعاليم الدين الإسلامي، وتلخيصًا مهمًا لما جاءت به كل الأديان السماوية حيث جاءت كافية وشافية وشاملة لكل الفئات والأطياف والأديان، حيث أكدت على ضرورة التعايش السلمي واحترام الآخر، واهتمت بالمرأة وأهمية تكريمها، وجعلت العمل الصالح هو أساس التكريم وليس اللون أو النوع، وبيَّنت الصعيدي أن المبادئ والقيم التي جاءت بها وثيقة الأخوة الإنسانية دعت إلى نبذ الكراهية والعنف، والعمل من أجل السلام العالمي، كما شجعت على التفاهم والاحترام والفهم المتبادل بين جميع الناس بغض النظر عن معتقداتهم أو ثقافاتهم. وعن دور الأزهر ورسالته، أكدت الصعيدي أنها رسالة عالمية منبثقة من رسالة الإسلام وهدي نبيه الذي دعا للسلام والتسامح، حيث عقد الأزهر الشريف ملتقى الأخوة الإنسانية وملتقى الطلاب الوافدين للتأكيد على أهمية لغة الحوار وتعزيز قيم فهم الآخر، كما عززت مناهج الأزهر من القيم الإنسانية الراقية، ولقد خلق الله الناس جميعا من نفس واحدة على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم المختلفة، تربطهم صلة واحدة هي صلة الأخوة والإنسانية.
من جانبه أوضح الأنبا إرميا، الأسقف العام - رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن احترام الآخر يعد من أصول الأديان كافة، حيث يُعتبر الإنسان أكرم مخلوقات الله وله مكانة عظيمة في جميع الأديان، مؤكدًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية جاءت لتسليط الضوء على حقوق الإنسان وحمايتها، مشيرًا إلى أن دور علماء الدين لا يقتصر على التفسير الديني فقط، بل يشمل التطبيق الفعلي لهذه المبادئ في حياتنا اليومية، كما أشار إلى جهود الأزهر في تأسيس "بيت العائلة المصرية" الذي يعزز التعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر ويعمل على تعزيز روح الأخوة والتسامح بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن بيت العائلة ليس فقط مؤسسة دينية، بل هو أيضًا منصة للحوار والتفاهم بين مختلف الأديان والثقافات، ويُسهم بشكل كبير في حل القضايا الاجتماعية والدينية بطريقة متوازنة وعادلة، ويمثل نموذجًا حقيقيًا للوحدة الوطنية والحوار بين الأديان.
وأشار الأنبا أرميا إلى أن الأديان السماوية جميعها تدعو إلى التسامح والتعايش المشترك والسلام، موضحًا أن القرآن الكريم جاء بالسلام وخاطب الناس جميعًا باختلاف ثقافاتهم وطالبهم أن يتعارفوا على المودة والمحبة والسلام، مؤكدًا أنه يجب على علماء الدين أن يكونوا قدوة في نشر قيم المحبة والتفاهم بين الناس، كما أنهم على اختلاف مذاهبهم ودياناتهم يتحملون مسؤولية كبيرة في تعزيز الوحدة بين البشر من خلال الحوار البنَّاء والتعاون في خدمة المجتمع، وأشار إلى أن الأخوة الإنسانية تقتضي احترام التنوع الثقافي والديني، والعمل معًا من أجل نشر السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو ما يجب أن يسعى إليه كل عالم دين مخلص لرسالته، داعيًا الجميع إلى تعزيز الاحترام المتبادل والعمل سويًا من أجل إرساء دعائم السلام حول العالم.