بيروت – أكد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، امس الاثنين أن بلاده تعمل على “حل دبلوماسي” للوضع في الجنوب، سيكون تطبيقه مرتبطا بوقف “العدوان” على غزة.

تصريحات ميقاتي جاءت في حديث إلى “قناة الحرة “ضمن برنامج “المشهد اللبناني” .

وقال ميقاتي، إن “القرار 1701 نص على تعزيز دور الجيش، والتعاون مع اليونيفيل لتمكينها من القيام بدورها، وهذا الأمر يحتاج إلى زيادة عدد الجيش بنحو عشرة آلاف عنصر، وتقوية قدراته”.

وأوضح أن “لبنان على استعداد للتعاون، شرط أخذ الضمانات اللازمة لعدم استمرار التعديات الإسرائيلية”.

وقال: “منذ 7 أكتوبر ونحن نكرر أننا طلاب استقرار دائم، وندعو إلى حل سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من تدمير وحرب على لبنان”.

وتابع: “نحن نعمل على حل دبلوماسي، ربما سيكون تطبيقه مرتبطا بوقف العدوان على غزة”.

وأكد أن “التهديدات التي تصلنا مفادها أنه يجب انسحاب الفصائل اللبنانية إلى شمال الليطاني، في الوقت الذي نشدد نحن على أن هذا الأمر جزء من البحث الذي يجب أن يشمل انسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، ووقف اعتداءاتها على لبنان وخرقها للسيادة اللبنانية”.

وأضاف: “تلقينا عرضا بالانسحاب الفصائل اللبنانية إلى شمال الليطاني، ولكننا نشدد على الحل الشامل، ومن ضمنه حل الموضوع المرتبط بسلاح الفصائل اللبنانية.

وكشف أن “مستشار الرئيس الأميركي أموس هوكستاين، سيزور بيروت هذا الأسبوع، وسنبحث معه في كل هذه المسائل”.

وشدد على “أننا نمد أيدينا إلى المجتمع الدولي، سعيا لإرساء الاستقرار في المنطقة، واذا استطعنا تحصيل حقوق لبنان، فإن الفصائل اللبنانية لا هدف لها إلا المصلحة اللبنانية”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

وخلال الأيام الماضية، تصاعدت حدة القصف المتبادل على جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية، كان أحد أشكالها تأكيد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن أضرارا لحقت بقاعدة المراقبة الجوية العسكرية “ميرون” إثر استهدافها من قبل الفصائل اللبنانية.

و”تضامنا مع قطاع غزة”، تتبادل الفصائل اللبنانية وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

حماس تزف وقف اطلاق النار: هو ثمرة “الصمود الأسطوري” لشعبنا ومقاومتنا

 

 

الجديد برس|

 

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن اتفاق وقف إطلاق النار، هو ثمرة “الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة” في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهراً.

 

وأضاف، أن اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ “لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم”، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.

 

وأشار بيان الحركة، يأتي هذا الاتفاق، انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها.

 

وعبرت حركة حماس عن تقديرها وشكرها لكل المواقف المشرّفة الرَّسمية والشعبية التي تضامنت مع غزَّة، ووقفت مع شعبها، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربياً وإسلامياً ودولياً.

 

كما شكرت جهود الوسطاء، الذين بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هذا الاتفاق.

 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يرحب بوقف إطلاق النار في غزة: الأمل بحل نهائي للقضية الفلسطينية
  • حماس تزف وقف اطلاق النار: هو ثمرة “الصمود الأسطوري” لشعبنا ومقاومتنا
  • أول بيان لحركة “حماس” عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • احتفالات في غزة على أصداء “القصف الإسرائيلي” الذي لم يتوقف بعد 
  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
  • بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “بات وشيكا للغاية”
  • الجيش الصهيوني يواجه “ورطة كبيرة” في قطاع غزة
  • “أبعاد” عدة لاستعادة الجيش السوداني السيطرة على “ود مدني”
  • تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه “ورطة كبيرة” في قطاع غزة
  • باحث: تحالفات “إيرانية سعودية أمريكية” ستؤثر في اختيار “ميقاتي” رئيسا للحكومة اللبنانية