ميقاتي: نعمل على حل دبلوماسي مرتبط بوقف “العدوان” على غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بيروت – أكد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، امس الاثنين أن بلاده تعمل على “حل دبلوماسي” للوضع في الجنوب، سيكون تطبيقه مرتبطا بوقف “العدوان” على غزة.
تصريحات ميقاتي جاءت في حديث إلى “قناة الحرة “ضمن برنامج “المشهد اللبناني” .
وقال ميقاتي، إن “القرار 1701 نص على تعزيز دور الجيش، والتعاون مع اليونيفيل لتمكينها من القيام بدورها، وهذا الأمر يحتاج إلى زيادة عدد الجيش بنحو عشرة آلاف عنصر، وتقوية قدراته”.
وأوضح أن “لبنان على استعداد للتعاون، شرط أخذ الضمانات اللازمة لعدم استمرار التعديات الإسرائيلية”.
وقال: “منذ 7 أكتوبر ونحن نكرر أننا طلاب استقرار دائم، وندعو إلى حل سلمي دائم، ولكن في المقابل تصلنا تحذيرات عبر موفدين دوليين من تدمير وحرب على لبنان”.
وتابع: “نحن نعمل على حل دبلوماسي، ربما سيكون تطبيقه مرتبطا بوقف العدوان على غزة”.
وأكد أن “التهديدات التي تصلنا مفادها أنه يجب انسحاب الفصائل اللبنانية إلى شمال الليطاني، في الوقت الذي نشدد نحن على أن هذا الأمر جزء من البحث الذي يجب أن يشمل انسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، ووقف اعتداءاتها على لبنان وخرقها للسيادة اللبنانية”.
وأضاف: “تلقينا عرضا بالانسحاب الفصائل اللبنانية إلى شمال الليطاني، ولكننا نشدد على الحل الشامل، ومن ضمنه حل الموضوع المرتبط بسلاح الفصائل اللبنانية.
وكشف أن “مستشار الرئيس الأميركي أموس هوكستاين، سيزور بيروت هذا الأسبوع، وسنبحث معه في كل هذه المسائل”.
وشدد على “أننا نمد أيدينا إلى المجتمع الدولي، سعيا لإرساء الاستقرار في المنطقة، واذا استطعنا تحصيل حقوق لبنان، فإن الفصائل اللبنانية لا هدف لها إلا المصلحة اللبنانية”.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت حدة القصف المتبادل على جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية، كان أحد أشكالها تأكيد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن أضرارا لحقت بقاعدة المراقبة الجوية العسكرية “ميرون” إثر استهدافها من قبل الفصائل اللبنانية.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، تتبادل الفصائل اللبنانية وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
في الناقورة.. بو عاصي بحث مع لازارو بوقف النار والـ1701
إلتقى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي في الناقورة قائد قوات الطوارئ الدولية الجنرال لازارو. وكان اللقاء مناسبة للمطالبة بتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 كما ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل فوري ودائم من لبنان، وفق بيان عن مكتب النائب بو عاصي.
و أكد بو عاصي للجنرال لازارو "ضرورة حصريّة الدولة في المجالين العسكري والأمني، وكذلك تُعاوِنها مع قوات الطوارئ في الجنوب حفاظاً على سيادة لبنان ومصالح شعبه العليا".
و شكر بو عاصي قوات الطوارئ الدولية على وجودها في لبنان منذ عام 1978، مستنكراً أ"شد الاستنكار ما تعرضت له من اعتداءات أخيراً".