دولة تنتقد شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دانت غواتيمالا ما اعتبرته "مزاعم الإبادة الجماعية"، التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وجاء في بيان غواتيمالا، الإثنين، أن "الحكومة من خلال وزارة الخارجية تأسف لتقديم حكومة جنوب إفريقيا شكوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، في إطار دفاع إسرائيل المشروع ضد الهجمات الإرهابية"، حسب تعبير البلد الواقع في أميركا الوسطى.
وتابع البيان: "تؤكد غواتيمالا أن هدف إسرائيل كان دائما هو صد الهجمات المستمرة التي تسعى إلى تخويف السكان وإثارة عدم الاستقرار في المنطقة".
كما دعمت غواتيمالا، مثل معظم القوى الغربية، ما اعتبرته "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، ودانت أيضا هجمات حماس.
يشار إلى أن غواتيمالا ستشهد الأحد أداء رئيسها المنتخب برناردو أريفالو اليمين الدستورية، الذي فاز بشكل مفاجئ في انتخابات رئاسية أجريت أغسطس الماضي.
ويواجه أريفالو (65 عاما) محاولات يبذلها مكتب المدعي العام، لإلغاء نتائج الانتخابات وحظر حزبه السياسي.
ماذا حدث؟
طلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية إصدار أمر عاجل، يعلن أن إسرائيل تنتهك التزاماتها في اتفاقية الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948 في حربها على حركة حماس في غزة. تنفي إسرائيل الاتهامات، وقالت إنها ستمثل أمام المحكمة في لاهاي لدحضها. تدعم جنوب إفريقيا منذ عقود إقامة دولة فلسطينية على الأراضي الي تحتلها إسرائيل، كما شبهت القضية الفلسطينية بقضية الأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري، وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة. محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي، هي المحكمة العليا بالأمم المتحدة لكن يجري تجاهل أحكامها أحيانا. كانت المحكمة أمرت روسيا في مارس 2022 بأن توقف على الفور هجومها العسكري على أوكرانيا، وهو ما لم تستجب له موسكو.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب إفريقيا إسرائيل غزة جنوب إفريقيا غواتيمالا إسرائيل قطاع غزة جنوب إفريقيا إسرائيل غزة أخبار فلسطين محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
للمرة 18.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية للرد على تهم الفساد
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، للمرة الثامنة عشر أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد موجهة له.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ 18.
وكانت المحكمة حددت قبل أسبوعين عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ24 جلسة ما يعني تبقي 6 جلسات.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، حيث قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
وخلال محاكمته، أفادت القناة 12 العبرية، بأن عددا من الإسرائيليين تظاهروا خارج المحكمة ضد قرار نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.
والأحد، قال نتنياهو في كلمة مصورة نشرها مكتبه: "قررت تقديم مقترح للحكومة لإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار"، بدعوى غياب الثقة بينهما.
وستناقش الحكومة الأربعاء المقبل قرار نتنياهو إقالة بار، وفق القناة "12" العبرية.
وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو و"الشاباك"، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.